محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

تضطلع جمعية «بناء» بأدوار وطنية هامة لرعاية الأيتام بالمنطقة، من خلال برامجها المطروحة لتوفير الوحدات السكنية لعشرات من أفراد تلك الفئة؛ مساهمة منها في تأمين الحياة الكريمة لهم لتغيير حياتهم وتمكينهم، وترجمة لفعاليات تلك الأدوار، فقد رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام، الحفل السنوي للجمعية، وتكريم داعميها والمساهمين في تنفيذ برامجها الإنسانية الخلاقة، حيث تم في الحفل الإعلان عن توفير 200 وحدة سكنية جديدة مؤثثة لأفراد تلك الفئة الغالية من أفراد مجتمعنا السعودي الآمن؛ لمساعدتهم في تغيير أنماط حياتهم، والسعي لتحقيق عيشهم الرغيد ورخائهم المنشود.

هي أدوار هامة ومسؤولة تقوم بها تلك الجمعية، وتترجم من خلالها مفردات لغة التكامل والتكافل التي يعيش المجتمع السعودي تحت ظلالها الوارفة، فتوفير الوحدات السكنية لأفراد فئة الأيتام يعني فيما يعنيه السعي الدؤوب والجاد لتأمين الحياة الكريمة لهم وتمكينهم، وقد تم في الحفل ذاته توقيع الجمعية بالأحرف الأولى مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ومؤسسة «سكن» الأهلية على اتفاقية يتم بموجبها توفير 1000 وحدة سكنية لأسر الأيتام الأشد حاجة للمساكن، وتلك أدوار تؤديها الجمعية تحقيقًا للتكامل مع جميع القطاعات الحكومية والخاصة؛ من أجل توفير الحياة الكريمة لفئة الأيتام ترجمة لأهدافها الكبرى في بناء الشخصية المستقلة لأفراد تلك الفئة، ومساعدتهم على تحسين جودة حياتهم وتمكينهم.

mhsuwaigh98@hotmail.com