د ب أ -لندن

أكد الألماني يورجن كلوب المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي، أن عائلات لاعبيه حوصروا في مشاهد فوضوية قبل المواجهة أمام ريال مدريد الإسباني مساء السبت في نهائي دوري أبطال أوروبا على استاد دو فرانس في باريس.

وتأخرت انطلاقة المباراة لنحو 36 دقيقة بسبب احتشاد أعداد كبيرة من مشجعي ليفربول خارج الاستاد قبل المباراة التي كان من المقرر أن تنطلق في التاسعة مساء بتوقيت وسط أوروبا.

وذكرت شرطة باريس أنها أطلقت القنابل المسيلة للدموع أو رذاذ الفلفل وسط محاولات من جانب عدد من الجماهير لتسلق حواجز الأمان.

وأكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أن اللوم في تأخير المباراة يقع على المشجعين الذين يحملون تذاكر زائفة، والذين حاولوا الوصول إلى ملعب المباراة الذي يتسع لقرابة 81 ألف مشجع.

ولدى سؤاله خلال المؤتمر الصحفي للمباراة عما حدث، قال كلوب لم أتمكن من الحديث مع عائلتي حول ذلك بعد.

وأضاف أدرك أن العائلات واجهت معاناة حقيقية في الدخول إلى الاستاد، سمعت أن كثيرا من الأمور لم تكن جيدة.

وأشار ما سمعته هو أنه سيتم إجراء تحقيقات إضافية لمعرفة ما حدث هناك، بالطبع الوضع كان في غاية الصعوبة هناك، لكني لا أعرف المزيد بشأن هذا الأمر.