تعاليم ديننا العظيم الداعي للحوار والتعاون، ولا سيما في دائرة المشتركات الجامعة التي تكفل التعايش الأمثل في عالمنا للتنوع الإنساني كافة، تمثل القاعدة الأساس التي تنطلق منها الآفاق التي تمثل نهج المملكة العربية السعودية، بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين حول العالم، الراسخ في التعايش بين الأديان.
انطلاق أعمال ملتقى «القيم المشتركة بين أتباع الأديان»، الذي تستضيفه رابطة العالم الإسلامي، في مدينة الرياض، بحضور عدد من القيادات الدينية، يأتي على ضوء أهداف الرابطة المشمولة بنظامها الأساسي ولوائحها الخاصة بها، ترسيخا لدورها العالمي كمنظمة دولية مستقلة غير حكومية تعنى بنشر قيم الإسلام الداعية لخير الإنسانية، ومن ذلك التعاون مع الجميع حول تعزيز المشتركات الإنسانية من أجل عالم أكثر تعاونا وسلاما، ومجتمعات أكثر تعايشا ووئاما، منطلقا من أرض المملكة.
إيضاح حقائق الإسلام التي جاءت رحمة للعالمين، أحد أهم مستهدفات ملتقى «القيم المشتركة بين أتباع الأديان»، فالأساس المتين الذي يقوم عليه الملتقى جاء انطلاقا من هدي وثيقة المدينة المنورة التي أمضاها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة مع مختلف التنوع الديني، مبرزة بكل وضوح المعاني الكريمة لحكمة التشريع الإسلامي في التعامل مع الجميع، حيث انفتح الإسلام «انفتاحا إيجابيا» على أتباع الأديان لإيضاح رسالته الداعية لخير الإنسانية ومعالجة أي مفهوم أو أسلوب أو ممارسة خاطئة لا تخدم تفاهم وتعايش الجميع بسلام.
القادة الدينيون المستقلون تماما عن أي توجهات تخرج عن الإطار الديني، هم حضور الملتقى، فقد عرف عنهم احترام المسلمين والوقوف معهم في عدد من القضايا بمواقف تستحق التقدير والتنويه، وعليه فإن التواصل معهم يأتي لمزيد من بناء الجسور وصولا للأهداف المنشودة من المؤتمر، في سبيل تحقيق المزيد من إيضاح الحقيقة عن قيم الإسلام التي تمثل في تجلياتها المضيئة قيما إنسانية حفلت بكل قيمة عليا أيا كانت، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها، ولذا فإن تلك القيم المشتركة تستحق الاهتمام والإكمال، وهو قول نبينا صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، فهذا النص النبوي الكريم يؤسس لأهمية الاعتناء بتلك المشتركات.
انطلاق أعمال ملتقى «القيم المشتركة بين أتباع الأديان»، الذي تستضيفه رابطة العالم الإسلامي، في مدينة الرياض، بحضور عدد من القيادات الدينية، يأتي على ضوء أهداف الرابطة المشمولة بنظامها الأساسي ولوائحها الخاصة بها، ترسيخا لدورها العالمي كمنظمة دولية مستقلة غير حكومية تعنى بنشر قيم الإسلام الداعية لخير الإنسانية، ومن ذلك التعاون مع الجميع حول تعزيز المشتركات الإنسانية من أجل عالم أكثر تعاونا وسلاما، ومجتمعات أكثر تعايشا ووئاما، منطلقا من أرض المملكة.
إيضاح حقائق الإسلام التي جاءت رحمة للعالمين، أحد أهم مستهدفات ملتقى «القيم المشتركة بين أتباع الأديان»، فالأساس المتين الذي يقوم عليه الملتقى جاء انطلاقا من هدي وثيقة المدينة المنورة التي أمضاها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة مع مختلف التنوع الديني، مبرزة بكل وضوح المعاني الكريمة لحكمة التشريع الإسلامي في التعامل مع الجميع، حيث انفتح الإسلام «انفتاحا إيجابيا» على أتباع الأديان لإيضاح رسالته الداعية لخير الإنسانية ومعالجة أي مفهوم أو أسلوب أو ممارسة خاطئة لا تخدم تفاهم وتعايش الجميع بسلام.
القادة الدينيون المستقلون تماما عن أي توجهات تخرج عن الإطار الديني، هم حضور الملتقى، فقد عرف عنهم احترام المسلمين والوقوف معهم في عدد من القضايا بمواقف تستحق التقدير والتنويه، وعليه فإن التواصل معهم يأتي لمزيد من بناء الجسور وصولا للأهداف المنشودة من المؤتمر، في سبيل تحقيق المزيد من إيضاح الحقيقة عن قيم الإسلام التي تمثل في تجلياتها المضيئة قيما إنسانية حفلت بكل قيمة عليا أيا كانت، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها، ولذا فإن تلك القيم المشتركة تستحق الاهتمام والإكمال، وهو قول نبينا صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، فهذا النص النبوي الكريم يؤسس لأهمية الاعتناء بتلك المشتركات.