أشاد بتطور صناعة الأفلام وتوقع لها مستقبلا مشرقا.. المخرج فهد:
اقترب المخرج خالد فهد من الانتهاء من فيلم «طريق الوادي» الذي سيطلق مطلع العام القادم 2023، بدعم وإنتاج من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، وتم الإعلان عنه في العام الماضي خلال مهرجان كان السينمائي 2021.
ويعد خالد فهد أحد أبرز السينمائيين السعوديين الذين برزوا في السنوات الأخيرة، وله مجموعة من الأعمال السينمائية التي حصلت على جوائز عديدة، منها «الطائر الصغير»، و«سيجارة الصباح»، كما عرضت أعماله في مهرجانات محلية وعالمية، آخرها مهرجان «مالمو» للسينما العربية في السويد.
- حدثنا عن تجربة عملك القادم «طريق الوادي».تعد بالنسبة لي من التجارب المختلفة التي حظيت بها، فهي أكبر تجربة إنتاجية خضتها في حياتي بعد تجارب كثيرة في صناعة الفيلم القصير، ومن المحتمل أن يكون عرض الفيلم في بداية 2023.
- كيف تثمن الدعم المقدم للعمل؟
فيلم «طريق الوادي» أحد إنتاجات قسم إثراء لإنتاج الأفلام، فمن الواضح أن القسم يريد دخول صناعة الأفلام بكل الإمكانيات المتوافرة في السوق السعودي، وأيضا دعم المواهب والكوادر المحلية في المجال السينمائي، وأتمنى أن نكون وفقا لتحقيق رؤيته.
- ما أهمية إدراج المواقع المحلية لدينا «من طبيعة أو آثار وغيرهما» في الأعمال السينمائية؟
هذا أمر مهم للغاية، فهو يخلق حالة لهوية الفيلم السعودي ويؤصل المعنى الثقافي المحلي.
- هل ينقص مجال صناعة الأفلام في المملكة الدعم والاستثمار؟
الدعم كان وما زال مستمرا من وزارة الثقافة ومهرجان أفلام السعودية والبحر الأحمر، والاستثمار في صناعة الأفلام من القطاعات الخاصة ما زال على استحياء، وأتمنى في السنوات القادمة أن نشاهد فيلما سينمائيا من إنتاج إحدى الشركات الخاصة.
- أي من أفلامك هو الأقرب لقلبك سواء كتابة أو إخراجا؟
في اعتقادي كل فيلم له أثر معرفي ونفسي لدى أي صانع فيلم، وفي كل تجربة يرتقي الصانع للوصول إلى مستوى أفضل من التجارب السابقة، لكن تجربة فيلم «سيجارة الصباح» هي القريبة إلى قلبي.
- هل ترى أن المخرج من الأفضل له أن يكتب وينتج أعماله بنفسه، أم أن لكل مهمة الشخص المختص بها؟
المخرجون أنواع بخلفيات مختلفة، فمنهم من أتى من مدرسة المونتاج وغيره من مدرسة التصوير، أما أنا فأتيت من مدرسة الكتابة، وبكل تأكيد أفضل أن أكتب ما أخرجه.
- حصل فيلمك «الطائر الصغير» على أصداء إيجابية واسعة العام الماضي.. لماذا؟
لأهمية الموضوع الذي يتكلم عنه الفيلم، وتسليط الضوء على قضية اجتماعية معروفة لدى الجميع.
- هل يحتاج مجال صناعة الأفلام في المملكة إلى الجرأة التي طرحتها في «الطائر الصغير»؟
لا أعتقد، ولا أصنف الطائر الصغير «بالجريء» بل أراه فيلما عاطفيا يلوم المشاهد على تعاطفه مع الطفل الصغير في النهاية.
- ما نوعية الأفلام التي تفضل العمل عليها؟
أنا مهتم بطرح القصص لكن ليس جميع القصص تستحق أن تروى، وأفضل البحث عن قصة فريدة يستمتع بها المشاهد، وتكون جديدة من نوعها بغض النظر عن نوع الفيلم.
- ما الذي تضيفه لك مشاركة أعمالك وعرضها في مهرجانات عالمية وآخرها مهرجان مالمو في السويد؟المشاركة في المهرجانات تصنع اسم المخرج، ومع مرور الوقت تتحمس المهرجانات لعرض أفلامه الجديدة بشكل حصري لديها، فالمشوار طويل جدا لكن من المهم أن تكون البداية سليمة.
- ما الذي تتطلبه الأفلام السعودية للوصول إلى العالمية؟
تحتاج إلى وقت، فما زلنا في مرحلة التجريب وعدد الأفلام قليل، وكلما زاد عدد الإنتاجات تضاعفت الفرص لوجود الفيلم عالميا.
- كيف ترى خط سير الصناعة السينمائية في المملكة؟ وإلى أي اتجاه ذاهبة؟
صناعة السينما السعودية ممتازة، ومع التطور السريع الذي نحظى به، نرى مستقبلا مشرقا لصناعة الفيلم السعودي، وما زلت متحمسا لرؤية المدن الإعلامية والإنتاجات المشتركة ما بين القطاع الخاص والحكومي، وأعتقد أن صناعة الأفلام السعودية تتجه نحو مستقبل مشرق مع وجود هيئة الأفلام ممثلة بوزارة الثقافة ومهرجان أفلام السعودية ومهرجان البحر الأحمر، وعدد جيد من صناع الأفلام المبدعين.
أتمنى أن نشاهد قريبا فيلما سينمائيا من إنتاج إحدى الشركات الخاصة
ما زلنا في مرحلة التجريب وعدد الأفلام قليل ونحتاج إلى وقت وجهد للوصول للعالمية
إدراج المواقع المحلية من طبيعة أو آثار وغيرهما في الأعمال الفنية يدعم هويتنا الإبداعية
ويعد خالد فهد أحد أبرز السينمائيين السعوديين الذين برزوا في السنوات الأخيرة، وله مجموعة من الأعمال السينمائية التي حصلت على جوائز عديدة، منها «الطائر الصغير»، و«سيجارة الصباح»، كما عرضت أعماله في مهرجانات محلية وعالمية، آخرها مهرجان «مالمو» للسينما العربية في السويد.
- حدثنا عن تجربة عملك القادم «طريق الوادي».تعد بالنسبة لي من التجارب المختلفة التي حظيت بها، فهي أكبر تجربة إنتاجية خضتها في حياتي بعد تجارب كثيرة في صناعة الفيلم القصير، ومن المحتمل أن يكون عرض الفيلم في بداية 2023.
- كيف تثمن الدعم المقدم للعمل؟
فيلم «طريق الوادي» أحد إنتاجات قسم إثراء لإنتاج الأفلام، فمن الواضح أن القسم يريد دخول صناعة الأفلام بكل الإمكانيات المتوافرة في السوق السعودي، وأيضا دعم المواهب والكوادر المحلية في المجال السينمائي، وأتمنى أن نكون وفقا لتحقيق رؤيته.
- ما أهمية إدراج المواقع المحلية لدينا «من طبيعة أو آثار وغيرهما» في الأعمال السينمائية؟
هذا أمر مهم للغاية، فهو يخلق حالة لهوية الفيلم السعودي ويؤصل المعنى الثقافي المحلي.
- هل ينقص مجال صناعة الأفلام في المملكة الدعم والاستثمار؟
الدعم كان وما زال مستمرا من وزارة الثقافة ومهرجان أفلام السعودية والبحر الأحمر، والاستثمار في صناعة الأفلام من القطاعات الخاصة ما زال على استحياء، وأتمنى في السنوات القادمة أن نشاهد فيلما سينمائيا من إنتاج إحدى الشركات الخاصة.
- أي من أفلامك هو الأقرب لقلبك سواء كتابة أو إخراجا؟
في اعتقادي كل فيلم له أثر معرفي ونفسي لدى أي صانع فيلم، وفي كل تجربة يرتقي الصانع للوصول إلى مستوى أفضل من التجارب السابقة، لكن تجربة فيلم «سيجارة الصباح» هي القريبة إلى قلبي.
- هل ترى أن المخرج من الأفضل له أن يكتب وينتج أعماله بنفسه، أم أن لكل مهمة الشخص المختص بها؟
المخرجون أنواع بخلفيات مختلفة، فمنهم من أتى من مدرسة المونتاج وغيره من مدرسة التصوير، أما أنا فأتيت من مدرسة الكتابة، وبكل تأكيد أفضل أن أكتب ما أخرجه.
- حصل فيلمك «الطائر الصغير» على أصداء إيجابية واسعة العام الماضي.. لماذا؟
لأهمية الموضوع الذي يتكلم عنه الفيلم، وتسليط الضوء على قضية اجتماعية معروفة لدى الجميع.
- هل يحتاج مجال صناعة الأفلام في المملكة إلى الجرأة التي طرحتها في «الطائر الصغير»؟
لا أعتقد، ولا أصنف الطائر الصغير «بالجريء» بل أراه فيلما عاطفيا يلوم المشاهد على تعاطفه مع الطفل الصغير في النهاية.
- ما نوعية الأفلام التي تفضل العمل عليها؟
أنا مهتم بطرح القصص لكن ليس جميع القصص تستحق أن تروى، وأفضل البحث عن قصة فريدة يستمتع بها المشاهد، وتكون جديدة من نوعها بغض النظر عن نوع الفيلم.
- ما الذي تضيفه لك مشاركة أعمالك وعرضها في مهرجانات عالمية وآخرها مهرجان مالمو في السويد؟المشاركة في المهرجانات تصنع اسم المخرج، ومع مرور الوقت تتحمس المهرجانات لعرض أفلامه الجديدة بشكل حصري لديها، فالمشوار طويل جدا لكن من المهم أن تكون البداية سليمة.
- ما الذي تتطلبه الأفلام السعودية للوصول إلى العالمية؟
تحتاج إلى وقت، فما زلنا في مرحلة التجريب وعدد الأفلام قليل، وكلما زاد عدد الإنتاجات تضاعفت الفرص لوجود الفيلم عالميا.
- كيف ترى خط سير الصناعة السينمائية في المملكة؟ وإلى أي اتجاه ذاهبة؟
صناعة السينما السعودية ممتازة، ومع التطور السريع الذي نحظى به، نرى مستقبلا مشرقا لصناعة الفيلم السعودي، وما زلت متحمسا لرؤية المدن الإعلامية والإنتاجات المشتركة ما بين القطاع الخاص والحكومي، وأعتقد أن صناعة الأفلام السعودية تتجه نحو مستقبل مشرق مع وجود هيئة الأفلام ممثلة بوزارة الثقافة ومهرجان أفلام السعودية ومهرجان البحر الأحمر، وعدد جيد من صناع الأفلام المبدعين.
أتمنى أن نشاهد قريبا فيلما سينمائيا من إنتاج إحدى الشركات الخاصة
ما زلنا في مرحلة التجريب وعدد الأفلام قليل ونحتاج إلى وقت وجهد للوصول للعالمية
إدراج المواقع المحلية من طبيعة أو آثار وغيرهما في الأعمال الفنية يدعم هويتنا الإبداعية