• المبادرة تهدف لتطوير إنتاج التمور والصناعات الغذائية التحويلية بالأحساء
• دعم 200 من المستفيدين من ذوي الدخل المحدود بشكل مباشر
وقعت أرامكو السعودية وجمعية النخلة التعاونية بمحافظة الأحساء، مذكرة تفاهم لمبادرة تطوير إنتاج التمور والصناعات الغذائية التحويلية بالمحافظة، بحضور سعادة أمين أمانة محافظة الأحساء، المهندس عصام الملا، وسعادة رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء عبدالعزيز الموسى. ووقع مذكرة التفاهم من جانب أرامكو السعودية، مدير عام الشؤون العامة بالشركة، الأستاذ طلال المري، ومن جمعية النخلة التعاونية، الأستاذ وليد العفالق، وذلك في مقر الغرفة التجارية بمحافظة الأحساء.
وتهدف المبادرة لتطوير إنتاج التمور والصناعات الغذائية التحويلية بمحافظة الأحساء، والتي تتضمن في مرحلتها الأولى تجهيز وتشغيل مصنع الجمعية القائم، والذي يشمل إنتاج وتغليف وتسويق المنتجات.
كما تهدف المبادرة إلى مساعدة 200 من المستفيدين من ذوي الدخل المحدود في محافظة الأحساء بشكل مباشر، بالإضافة إلى تقديم عدد من الدورات التدريبية على أساليب الزراعة بحيث تغطي أكبر عدد من المستفيدين بشكل غير مباشر، وذلك ضمن الجهود المشتركة في مجال المسؤولية الاجتماعية من أجل مساندة المستفيدين والمستفيدات من هذه المبادرة وتدريبهم وإيجاد فرص وظيفية لهم. بالإضافة إلى دعم قطاع زراعة التمور وإنتاج مشتقاتها، وتطوير الصناعات الغذائية التحويلية المتعلقة بالمحاصيل الزراعية في محافظة الأحساء عن طريق تطوير أساليب العناية بها، ونقل الخبرات والتقنية والتدريب لصغار ومتوسطي المزارعين في المحافظة مع التركيز على زراعة النخيل والتمور كمرحلة أولى، بغية الارتقاء بجودة ونوعية التمور لتلبية طلب المستهلكين، إلى جانب المحافظة على المياه وتقنين استهلاكها في إنتاج التمور.
وتسعى المبادرة لرفع الكفاءة الزراعية، وتحسين مهارات المزارعين، وإكسابهم المعارف الحديثة في الإنتاج الزراعي ليحقق هذا القطاع الأهداف الوطنية المنشودة في الوصول للأمن الغذائي، والعمل على رفع مستوى التعبئة النموذجية للصناعات التحويلية لمشتقات التمر.
وتتمتع صناعة التمور في المملكة بأهمية اقتصادية وبيئية إذ تعتبر من المصادر الزراعية والسلع الاستهلاكية الأساسية اليومية. فضلًا عن أهمية النخلة في المساعدة على حماية البيئة من التلوث.
وبهذه المناسبة، قال النائب الأعلى للرئيس لقطاع الموارد البشرية والخدمات المساندة، الأستاذ نبيل بن عبدالله الجامع: لدى أرامكو السعودية إيمان بأن التنمية بمفهومها الشامل هي مسؤولية مشتركة تقوم على تكاتف أطياف المجتمع من أجل رفع مستوى الطاقات البشرية ورفد الاقتصاد الوطني. والشركة منذ نشأتها وهي جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الذي تعمل فيه، ولها مبادرات في مجالات مختلفة. واليوم، وقعنا مذكرة التفاهم هذه انسجامًا مع الأهداف الوطنية الطموحة وبرنامج صنع في السعودية ، الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظه الله، بهدف تحقيق نهضةٍ صناعيةٍ طموحة، من خلال بناء صناعاتٍ تُنَافِسُ محليًا وعالميًا، وتخلق فرصًا وظيفيةً للمواطنين. موضحًا أن هذه الشراكة مع المؤسسات الخاصة والحكومية هي بهدف تطوير مشاريع مستدامة تساعد المجتمعات المحلية على الإسهام في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.