القدية تطمح لتكون عاصمة السياحة الترفيهية والرياضية والثقافية
أبرز موقع «بي أر نيوز واير» الآفاق المستقبلية لمشروع القدية العالمي في السعودية، والذي من المتوقع استضافته لأكبر مدينة ملاه مائية في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها.
وقال الموقع: «ستصبح المملكة قريبًا موطنًا لأول وأكبر مدينة ملاه مائية في المنطقة، والتي يجري تطويرها حاليًا في القدية، وتطمح لتكون العاصمة المستقبلية للترفيه والرياضة والثقافة، وتقع على مشارف العاصمة».
وكشفت مجموعة «فالكون» الإبداعية، التابعة لشركة «فالكونز بيوند»، أنها طورت الخطة الرئيسية للحديقة بالتعاون مع شركة القدية للاستثمار، وهي الكيان الذي يقود تطوير المشروع.
وقال الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «مع وجود العديد من عوامل الجذب المائية ذات الطابع غير المسبوق، تعمل خطة المشروع الرئيسية على تغيير الرؤية الخاصة بالمتنزهات المائية المستقبلية».
ومن المتوقع تشييد الحديقة، التي ستعمل على مدار العام، على مساحة تزيد على 252 ألف متر مربع وتضم 22 لعبة ووجهة ترفيهية، بما في ذلك 9 ستكون الأولى من نوعها في العالم. وستكون أيضًا الحديقة المائية الوحيدة في العالم التي تقدم مزيجًا فريدًا من الركوب الجاف والرطب، بالإضافة إلى أحدث المرافق على مستوى المنافسات الدولية لعشاق الرياضات المائية، بما في ذلك ركوب الأمواج الأول من نوعه في البلاد، بالإضافة إلى 17 منفذًا للأطعمة والمشروبات ومتاجر البيع بالتجزئة.
وأضاف الموقع: «سيختبر الزوار 9 مناطق مصممة بشكل مبتكر، مستوحاة من الحيوانات المحلية التي تعيش في المنطقة حول القدية. وستعكس تجربة كل رحلة سمات المخلوق الذي سميت على اسمه».
ونقل الموقع عن سيسيل دي ماجبوري، الرئيس التنفيذي لشركة «فالكونز بيوند»، تأكيده أن حديقة القدية المائية ستكون مختلفة عن أي حديقة مائية موجودة حاليًا، في ظل وجود «بيئات تأخذ الضيوف إلى مواقع مذهلة، وأجواء تمكنهم من الهروب من مشاكل الحياة إلى أحضان الطبيعة».
وأضاف: «يشرفنا أن تقدم الحديقة براعة التكنولوجيا الرائدة في الصناعة لخلق تجربة ترفيهية تغير قواعد اللعبة حقًا. إنها أيضًا فرصة مثيرة وفريدة من نوعها لنا للمشاركة في التحول المستمر في المملكة، ووضع معيار جديد في المتنزهات المائية والترفيه العائلي ليتبعه الآخرون».
وستعمل التقنيات المتكاملة الأخرى على تقليل ضغط المياه لألعاب الركوب المختارة، مما يقلل من كمية المياه المستخدمة بشكل كبير. وسيتم بناء عناصر إضافية من الحديقة لاستخدام مياه أقل بنسبة 75 ٪ مقارنة بألعاب الملاهي المائية الأخرى، كما سيتم تجميع مياه الأمطار ومعالجتها وإعادة استخدامها.
علاوة على ذلك، فإن نهج الاستدامة الذي تتبعه الحديقة سيضع معيارًا بيئيًا جديدًا للحدائق المستقبلية، مما يعود بالفائدة على العالم من حولنا.
ختامًا، سيعتمد عرض القدية على 5 أركان أساسية، هي: الحدائق والمعالم السياحية، الرياضة والعافية، الفنون والثقافة، الحركة والتنقل، الطبيعة والبيئة، إلى جانب مجموعة متنوعة من الخيارات العقارية والخدمات المجتمعية. وستكون الحديقة المائية الترفيهية واحدة من مناطق الجذب الرئيسية على خريطة المتنزهات والمعالم السياحية في المملكة.