اليوم - الدمام

تتضمن أركانا توعوية أبرزها علاج النطق والتخاطب

أطلقت جمعية «إرادة» المحطة الأولى من حملة «معا لدعم أطفال التوحد»، بإشراف فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، وبحضور مساعد مدير عام الفرع ابتسام الحميزي، وشهدت الحملة مشاركة عدد من الأركان التوعوية، منها التدخل المبكر والتربية الخاصة وعلاج النطق والتخاطب، إضافة إلى العلاج الطبيعي والحركي والتأهيل النفسي والتأهيل المهني ومحاكاة تجربة التوحد، ومجلس الأمهات، وكذلك فعاليات مصاحبة، كما شارك عدد من القطاعات الحكومية في الحملة، منها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة التعليم، وتستمر الحملة لمدة 5 أيام.

توعية الأسروأكدت الحميزي أن الحملة تهدف إلى توعية الأسر بأهمية التدخل المبكر وإبراز دور الجهات المقدمة لهذه الخدمة، وكيفية استفادة الأسر من الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة من مصابي التوحد، كذلك تقدم الحملة شرحا حول آلية التدخل المبكر، وما مؤشرات التوحد، وكيفية التدخل، والمرحلة العلاجية لتخطي هذه المرحلة، والعمل على تحويلهم إلى أشخاص فاعلين في المجتمع.

رعاية كريمة

ووجَّهت الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية - يحفظه الله -، على رعايته الكريمة للحملة التي تستهدف في انطلاقتها 3 محطات، تشمل مدينة الجبيل الصناعية، ومدينة الدمام، إضافة إلى المؤسسات ومقرات العمل في مختلف مدن المنطقة الشرقية.

مستوى الوعي

‏‎وأوضح مدير عام الجمعية، عبداللطيف الحربي، أن الحملة تسعى إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمفهوم اضطراب طيف التوحد وخصائصه والتدخلات التأهيلية المناسبة له، وتعزيز مفهوم التدخل المبكر وأشكاله وأهميته في التقليل والخفض من آثار هذا الاضطراب على أطفال التوحد وأسرهم.