واشنطن تؤكد التزامها بالعمل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإنهاء الحرب
حذر وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، أمس، من العودة للصراع مع استمرار الميليشيات الحوثية في خرق الهدنة، وقال الوزير اليمني إن من إيجابية الهدنة المعلنة في وقف الأعمال القتالية والتخفيف من معاناة الناس، إلا أن عدم جدية الميليشيات الحوثية في الالتزام بها، واستمرار انتهاكها وارتكابها العديد من الخروقات المتكررة يضع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لجديتها في الضغط على هذه الميليشيات للاستجابة لجهود السلام.. مشددا على أهمية الاستفادة والبناء على ما قد تحقق والعمل على عدم إفشال الهدنة.. محذرا مما سيحمله ذلك من عودة إلى مربع الصراع مرة أخرى، وهو الأمر الذي ستتحمل مسؤوليته الميليشيات الحوثية.
وبحث وزير الخارجية ابن مبارك، أمس، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، سُبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتطورات الأوضاع ومستجدات عملية السلام في اليمن.
وأشاد ابن مبارك بالعلاقات التاريخية والمتينة بين اليمن والولايات المتحدة، وبموقف الولايات المتحدة الثابت والداعم للحكومة والشعب اليمني في مختلف المجالات، خاصة في المجال الإنساني، مثمنا المساعدات الإنسانية التي تقدمها أمريكا لليمن، متطلعا إلى أن تلعب الحكومة الأمريكية دورا أكبر في تقديم الدعم الاقتصادي لمساعدة الحكومة اليمنية على تجاوز التحديات التي تشهدها في هذا الشأن.
واستعرض وزير الخارجية مستجدات الأوضاع في اليمن، مثمنا الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، مؤكدا في هذا السياق أنه في الوقت الذي حرصت فيه الحكومة مدفوعة بتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي ببذل كل ما يمكن لإنجاح الهدنة، وتنفيذ التزامات الجانب الحكومي، وهو ما تكلل مؤخرا باستعادة رحلات الطيران من وإلى مطار صنعاء، فإن الميليشيات الحوثية ما زالت حتى اليوم تماطل في تنفيذ ما يخصها من التزامات، خاصة تلك المتعلقة برفع الحصار عن مدينة تعز، وتسهيل تنقل المواطنين والتخفيف من الأزمة الإنسانية في المحافظة المحاصرة لأكثر من سبع سنوات.. داعيا الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى القيام بواجبهما تجاه المدنيين المحاصرين في مدينة تعز، والضغط على الميليشيات الحوثية لفتح معابر المدينة، وتخصيص رسوم شحنات النفط الداخلة لميناء الحديدة لدفع رواتب موظفي القطاع العام، وهو الأمر الذي سيحقق الهدف الرئيسي للهدنة، بتخفيف معاناة الشعب اليمني.
وتطرق ابن مبارك إلى ما تواجهه اليمن من تحد في مجال الأمن الغذائي، وما رافق ذلك من ارتفاع أسعار القمح عالميا، وكذلك عدم توافر كميات كافية خاصة للدول التي تعتمد على استيراد هذه السلعة الغذائية مثل بلادنا، مشيرا إلى أن ضمان توفير واردات الحبوب خاصة القمح إلى اليمن يُعد مسألة مصيرية، وأن شبح تحقق المجاعة أصبح أقرب في حال لم تحصل اليمن على دعم الولايات المتحدة في توفير هذه السلعة المهمة، وبالتعاون مع المجتمع الدولي الذي ينبغي أن يعطي الأولوية للدول التي تتفاقم فيها تحديات الأمن الغذائي.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي، على أهمية العلاقات الأمريكية اليمنية وتميزها، مجددا التزام بلاده بالعمل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، معبرا عن سعادته للقاء الوزير ابن مبارك واستعراض مستجدات الأوضاع وموقف الحكومة اليمنية، مؤكدا على أهمية العمل على تخفيف المعاناة الإنسانية على كل اليمنيين، مجددا موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي ولأمن ووحدة واستقرار اليمن.
وحضر اللقاء سفير اليمن لدى الولايات المتحدة الأمريكية محمد الحضرمي، والمبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى اليمن تيم ليندركينغ.
وبحث وزير الخارجية ابن مبارك، أمس، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، سُبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتطورات الأوضاع ومستجدات عملية السلام في اليمن.
وأشاد ابن مبارك بالعلاقات التاريخية والمتينة بين اليمن والولايات المتحدة، وبموقف الولايات المتحدة الثابت والداعم للحكومة والشعب اليمني في مختلف المجالات، خاصة في المجال الإنساني، مثمنا المساعدات الإنسانية التي تقدمها أمريكا لليمن، متطلعا إلى أن تلعب الحكومة الأمريكية دورا أكبر في تقديم الدعم الاقتصادي لمساعدة الحكومة اليمنية على تجاوز التحديات التي تشهدها في هذا الشأن.
واستعرض وزير الخارجية مستجدات الأوضاع في اليمن، مثمنا الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، مؤكدا في هذا السياق أنه في الوقت الذي حرصت فيه الحكومة مدفوعة بتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي ببذل كل ما يمكن لإنجاح الهدنة، وتنفيذ التزامات الجانب الحكومي، وهو ما تكلل مؤخرا باستعادة رحلات الطيران من وإلى مطار صنعاء، فإن الميليشيات الحوثية ما زالت حتى اليوم تماطل في تنفيذ ما يخصها من التزامات، خاصة تلك المتعلقة برفع الحصار عن مدينة تعز، وتسهيل تنقل المواطنين والتخفيف من الأزمة الإنسانية في المحافظة المحاصرة لأكثر من سبع سنوات.. داعيا الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى القيام بواجبهما تجاه المدنيين المحاصرين في مدينة تعز، والضغط على الميليشيات الحوثية لفتح معابر المدينة، وتخصيص رسوم شحنات النفط الداخلة لميناء الحديدة لدفع رواتب موظفي القطاع العام، وهو الأمر الذي سيحقق الهدف الرئيسي للهدنة، بتخفيف معاناة الشعب اليمني.
وتطرق ابن مبارك إلى ما تواجهه اليمن من تحد في مجال الأمن الغذائي، وما رافق ذلك من ارتفاع أسعار القمح عالميا، وكذلك عدم توافر كميات كافية خاصة للدول التي تعتمد على استيراد هذه السلعة الغذائية مثل بلادنا، مشيرا إلى أن ضمان توفير واردات الحبوب خاصة القمح إلى اليمن يُعد مسألة مصيرية، وأن شبح تحقق المجاعة أصبح أقرب في حال لم تحصل اليمن على دعم الولايات المتحدة في توفير هذه السلعة المهمة، وبالتعاون مع المجتمع الدولي الذي ينبغي أن يعطي الأولوية للدول التي تتفاقم فيها تحديات الأمن الغذائي.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي، على أهمية العلاقات الأمريكية اليمنية وتميزها، مجددا التزام بلاده بالعمل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، معبرا عن سعادته للقاء الوزير ابن مبارك واستعراض مستجدات الأوضاع وموقف الحكومة اليمنية، مؤكدا على أهمية العمل على تخفيف المعاناة الإنسانية على كل اليمنيين، مجددا موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي ولأمن ووحدة واستقرار اليمن.
وحضر اللقاء سفير اليمن لدى الولايات المتحدة الأمريكية محمد الحضرمي، والمبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى اليمن تيم ليندركينغ.