رويترز- لندن

في دفعة هائلة لمسعى ليفربول لحصد أربعة ألقاب

أعلن ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الخميس أن المدرب يورجن كلوب مدد عقده لعامين إضافيين ليبقى في آنفيلد حتى 2026 ليحصل النادي على دفعة معنوية هائلة قبل فترة حاسمة من الموسم الذي ينافس فيه على رباعية لا سابق لها من الألقاب.

وأكد ليفربول في بيان أن المدربين المساعدين بيب ليندرز وبيتر كرافيتز مددا أيضا عقديهما مع النادي الإنجليزي.

وكان كلوب، الذي انضم إلى ليفربول من بروسيا دورتموند في أكتوبر تشرين الأول 2015، قال في مارس آذار الماضي إنه سيبقى في النادي لما بعد نهاية عقده السابق الذي كان ينتهي في 2024 إذا كانت لديه الطاقة لذلك.

وبعد توقيع العقد الجديد قال كلوب إن حيوية الفريق شجعته على التمديد.

وأضاف هناك الكثير من الكلمات التي يمكنني استخدامها لوصف ما أشعر به حاليا... السعادة والتواضع والامتنان والتميز والحماس من بين مشاعر كثيرة.

خلال الفترة الطويلة التي قضيتها هنا لمست مدى اهتمام ملاك النادي وحماسهم بشأن الفريق ومن الواضح الآن أنهم يهتمون بنفس القدر بمستقبله.

هناك الكثير من الأشياء التي أعشقها في هذا المكان. كنت أعرف ما ينتظرني قبل القدوم إلى هنا وزاد حبي وفهمي لطبيعة الأمور في النادي بعد وصولي والآن أصبحت أعرفه أكثر من أي وقت مضى.

وقاد كلوب البالغ عمره 54 عاما، والذي فاز بخمسة ألقاب خلال سبع سنوات منذ انتقاله من دورتموند إلى مرسيسايد، ليفربول للفوز بدوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبية في 2019 قبل ان يفوز بالدوري الممتاز في العام التالي.

ولا يزال ليفربول، الذي فاز بكأس الرابطة في فبراير ، في طريقه لحصد رباعية تاريخية من الألقاب هذا الموسم.

ويحتل الفريق حاليا المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز وفاز على فياريال الإسباني 2-صفر في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا وسيلعب مع تشيلسي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

وقال كلوب أي علاقة صحية يجب أن تكون ذات اتجاهين ويتعين أن نكون في خدمة بعضنا البعض. العلاقة الطيبة بيننا هي التي جعلتني انتقل إلى هنا في المقام الأول ولهذا مددت عقدي سابقا.

النادي يسير بثبات في الاتجاه الصحيح ولدينا فكرة واضحة عن الكيفية التي نحاول بها تحقيق ذلك وهذه نقطة انطلاق رائعة دائما.

واقترب كلوب في موسم 2018-2019 من الفوز مع ليفربول بأول ألقابه في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما أنهى الموسم متأخرا بنقطة واحدة عن مانشستر سيتي البطل قبل أن ينهي انتظارا دام 30 عاما للتتويج بلقب الدوري الممتاز في الموسم التالي.

كما قاد ليفربول للفوز بكأس أوروبا للمرة السادسة في تاريخه في 2019 بعد خيبة الأمل التي شعر بها جراء الخسارة أمام ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال في العام السابق والهزيمة أمام اشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي في 2016.

ولعب أسلوب المدرب الألماني القائم على الضغط الشديد على المنافسين بالإضافة إلى التعاقدات الذكية في سوق الانتقالات دورا رئيسيا في تغيير حظوظ ليفربول في إنجلترا وأوروبا.

وبعد التعاقد مع لاعبين مثل محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو أصبح هجوم ليفربول موضع حسد المنافسين بينما عزز فيرجيل فان دايك دفاع الفريق وأضاف تياجو ألكانتارا الكثير لخط الوسط مما جعل ليفربول قوة لا تقهر في إنجلترا.

ومع تألق خريج الأكاديمية ترينت ألكسندر-أرنولد والإضافات الأخيرة المتمثلة في ديوجو جوتا وإبراهيما كوناتي ولويس دياز يمكن أن يحقق كلوب المزيد من النجاح مع جيل ليفربول الأصغر سنا.