محمد حمد الصويغ يكتب:

أفكار وخواطر

الإجراءات الصارمة التي تم تطبيقها من قِبَل مرور المنطقة الشرقية خلال السنوات القليلة المنفرطة كتقنين السرعة داخل المدن، وفي الطرق السريعة التي تربط محافظات المنطقة، وتطبيق العقوبات حيال تجاوز إشارات المرور وعدم التقيد بها، والتهاون في ربط أحزمة السلامة، واستخدام الجوالات أثناء القيادة ونحوها من الإجراءات أدت بطريقة مباشرة إلى تقليل الحوادث المرورية والحيلولة دون ارتفاعها، وقد وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة، قبل أيام أثناء ترؤس سموه اجتماع اللجنة، بأهمية تطبيق الحلول الهندسية والمعابر الآمنة، وجسور المشاة؛ للحد من حوادث الدهس وتحسين زمن الاستجابة لمركبات الإسعاف عبر تقنية التحكم بالإشارات الضوئية.

وتلك خطوات إيجابية ونوعية تضاف إلى سلسلة الإجراءات المتبعة حاليًّا للوصول إلى أقصى درجات السلامة المرورية، وقد تحقق بالفعل الوصول إلى مستويات منخفضة من الحوادث بفعل التقيُّد بمختلف تلك الإجراءات، ولا شك في أن أعضاء اللجنة من الجهات الحكومية، إضافة إلى ما تقدمه شركة أرامكو السعودية وسابك وغرفة الشرقية والعديد من أصحاب الخبرات يمثلون دعمًا واضحًا لكل المعطيات المطروحة التي رسمتها اللجنة ضمن خططها اللوجستية للاستفادة القصوى من أدوات التقنية الحديثة المتقدمة لخفض أعداد الحوادث الجسيمة ومسبباتها حفاظًا على الأرواح والممتلكات، والمؤشرات والإحصائيات الأخيرة تبرهن على حسن الأداء بشكلٍ أدى إلى خفض تلك الحوادث وصولًا إلى سلامة مرورية منشودة تحققت نسبة كبيرة منها بفضل تضافر الجهود وتعاون الجميع مع ما طرحته وتطرحه اللجنة من مشروعات حيوية في تلك المضامير الهامة.

mhsuwaigh98@hotmail.com