كلمة اليوم

تحرص حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله»، على تسخير التقنيات المتطورة وتعزيز التحول الرقمي، ويأتي تطبيق «توكلنا خدمات»، إحدى مبادرات الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، منسجماً مع هذا التوجه للقيادة الحكيمة «يحفظها الله» لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

يأتي إطلاق تطبيق «توكلنا خدمات» في إطار الخطوات التطويرية لمنظومة «توكلنا»، بهدف استدامة تقديم الخدمات الإلكترونية والوثائق الرقمية المعتمدة بأعلى درجات الكفاءة والموثوقية تسهيلا لكافة جوانب حياة المستخدمين، لتقديم أكثر من 140 خدمة إلكترونية في مكان واحد بكل يسر وسهولة.. وتعتبر منظومة توكلنا رائدة التحول الرقمي لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسيساهم إطلاقها تطبيق (توكلنا خدمات) في دعم الجهات الحكومية وتمكينها من تحقيق أهدافها عن طريق تطوير التقنيات المتقدمة معتمدة عبر 40 شراكة إستراتيجية.

بإطلاقها تطبيق «توكلنا خدمات»، عززت منظومة توكلنا القيمة المضافة للمستخدمين من خلال تنوع الخدمات بمختلف جوانب الحياة اليومية الصحية والتعليمية والدينية والتنقل والترفيه، إذ يسهم التطبيق في تسهيل وصول المستخدمين للوثائق الحكومية وتسهيل تعاملاتهم وإجراءاتهم في كافة مناحي الحياة، فنجاح منظومة توكلنا منذ بداية جائحة كورونا وحتى تحوله إلى تطبيق شامل للخدمات الإلكترونية، يعكس ثقة المجتمع به وبالخدمات التي يقدمها، إذ يعتمد على بنية تحتية متطورة، وعلى قدرة شباب وشابات الوطن الغالي على تطويع التقنية في وقت قصير ليكون التطبيق العنوان الأبرز لتسهيل الحياة اليومية.

سيستمر تطبيق توكلنا الحالي، بموازاة تطبيق «توكلنا خدمات»، في تقديم خدماته الأساسية، ولكنه سيقتصر على الخدمات المتعلقة بالجائحة مثل إدارة عملية منح التصاريح إلكترونيا عند التنقل، والفحوصات واللقاحات المرتبطة بكورونا، والجواز الصحي، ومتطلبات السفر، وغيرها من الخدمات.. وهو يأتي كأحد أطر المشهد المتكامل للنجاح المستديمة التي تحققت خلال جائحة كورونا المستجد، بفضل المتابعة والتضحيات اللامحدودة من لدن حكومة المملكة العربية السعودية والتي تفوقت على قدرات أكثر دول العالم تقدما في مراحل التعامل مع هذه الأزمة غير المسبوقة في التاريخ الحديث، أمر يلتقي مع المكانة الرائدة والقدرات المتفوقة للمملكة بين بقية منظومة المجتمع الدولي.