إن قيمة الأشياء بالوظائف التي تؤديها، وكلما كانت هناك عدة وظائف للشيء، كثرت قيمتها وازدادت أهميتها، فالوظيفة مقياس للقيمة والبوصلة التي تكون رؤية واضحة للمستقبل وإذا كانت مستقرة علت نسبة الأمان فيها والعكس صحيح
وإذا تأملنا في طبيعة الأشياء التي حولنا نجد أن كل شيء له وظيفة محددة في هذه الحياة وبدونها يصبح الإنسان عالة على غيره وفقد معناه في عيون مجتمعه وأهله فهي الوسيلة التي يستطيع الإنسان من خلالها أن يؤمن حياة كريمة ويوفر الاستقرار النفسي ليس له وحده ولكن لأسرته كذلك.
والمعنى المباشر المراد إيضاحه أن من عنده وظيفة لا يتمرد عليها بل على العكس لا بد أن يجتهد فيها وأن يتقن عمله كما أخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال في الحديث الشريف «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه».
إن إتقان العمل من تمام المحافظة عليه وترقي المناصب فيه وبه تعلو قيمة صاحبه في المجتمع ويصبح ذا حيثية بين أقرانه وذلك لأن الوظيفة هي الشيء الوحيد الذي يصور شخصية الإنسان ويهذبها ويحقق ذاتها.
وبمفهوم المخالفة نستطيع أن نقول إن من يتمرد أو لا يحب وظيفته أو يكره العمل الذي يؤديه سوف يأتي عليه اليوم والذي ربما يخسر فيه وظيفته وكلما فقد الإنسان وظيفته انحصرت قيمته بين الناس وفقد جزءا من مسوغات وجوده، والحقيقة الثابتة التي لا تتغير هي أن أي إنسان حينما يفقد وظيفته يفقد في نفس الوقت ذاته ووجوده لذا فإن من يملك وظيفة مهما كانت صغيرة أو كبيرة فهو في نعمة لا بد أن يحافظ عليها.
إن من لا يملك وظيفة لا بد له أن يتحرك في كافة الاتجاهات ويطرق كل الأبواب ويمشي ضربا في الأرض حتى يجد مراغما كثيرا وسعة كما أخبرتنا الآيات القرآنية حتى يفتح له.
لا تضيع وقتك في التسويف وفي كثرة السؤال والقيل والقال والتمرد على أي وظيفة تأتي لك فربما لا تعلم فمن الممكن أن يكون فيها كل الخير وجزيل العطاء.
فقط كل ما عليك هو السعي، ومن طرق السعي توظيف طاقاتك بكل الوسائل وتحريك الهمة والعزيمة النائمة في داخلك حتى تستيقظ لتتعلم الكثير من المهارات، وتجتهد لتحصيل أعظم الإنجازات ورسمها بشكل دقيق حتى تتضح صورتها للناظرين، وهنا تستطيع أن تصل إلى هدفك وتحقق غايتك.
خلاصة القول نستطيع أن نقول إنه ما دامت الأشياء بوظائفها فإن الاجتهاد في الوظيفة وحبك لها يعني حياة مضاعفة، لذا لا بد أن تفتح عينك وقلبك على الوظيفة التي تعمل بها ولا تجعلها عبئا ثقيلا عليك بل اجعلها رحلة جميلة حتى تستطيع أن تنعم بمكان عملك ومسوغات وجودك في الحياة.
@Ahmedkuwaiti
وإذا تأملنا في طبيعة الأشياء التي حولنا نجد أن كل شيء له وظيفة محددة في هذه الحياة وبدونها يصبح الإنسان عالة على غيره وفقد معناه في عيون مجتمعه وأهله فهي الوسيلة التي يستطيع الإنسان من خلالها أن يؤمن حياة كريمة ويوفر الاستقرار النفسي ليس له وحده ولكن لأسرته كذلك.
والمعنى المباشر المراد إيضاحه أن من عنده وظيفة لا يتمرد عليها بل على العكس لا بد أن يجتهد فيها وأن يتقن عمله كما أخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال في الحديث الشريف «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه».
إن إتقان العمل من تمام المحافظة عليه وترقي المناصب فيه وبه تعلو قيمة صاحبه في المجتمع ويصبح ذا حيثية بين أقرانه وذلك لأن الوظيفة هي الشيء الوحيد الذي يصور شخصية الإنسان ويهذبها ويحقق ذاتها.
وبمفهوم المخالفة نستطيع أن نقول إن من يتمرد أو لا يحب وظيفته أو يكره العمل الذي يؤديه سوف يأتي عليه اليوم والذي ربما يخسر فيه وظيفته وكلما فقد الإنسان وظيفته انحصرت قيمته بين الناس وفقد جزءا من مسوغات وجوده، والحقيقة الثابتة التي لا تتغير هي أن أي إنسان حينما يفقد وظيفته يفقد في نفس الوقت ذاته ووجوده لذا فإن من يملك وظيفة مهما كانت صغيرة أو كبيرة فهو في نعمة لا بد أن يحافظ عليها.
إن من لا يملك وظيفة لا بد له أن يتحرك في كافة الاتجاهات ويطرق كل الأبواب ويمشي ضربا في الأرض حتى يجد مراغما كثيرا وسعة كما أخبرتنا الآيات القرآنية حتى يفتح له.
لا تضيع وقتك في التسويف وفي كثرة السؤال والقيل والقال والتمرد على أي وظيفة تأتي لك فربما لا تعلم فمن الممكن أن يكون فيها كل الخير وجزيل العطاء.
فقط كل ما عليك هو السعي، ومن طرق السعي توظيف طاقاتك بكل الوسائل وتحريك الهمة والعزيمة النائمة في داخلك حتى تستيقظ لتتعلم الكثير من المهارات، وتجتهد لتحصيل أعظم الإنجازات ورسمها بشكل دقيق حتى تتضح صورتها للناظرين، وهنا تستطيع أن تصل إلى هدفك وتحقق غايتك.
خلاصة القول نستطيع أن نقول إنه ما دامت الأشياء بوظائفها فإن الاجتهاد في الوظيفة وحبك لها يعني حياة مضاعفة، لذا لا بد أن تفتح عينك وقلبك على الوظيفة التي تعمل بها ولا تجعلها عبئا ثقيلا عليك بل اجعلها رحلة جميلة حتى تستطيع أن تنعم بمكان عملك ومسوغات وجودك في الحياة.
@Ahmedkuwaiti