تمشيا مع رؤية المملكة 2030 القائمة على التأسيس الصحيح المبني على دعائم قوية نستطيع من خلالها أن نبني ونشيد كل ما يؤدي إلى التنمية المستدامة انطلقت العديد من الجامعات السعودية في رحلتها نحو الصعود إلى القمة لتأخذ مكانتها وسط الجامعات المتقدمة والتي أتت نتيجة حرص الجامعات السعودية لتبني أهداف التنمية المستدامة. حيث قفزت مشاركة الجامعات السعودية إلى 22 جامعة في التصنيف العالمي بعد تقديم كل جامعة بياناتها لأهم المؤشرات لقياس تصنيف الجامعات وفقا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs)، وقد جاءت الانطلاقة حينما أقر التصنيف إدراج ثلاث جامعات سعودية في عام 2019 ليزيد إلى خمس جامعات في عام 2020 ثم يزيد مرة أخرى إلى 12 جامعة في عام 2021 ويصل إلى 22 جامعة هذا العام.
وما زالت جامعات المملكة مستمرة حتى هذه اللحظة في تطوير إستراتيجيتها نحو التنمية المستدامة حيث تعمل على وضع الخطط البحثية الخاصة بها بشكل مواز لأهداف التنمية المستدامة. وذلك بتحديث وتطوير العديد من المحاور التنموية لتحسين تصنيف الجامعات عالميا لتشتمل على محاور أساسية تشكل أعمدة أساسية يقوم عليها البناء والتنمية وبدونها لا تستطيع الجامعات أن تتقدم خطوة واحدة إلى الأمام ويمكن تلخيص تلك المحاور في أربعة محاور يقوم فيها المحور الأول على إعداد الأبحاث للباحثين بالجامعات بالموضوعات ذات الصلة بأهداف التنمية المستدامة.
بينما يتحدث المحور الثاني على العمل على خطط واضحة لمخرجات التعليم، تضمن جودة التعليم، واستمرار التعليم فيما بعد التخرج، بشكل مواز لخطط التنمية المستدامة.
أما المحور الثالث فيمكن تلخيصه في الدور الذي يجب أن تلعبه الجامعات للحفاظ ليس فقط على الموارد المادية، ولكن أيضا على الجهاز الإداري وأعضاء هيئة التدريس والطلاب المنتسبين للجامعات مشاركين في الخطط التنموية، والتي تعتبر أحد العوامل الرئيسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويأتي المحور الرابع والذي لا يقل أهمية عن المحاور الثلاثة السابقة وذلك لأنه يعتبر المكان والبيئة التعليمية والمكانة الدولية وهو أمر هام في التعليم العالي والبحث العلمي بالجامعات السعودية، إضافة إلى دور الجامعات في خدمة المجتمع والعمل الذي تقوم به الجامعات مع مجتمعاتها المحلية والدولية، والذي يعد هو الطريقة الرئيسية ذات التأثير الملحوظ في تنفيذ أحد أهداف الاستدامة.
وخلاصة القول نستطيع أن نقول بأن هذا الحجم من المشاركة في هذا التصنيف من ثلاث جامعات ويصل إلى 22 جامعة في هذا العام. لم يأت من فراغ وإنما كان نتيجة جهود وهمم العديد من أبناء الوطن المخلصين وكلي أمل بمضاعفة هذا الجهد ومشاركة باقي الجامعات في المملكة في نسختها القادمة في العام المقبل.
@Ahmedkuwaiti
وما زالت جامعات المملكة مستمرة حتى هذه اللحظة في تطوير إستراتيجيتها نحو التنمية المستدامة حيث تعمل على وضع الخطط البحثية الخاصة بها بشكل مواز لأهداف التنمية المستدامة. وذلك بتحديث وتطوير العديد من المحاور التنموية لتحسين تصنيف الجامعات عالميا لتشتمل على محاور أساسية تشكل أعمدة أساسية يقوم عليها البناء والتنمية وبدونها لا تستطيع الجامعات أن تتقدم خطوة واحدة إلى الأمام ويمكن تلخيص تلك المحاور في أربعة محاور يقوم فيها المحور الأول على إعداد الأبحاث للباحثين بالجامعات بالموضوعات ذات الصلة بأهداف التنمية المستدامة.
بينما يتحدث المحور الثاني على العمل على خطط واضحة لمخرجات التعليم، تضمن جودة التعليم، واستمرار التعليم فيما بعد التخرج، بشكل مواز لخطط التنمية المستدامة.
أما المحور الثالث فيمكن تلخيصه في الدور الذي يجب أن تلعبه الجامعات للحفاظ ليس فقط على الموارد المادية، ولكن أيضا على الجهاز الإداري وأعضاء هيئة التدريس والطلاب المنتسبين للجامعات مشاركين في الخطط التنموية، والتي تعتبر أحد العوامل الرئيسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويأتي المحور الرابع والذي لا يقل أهمية عن المحاور الثلاثة السابقة وذلك لأنه يعتبر المكان والبيئة التعليمية والمكانة الدولية وهو أمر هام في التعليم العالي والبحث العلمي بالجامعات السعودية، إضافة إلى دور الجامعات في خدمة المجتمع والعمل الذي تقوم به الجامعات مع مجتمعاتها المحلية والدولية، والذي يعد هو الطريقة الرئيسية ذات التأثير الملحوظ في تنفيذ أحد أهداف الاستدامة.
وخلاصة القول نستطيع أن نقول بأن هذا الحجم من المشاركة في هذا التصنيف من ثلاث جامعات ويصل إلى 22 جامعة في هذا العام. لم يأت من فراغ وإنما كان نتيجة جهود وهمم العديد من أبناء الوطن المخلصين وكلي أمل بمضاعفة هذا الجهد ومشاركة باقي الجامعات في المملكة في نسختها القادمة في العام المقبل.
@Ahmedkuwaiti