لمحت السويد، أمس، إلى إمكانية الانضمام إلى حلف الناتو، وقال وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست، أمس الثلاثاء، إن من شأن انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، تعزيز الجانب الدفاعي في منطقة شمال أوروبا.
يأتي ذلك في وقت تدرس فيه الدولتان بالفعل الانضمام للتحالف العسكري الغربي، وهي مسألة اكتسبت أهمية مُلحة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
وصرح هولتكفيست للإذاعة السويدية أنه إذا قررت الدولتان الانضمام للناتو، فإن ذلك سوف يتيح تخطيطا دفاعيا مشتركا في إطار الحلف، وسوف يعزز القدرات العسكرية المشتركة لدول الشمال الأوروبي.
وأوضح أن عضوية حلف الأطلسي سوف تمكن الدول من الاستفادة المتبادلة من نقاط القوة والمزايا لدى كل منها، وأن تكمل بعضها بعضا.
كما أن عضوية الحلف والتخطيط الدفاعي والمراقبة بشكل مشترك في بحر البلطيق، كل ذلك من شأنه أن يقلل من مخاطر أي أعمال سلبية في المنطقة، التي تشمل جزيرة جوتلاند ذات الأهمية الإستراتيجية.
يشار إلى أن السياسي الاشتراكي الديمقراطي هولتكفيست لطالما عارض انضمام السويد لحلف الناتو، ورغم أنه لم يصرح بموقفه في الآونة الأخيرة، ربما تشير تصريحاته الأخيرة إلى تغير في موقفه.
يأتي ذلك في وقت تدرس فيه الدولتان بالفعل الانضمام للتحالف العسكري الغربي، وهي مسألة اكتسبت أهمية مُلحة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
وصرح هولتكفيست للإذاعة السويدية أنه إذا قررت الدولتان الانضمام للناتو، فإن ذلك سوف يتيح تخطيطا دفاعيا مشتركا في إطار الحلف، وسوف يعزز القدرات العسكرية المشتركة لدول الشمال الأوروبي.
وأوضح أن عضوية حلف الأطلسي سوف تمكن الدول من الاستفادة المتبادلة من نقاط القوة والمزايا لدى كل منها، وأن تكمل بعضها بعضا.
كما أن عضوية الحلف والتخطيط الدفاعي والمراقبة بشكل مشترك في بحر البلطيق، كل ذلك من شأنه أن يقلل من مخاطر أي أعمال سلبية في المنطقة، التي تشمل جزيرة جوتلاند ذات الأهمية الإستراتيجية.
يشار إلى أن السياسي الاشتراكي الديمقراطي هولتكفيست لطالما عارض انضمام السويد لحلف الناتو، ورغم أنه لم يصرح بموقفه في الآونة الأخيرة، ربما تشير تصريحاته الأخيرة إلى تغير في موقفه.