أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الأربعاء، فرض عقوبات على 63 يابانيا، من بينهم رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ووزيرا الخارجية يوشيماسا هاياشي والدفاع نوبو كيشي ومسؤولون آخرون؛ بسبب مشاركتهم فيما وصفته بأنه «خطاب غير مقبول» مناهض لموسكو، في حين حذر وزير الدفاع الروسي «الناتو» من أن جميع وسائل النقل تابعة للحلف محمَّلة بالأسلحة وتصل إلى أوكرانيا ستكون هدفا عسكريا.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو: إن «الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو يواصلون ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا»، مؤكدًا أن «أي وسيلة نقل لحلف شمال الأطلسي تصل إلى الأراضي الأوكرانية، تحمل أسلحة أو عتادًا لتلبية احتياجات القوات المسلحة الأوكرانية سنعتبرها هدفا مشروعا للتدمير».
كذلك أكد شويغو أن القوات الروسية، في إطار العملية العسكرية الخاصة، إلى جانب قوات جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، توسع السيطرة على أراضي هاتين الجمهوريتين وتحريرها من القوات الأوكرانية.
وقال وزير الدفاع الروسي: «يتم فتح ممرات إنسانية يوميًا وكذلك يتم إعلان تهدئة، لضمان الإجلاء الآمن للمدنيين من مناطق المعارك».
وفي المنحى ذاته، أعلن الجيش الروسي أنه استهدف العديد من محطات السكك الحديدية الأوكرانية بصواريخ بعيدة المدى خلال ليلة الثلاثاء/ الأربعاء.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف: إنه «تم تدمير ست محطات فرعية للسكك الحديدية بالقرب من محطات بيدبيرزي ولفيف وفولوفيتس وتيمكوفيتس وبياتيتشاتكا، التي يتم من خلالها نقل الأسلحة والذخيرة القادمة من الولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى القوات الأوكرانية في دونباس».
وبشأن المدينة الساحلية المحاصرة، التي كانت تحت وطأة القتال منذ أسابيع، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن ارتياحه لإنقاذ 156 مدنيًا من مصنع الصلب في آزوفستال ومناطق أخرى من ماريوبول.
وقال زيلينسكي في رسالته المصورة بالفيديو، مساء أمس الأول الثلاثاء، في كييف: «أخيرا أصبح هؤلاء الناس آمنين تماما».
يشار إلى أن القوات الروسية فرضت سيطرتها بالكامل تقريبا على مدينة ماريوبول الساحلية التي تحولت بشكل كبير إلى أنقاض.
يأتي هذا فيما تسعى المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، الأربعاء، لفرض حظر تدريجي للنفط الروسي، وكذلك فرض عقوبات على أكبر بنك في روسيا، في مسعى لتشديد عزلة موسكو.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو: إن «الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو يواصلون ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا»، مؤكدًا أن «أي وسيلة نقل لحلف شمال الأطلسي تصل إلى الأراضي الأوكرانية، تحمل أسلحة أو عتادًا لتلبية احتياجات القوات المسلحة الأوكرانية سنعتبرها هدفا مشروعا للتدمير».
كذلك أكد شويغو أن القوات الروسية، في إطار العملية العسكرية الخاصة، إلى جانب قوات جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، توسع السيطرة على أراضي هاتين الجمهوريتين وتحريرها من القوات الأوكرانية.
وقال وزير الدفاع الروسي: «يتم فتح ممرات إنسانية يوميًا وكذلك يتم إعلان تهدئة، لضمان الإجلاء الآمن للمدنيين من مناطق المعارك».
وفي المنحى ذاته، أعلن الجيش الروسي أنه استهدف العديد من محطات السكك الحديدية الأوكرانية بصواريخ بعيدة المدى خلال ليلة الثلاثاء/ الأربعاء.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف: إنه «تم تدمير ست محطات فرعية للسكك الحديدية بالقرب من محطات بيدبيرزي ولفيف وفولوفيتس وتيمكوفيتس وبياتيتشاتكا، التي يتم من خلالها نقل الأسلحة والذخيرة القادمة من الولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى القوات الأوكرانية في دونباس».
وبشأن المدينة الساحلية المحاصرة، التي كانت تحت وطأة القتال منذ أسابيع، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن ارتياحه لإنقاذ 156 مدنيًا من مصنع الصلب في آزوفستال ومناطق أخرى من ماريوبول.
وقال زيلينسكي في رسالته المصورة بالفيديو، مساء أمس الأول الثلاثاء، في كييف: «أخيرا أصبح هؤلاء الناس آمنين تماما».
يشار إلى أن القوات الروسية فرضت سيطرتها بالكامل تقريبا على مدينة ماريوبول الساحلية التي تحولت بشكل كبير إلى أنقاض.
يأتي هذا فيما تسعى المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، الأربعاء، لفرض حظر تدريجي للنفط الروسي، وكذلك فرض عقوبات على أكبر بنك في روسيا، في مسعى لتشديد عزلة موسكو.