محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

أصبح من الضرورة بمكان أن تتلمس الجامعات احتياجات السوق السعودي من الوظائف المهنية؛ للوصول إلى أقصى مستويات التوظيف لشباب وشابات الوطن، وتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، افتتح قبل أيام وكيل إمارة المنطقة الشرقية فعاليات يوم المهنة السابع والثلاثين بتنظيم من قِبَل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بمشاركة مجموعة كبيرة من أهم الشركات والمؤسسات بالمنطقة، وهو يوم يركز على مخرجات الجامعة للرقي بمعدلات التوظيف بمشاركة هامة من الكيانات العامة والخاصة، فالفرص الوظيفية المطروحة هي أهم الغايات التي يجب الوصول إليها من خلال تلك المخرجات التي تمثل نقلة نوعية من النقلات التي تمارسها الجامعة عمليًا.

ومن خلال تخصصات وبرامج الجامعة التدريبية، يمكن الوصول إلى احتياجات السوق من الوظائف وشغلها بالطاقات السعودية الشابة المؤهلة، ويمكن للشركات والمؤسسات العاملة بالمنطقة التعرُّف عن كثب على كافة الكفاءات الوطنية الواعدة، ومنحها فرص التوظيف المناسبة، فالجهات الراعية لبرامج الجامعة تقع عليها مسؤولية الاستثمار الأمثل لطاقات الوطن البشرية، فالتعاون مستمر بينها وبين الجامعة؛ للوصول إلى تلك الغايات والأهداف، ويمثل هذا التعاون خطوة إيجابية مُثمرة في إطارالتحوُّل الإستراتيجي الشامل لمنجزات باهرة تمارسها الجامعة في مجال تطوير وتحديث برامجها الأكاديمية لإطلاق عددٍ كبيرٍ من التخصصات الدقيقة، والبرامج ذات الطرائق التفاعلية مع منح الفرص الوظيفية لأبناء الوطن، وكل المبادرات التي قامت بها الجامعة أدت إلى ارتفاع مستوى الخريجين والخريجات كمساهمة حيوية لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وعلى رأسها تحويل الاقتصاد السعودي الناهض إلى اقتصاد يقوم على وسائل المعرفة والتقنية.

mhsuwaigh98@hotmail.com