محمد عبدالعزيز الصفيان

هذا العيد الذي يصادف أول عيد فطر بعد انحسار جائحة كورونا بالتأكيد سيكون مغايرا مختلفا بفرحته في ظل رفع القيود الاحترازية لجائحة كورونا، سيجتمع المصلون جنبا إلى جنب لأداء صلاة العيد، ستفتح المجالس أبوابها لاستقبال المهنئين بعيد الفطر المبارك، وسيتذكرون خلال أحاديثهم ما قامت به قيادتهم الرشيدة في التعامل مع هذه الجائحة والنجاح الكبير الذي حققته المملكة العربية السعودية في التعامل مع هذه الجائحة.

أريد أن أطرح تساؤلا على الجميع؛ هو ماذا تعلمنا من جائحة كورونا؟

يجب علينا في البداية أن نعلم أن الصحة لا يعادلها شيء، وثانيا يجب أن نتعلم أن نحمد الله ونشكره بل ونكثر من شكره على دوام الصحة والعافية، ثالثا وهو الأهم أن نفخر ونتفاخر بقيادة حكيمة وضعت نصب عينيها «الإنسان أولا»، وهذا ما شاهدناه في كيفية إدارة الأزمة والتي بحمد الله كنا في المملكة من أوائل دول العالم التي تمكنت من عبور بر الأمان بأقل الخسائر.

هذا العيد بالتأكيد لن يكون كغيره لدى من فقدوا أحبابهم بسبب هذه الجائحة، أسال الله أن يصبرهم ويجبر مصابهم ويرحم أمواتهم وأموات المسلمين، ويشفي مرضانا، وتقبل الله طاعتكم بكل خير ورحمة ومغفرة، وكل عام وأنتم ومن تحبون بألف خير.

@alsyfean