وكالات - باريس

كشفت دراسة علمية حديثة نشرت نتائجها في مجلة «ساينس أدفانسز»، أسلوبا جديدا تتبعه الدلافين للتعرف على بعضها البعض إلى جوانب الأصوات.

وقال معدّ الدراسة الرئيسي جايسون بروك لوكالة «فرانس برس»: «الدلافين هي الفقاريات الأولى التي أثبتنا أنها تتعرّف اجتماعيا إلى بعضها من خلال المذاق فقط»، موضحًا أن هذه الحيوانات «تبقي أفواهها مفتوحة وتتذوق بول الدلافين المألوفة لها لفترة أطول من تناولها بول تلك غير المألوفة».

وأجابت الدراسة التي جرت استنادًا إلى مراقبة ردود أفعال ثمانية دلافين قارورية الأنف، عن سؤال لطالما طرحه العلماء منذ زمن وهو ما إذا كانت الحيوانات تستطيع تصنيف أخرى من نوعها على أنها «صديقة»، على غرار البشر.

وأشارت إلى أن «الحيوانات يصعب عليها أن تجد بعضها في المحيط، وبمجرّد أنها تستند إلى المذاق لتسمع أو تستشعر وجود أخرى مألوف لها يمثّل مؤشرًا مهمًا للتمكّن من تحديد موقعها، خصوصًا أن البول يتميز ببقائه في الماء لفترة طويلة بعد رحيل الحيوانات».