عندما تقرأ في سير المبدعين تجد غرابة شديدة في طقوسهم أثناء الكتابة، فالكاتب المبدع لا يكتب إلا في حالة يصل فيها ذهنه إلى ما يسمى بالصفاء الذهني، وهم بتلك الطقوس التي يبتدعونها لأنفسهم يصلون إلى درجة صفائهم الذهني، أو لعلهم يوهمون أنفسهم بهذه الطقوس أنهم وصلوا إلى درجة الصفاء الذهني، وفي هذا المقال سنستعرض بعض تلك الطقوس الغريبة.
فالأديب الروائي الشهير بلزاك لا يكتب إلا ليلاً، فكان يغلق النوافذ عليه بدءاً من الساعة العاشرة مساءً ثم يحضر طنجرة كاملة من القهوة ويبتدئ بالكتابة حتى الصباح دون توقف، وهكذا كان يشتغل خمس عشرة ساعة يومياً بعد أن يبتلع عشرات الفناجين من القهوة، ولذلك كان يقول: إن حياتي تتلخص في خمس عشرة ساعة أضنيها في العمل والعذاب وهموم المؤلف وصقل العبارات وتصحيحها.
ومما يذكر التاريخ أن أمير مصر الخديو إسماعيل كان مهتماً جداً بالصحافة والصحفيين، فكان يأمر لمحرري صحيفة (الوقائع المصرية) الناطقة باسم الحكومة بالماء العذب والبن العربي والقهوة التركية حتى يصفو مزاجهم أثناء الكتابة ويعتدل صفاؤهم الذهني، بل كان يخصص ساقيا خاصا لتلبية هذه الاحتياجات عند طلبها.
أما فيلسوف فرنسا الأشهر (فولتير) فكان لا يكتب إلا إذا وضع اثني عشر قلماً رصاصاً أمامه، وبعد أن ينتهي من الكتابة يكسر هذه الأقلام ثم يلفها بالورق ويضعها تحت وسادته حين ينام!!
أما الروائي والقاص الفرنسي الشهير إلكسندر دوماس فقد كانت له طريقة عجيبة في الكتابة، فقد كان يكتب رواياته على ورق أزرق بأقلام خاصة، ويكتب قصائده على ورق أصفر بأقلام خاصة، ويكتب مقالاته الصحفية على الورق الوردي، وكان يكتب على ركبته ولم يستعمل المنضدة قط!!
وأمير الشعراء أحمد شوقي كان يختار الهزيع الثاني من الليل، فيظل ينظم الشعر حتى منتصف الساعة الرابعة من الصباح، وكان يمشي حول المنزل ثم يعود ويملي على كاتبه مجموعة من الأبيات، ثم يعود للمشي ثم الإملاء، وهكذا وإذا استعصى عليه الشعر طلب ثلاث بيضات نيئة فيشربها ثم يعود إلى المشي والإملاء، وحتى لا تضيع عليه الأبيات وينساها كان يكتبها على كف يده أو على كرتون السجارة!!
الكاتب الفرنسي استندال كان يقرأ صفحة من الدستور الفرنسي قبل أن يكتب، والكاتب الروائي الشهير هيمنجواي كان يمسك سكيناً ويبري عدداً من الأقلام الرصاص، ويقول الأستاذ أنيس منصور عن هذه العادة: إنه عندما زار منزل هيمنجواي بكوبا وجد عشرات الأقلام على مكتبه وعشرات الأحذية تحته، فهو يكتب كثيراً ويمشي كثيراً، وكان يكتب واقفاً، فقد أصيب بكسر في ظهره على أثر حادث طيارة!!
@albakry1814
فالأديب الروائي الشهير بلزاك لا يكتب إلا ليلاً، فكان يغلق النوافذ عليه بدءاً من الساعة العاشرة مساءً ثم يحضر طنجرة كاملة من القهوة ويبتدئ بالكتابة حتى الصباح دون توقف، وهكذا كان يشتغل خمس عشرة ساعة يومياً بعد أن يبتلع عشرات الفناجين من القهوة، ولذلك كان يقول: إن حياتي تتلخص في خمس عشرة ساعة أضنيها في العمل والعذاب وهموم المؤلف وصقل العبارات وتصحيحها.
ومما يذكر التاريخ أن أمير مصر الخديو إسماعيل كان مهتماً جداً بالصحافة والصحفيين، فكان يأمر لمحرري صحيفة (الوقائع المصرية) الناطقة باسم الحكومة بالماء العذب والبن العربي والقهوة التركية حتى يصفو مزاجهم أثناء الكتابة ويعتدل صفاؤهم الذهني، بل كان يخصص ساقيا خاصا لتلبية هذه الاحتياجات عند طلبها.
أما فيلسوف فرنسا الأشهر (فولتير) فكان لا يكتب إلا إذا وضع اثني عشر قلماً رصاصاً أمامه، وبعد أن ينتهي من الكتابة يكسر هذه الأقلام ثم يلفها بالورق ويضعها تحت وسادته حين ينام!!
أما الروائي والقاص الفرنسي الشهير إلكسندر دوماس فقد كانت له طريقة عجيبة في الكتابة، فقد كان يكتب رواياته على ورق أزرق بأقلام خاصة، ويكتب قصائده على ورق أصفر بأقلام خاصة، ويكتب مقالاته الصحفية على الورق الوردي، وكان يكتب على ركبته ولم يستعمل المنضدة قط!!
وأمير الشعراء أحمد شوقي كان يختار الهزيع الثاني من الليل، فيظل ينظم الشعر حتى منتصف الساعة الرابعة من الصباح، وكان يمشي حول المنزل ثم يعود ويملي على كاتبه مجموعة من الأبيات، ثم يعود للمشي ثم الإملاء، وهكذا وإذا استعصى عليه الشعر طلب ثلاث بيضات نيئة فيشربها ثم يعود إلى المشي والإملاء، وحتى لا تضيع عليه الأبيات وينساها كان يكتبها على كف يده أو على كرتون السجارة!!
الكاتب الفرنسي استندال كان يقرأ صفحة من الدستور الفرنسي قبل أن يكتب، والكاتب الروائي الشهير هيمنجواي كان يمسك سكيناً ويبري عدداً من الأقلام الرصاص، ويقول الأستاذ أنيس منصور عن هذه العادة: إنه عندما زار منزل هيمنجواي بكوبا وجد عشرات الأقلام على مكتبه وعشرات الأحذية تحته، فهو يكتب كثيراً ويمشي كثيراً، وكان يكتب واقفاً، فقد أصيب بكسر في ظهره على أثر حادث طيارة!!
@albakry1814