د ب أ - لوس أنجلوس

أظهرت بيانات من جامعة جونز هوبكنز أن السلالتين الفرعيتين المتحورتين من فيروس أوميكرون «بي إيه 4» و«بي إيه 5»، زادتا من إمكانية الإصابة الجديدة لناجين من سلالات أوميكرون في وقت سابق، ما دعا لأن تحصلا على اهتمام متزايد في جنوب أفريقيا مع تضاعف حالات الإصابة الأسبوعية بفيروس كورونا خلال الأسبوعين الماضيين.

وقال الدكتور بيتر تشن هونج، خبير الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو «ظهر ذلك فجأة خلال نهاية الأسبوع، كنا نعتاد بالفعل على سلالة «بي إيه 2» ثم «بي إيه 4» و«بي إيه.5» هذا يبدو كأحدث فصل في قصة طويلة لن تنتهي».

وأضاف إن هناك إمكانية أن يتسبب النمو السريع للسلالتين «بي إيه 4» و«بي إيه 5» في جنوب أفريقيا في حدوث زيادة ممكنة في المستقبل في كاليفورنيا والولايات المتحدة.

وحتى الآن، تأكد العلماء من أن الأشخاص الذين نجوا من سلالة أوميكرون الأولى خلال الشتاء «بي إيه 1»، من غير المرجح أن يصابوا مجددًا بالسلالة الفرعية الأكثر عدوى «بي إيه 2» المنتشرة الآن في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.