اليوم - الدمام

تتعدد الخرافات المرتبطة بالحظ حينما يتعلق الأمر بالتشجيع الرياضي وخاصة في لعبة كرة القدم الأكثر شهرة حول العالم.

ويعزز ما يعرف بـحظ المبتدئين الشعور بالفرح والفخر عندما يجلب الانتصارات مع الوجوه الجديدة في الفريق، بينما يصبح سوء حظ المجتهدين عقبة أمام شعبية لاعبين متميزين يقدمون أفضل مالديهم لكن تواجههم النتائج السيئة.

وأظهرت مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، أمس السبت، ما يمكن أن يكون عليه الوضع عندما يرافق الجهد الكبير سوء حظ بعدما قدم لاعبي ليفربول، وعلى رأسهم محمد صلاح، أداء جيدا أكدته نسبة الاستحواذ وعدد الفرص المهدرة.

إلا أن تلك الجهود لم تكلل بالفوز الذي اختطفه نادي ريال مدريد الإسباني بهدف واحد دون رد، ليقتنص اللقب من الريدز، ويضع محمد صلاح مع سيئ الحظ من اللاعبين الكبار أمثال الألماني الشهير مايكل بالاك.

مايكل بالاك وخرافة الرقم 13



وفي موسم 2019 خسر مع الريدز نهائي لقب الدرع الخيرية أمام غريمه التقليدي نادي مانشستر سيتي بخمسة أهداف مقابل أربعة، في مباراة حبست أنفاس المتابعين لوصولها إلى مرحلة ركلات الترجيح على ملعب ويمبلي.

وللعام التالي فقد فريق ليفربول الدرع الخيرية في 2020، بعد الخسارة أمام فريق الأرسنال، بطل كأس الاتحاد الإنجليزي، بخمسة أهداف مقابل أربعة بعد مارثون ركلات الترجيح.

وكانت آخر الهزائم التي أصابت محمد صلاح مع ليفربول، والتي مُني بها رغم الأداء الجيد والاجتهاد البطولي في نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2022، ولم يستطع صلاح أن ينتقم من النادي الملكي الإسباني.

ومع منتخب مصر، وقفت ركلات الترجيح وانخفاض حظوظ الفراعنة أمام تحقيق صلاح لفوز ثمين بنهائي كأس الأمم الإفريقية 2021 لتصبح المرة الثانية التي يضيع منه اللقب الإفريقي أمام منتخب السنغال بعد التعادل السلبي.