قال مسؤول حكومي في جنوب إفريقيا اليوم الأحد إن السلطات أجلت مئات الأشخاص إلى مناطق آمنة بعد هطول أمطار غزيرة مرة أخرى على إقليم كوازولو ناتال الساحلي مما أدى إلى غمر الطرق والمنازل بالمياه وإلحاق أضرار بالممتلكات.
وما زال كوازولو ناتال يعمل على إصلاح البنية التحتية المتضررة ويضع خططا لإعادة الأشخاص الذين نزحوا بعد الفيضانات الشهر الماضي، والتي كانت من بين أسوأ فيضانات شهدها الإقليم في تاريخه المسجل.
وقتلت فيضانات أبريل نيسان 448 وشردت أكثر من 6800 إضافة إلى اعتبار 88 في عداد المفقودين، كما ألحقت أضرارا بالبنية التحتية تتجاوز قيمتها 25 مليار راند (1.58 مليار دولار).
وقالت هيئة الأرصاد الجوية بجنوب إفريقيا إن هطول الأمطار استمر اليوم الأحد في بعض مناطق كوازولو ناتال.
ويعتقد العلماء أن الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا أصبح أكثر عرضة للعواصف والفيضانات العنيفة مع تسبب انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري في ارتفاع درجة حرارة المحيط الهندي.