إن ديننا الإسلامي يرشدنا إلى أهمية الذكاء الاجتماعي بما جاء به في الكثير من آيات القرآن الكريم يدعو إلى قيم التعاون والمحبة والإخاء والتعاطف وإقامة علاقات إنسانية مع الآخرين والاستماع إليهم وحل مشكلاتهم وأكثر من ذلك كما في قوله تعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين) ودعا أيضا إلى الابتعاد عن الأساليب غير الاجتماعية في التعامل مع الآخرين كما في قوله تعالى: (إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون * ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم)، كما أكد رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) في أحاديثه الشريفة على إن الدين الإسلامي هو دين عقيدة ومعاملات اجتماعية وإنسانية، ومن أمثلة تلك الأحاديث: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».
ويعرف الذكاء الاجتماعي بتعاريف مختلفة منها:
تعريف مايروسالوفي «بأنه يتضمن التوافق مع المواقف الاجتماعية واستخدام المعلومات الاجتماعية المتاحة للتصرف الإيجابي في هذه المواقف».
تعريف كاردنر «بأنه القدرة على إدراك الحالات المزاجية للآخرين والتمييز بينها وإدراك نواياهم ودوافعهم ومشاعرهم، والقدرة على التمييز بين المؤشرات المختلفة، التي تعد هاديات للعلاقات الاجتماعية مع القدرة على التعامل بفعالية مع الآخرين ومواجهتهم والتأثير فيهم».
هناك خمسة أبعاد أساسية للذكاء الاجتماعي وهي على النحو الآتي:
• الوعي الموقفي: القدرة على قراءة الموقف وتفسير سلوكيات الآخرين في تلك المواقف وفقا لأهدافهم.
• الحضور أو التأثير: وتضم مجموعة كاملة من الإشارات، التي يعالجها الآخرون ليتوصلوا منها إلى انطباع تقييمي للشخص.
• الوضوح: القدرة على تفسير أفكارك وصياغة آرائك وإيصال المعلومات بسلاسة ودقة وشرح وجهات نظرك وأفعالك وتصرفاتك.
• التعاطف: إحساس مشترك بين شخصين، وحالة اتصال وثيق بشخص آخر تخلق أساسا للتواصل والتعامل والتعاون الإيجابي.
• المهارة الاجتماعية: مجموعة من السلوكيات اللفظية وغير اللفظية، التي تمكن من إقامة علاقات اجتماعية إيجابية بناءة ومتبادلة مع الآخرين.
كما بينت الدراسات أن أهمية الذكاء الاجتماعي، تمثلت في الآتي:-
1. يزيد من مهارات التواصل بين الأفراد، حيث تتمثل هذه المهارة في القدرة على التحدث الجيد مع الآخرين، والتعبير عن الأفكار والمشاعر بطريقة واضحة.
2. إن الذكاء الاجتماعي يزيد من الأدوار والقواعد الاجتماعية، حيث يتمثل في معرفة أنواع مختلفة من قواعد التفاعلات والحالات، وكذلك كيفية لعب دور مناسب في التفاعلات مع الآخرين، حيث تختلف طريقة التصرف حسب المكان الذي يوجد فيه الشخص.
3. يعمل الذكاء الاجتماعي على فهم دوافع الآخرين، حيث ينطوي هذا على قراءة الكلام المبطن للمحادثة، وفهم سبب حديث الشخص أو تصرفه بطريقة معينة، بحيث يساعد الذكاء الاجتماعي العالي على فك رموز الكلام المبطن.
4. إن الذكاء الاجتماعي يساعد في السيطرة على الانطباع، إذ ترتكز هذه المهارة على فهم رد فعل الآخرين، والتصرف معهم بطريقة تترك انطباعا جيدا لديهم.
وأخيرا.. إن مجتمعنا السعودي متمسك بدينه وقيمه وعاداته وتقاليده، حيث لا يتوانى عن مشاركة أفراد المجتمع أحزانهم وأفراحهم، الذي أدى بدوره إلى تنمية مهاراتهم الاجتماعية وذكائهم الاجتماعي.
حساب تويتر:N_AlGhowairi@
ويعرف الذكاء الاجتماعي بتعاريف مختلفة منها:
تعريف مايروسالوفي «بأنه يتضمن التوافق مع المواقف الاجتماعية واستخدام المعلومات الاجتماعية المتاحة للتصرف الإيجابي في هذه المواقف».
تعريف كاردنر «بأنه القدرة على إدراك الحالات المزاجية للآخرين والتمييز بينها وإدراك نواياهم ودوافعهم ومشاعرهم، والقدرة على التمييز بين المؤشرات المختلفة، التي تعد هاديات للعلاقات الاجتماعية مع القدرة على التعامل بفعالية مع الآخرين ومواجهتهم والتأثير فيهم».
هناك خمسة أبعاد أساسية للذكاء الاجتماعي وهي على النحو الآتي:
• الوعي الموقفي: القدرة على قراءة الموقف وتفسير سلوكيات الآخرين في تلك المواقف وفقا لأهدافهم.
• الحضور أو التأثير: وتضم مجموعة كاملة من الإشارات، التي يعالجها الآخرون ليتوصلوا منها إلى انطباع تقييمي للشخص.
• الوضوح: القدرة على تفسير أفكارك وصياغة آرائك وإيصال المعلومات بسلاسة ودقة وشرح وجهات نظرك وأفعالك وتصرفاتك.
• التعاطف: إحساس مشترك بين شخصين، وحالة اتصال وثيق بشخص آخر تخلق أساسا للتواصل والتعامل والتعاون الإيجابي.
• المهارة الاجتماعية: مجموعة من السلوكيات اللفظية وغير اللفظية، التي تمكن من إقامة علاقات اجتماعية إيجابية بناءة ومتبادلة مع الآخرين.
كما بينت الدراسات أن أهمية الذكاء الاجتماعي، تمثلت في الآتي:-
1. يزيد من مهارات التواصل بين الأفراد، حيث تتمثل هذه المهارة في القدرة على التحدث الجيد مع الآخرين، والتعبير عن الأفكار والمشاعر بطريقة واضحة.
2. إن الذكاء الاجتماعي يزيد من الأدوار والقواعد الاجتماعية، حيث يتمثل في معرفة أنواع مختلفة من قواعد التفاعلات والحالات، وكذلك كيفية لعب دور مناسب في التفاعلات مع الآخرين، حيث تختلف طريقة التصرف حسب المكان الذي يوجد فيه الشخص.
3. يعمل الذكاء الاجتماعي على فهم دوافع الآخرين، حيث ينطوي هذا على قراءة الكلام المبطن للمحادثة، وفهم سبب حديث الشخص أو تصرفه بطريقة معينة، بحيث يساعد الذكاء الاجتماعي العالي على فك رموز الكلام المبطن.
4. إن الذكاء الاجتماعي يساعد في السيطرة على الانطباع، إذ ترتكز هذه المهارة على فهم رد فعل الآخرين، والتصرف معهم بطريقة تترك انطباعا جيدا لديهم.
وأخيرا.. إن مجتمعنا السعودي متمسك بدينه وقيمه وعاداته وتقاليده، حيث لا يتوانى عن مشاركة أفراد المجتمع أحزانهم وأفراحهم، الذي أدى بدوره إلى تنمية مهاراتهم الاجتماعية وذكائهم الاجتماعي.
حساب تويتر:N_AlGhowairi@