وكالات - نيويورك

زرع العلماء لأول مرة بذورا في تربة جلبوها من القمر وهي عبارة عن عينات تم أخذها خلال بعثات إدارة الطيران والفضاء «ناسا» في عامي 1969 و1972، في إنجاز يفتح آفاقا لاستخدام نباتات الأرض في بؤر استيطانية بشرية في عوالم أخرى.

وقال باحثون، إنهم زرعوا بذور عشبة مزهرة صغيرة تسمى «رشاد أذن الفأر» في 12 حاوية صغيرة في كل منها جرام واحد من تربة القمر «الثرى القمري» وشاهدوها وهي تنبت وتنمو.

ويختلف الثرى القمري، ذي الجزيئات الحادة والقليل من المواد العضوية، اختلافا كبيرا عن تربة الأرض، لذلك لم يكن معروفا ما إذا كانت البذور ستنبت أم لا.

وقالت أستاذة علوم زراعة نباتات البساتين، والرئيسة المشاركة في الدراسة، التي نشرتها مجلة «كوميونيكشنز بيولوجي» آنا ليزا بول: «يمكن للنباتات أن تنمو في الثرى القمري «تربة القمر». هذه العبارة البسيطة لها معنى كبير وتفتح الباب لاستكشاف المستقبل باستخدام الموارد الموجودة على القمر والمريخ على الأرجح».