وكالة الطاقة الذرية: إيران تقترب من إنتاج وقود يكفي لصنع أسلحة نووية
بات الحكم في عبادان الأحوازية أشبه بالحكم العرفي، بتواجد كثيف لرجال الأمن في الشوارع، وإطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، والاعتقالات على نطاق واسع، وقطع الإنترنت، كل ذلك وسط تجمعات من الأهالي الذين يرددون شعارات مناهضة للنظام ومطالبين بسقوطه.
وبحسب تقارير ومقاطع فيديو نشرتها «إيران إنترناشيونال» أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، ليل الإثنين، لمنع المتظاهرين من التجمع، ونشرت مقاطع لمتظاهرين أصيبوا في هجوم قوات الأمن، كما أبلغ عدد من سكان عبادان عن قطع شبكة الإنترنت أو البطء الشديد فيها.
ولم يسلم الأطفال من الاعتقالات التعسفية، إذ وردت أنباء عن اعتقالات عائلية شملت الأطفال أيضا.
قمع ممنهج
وقال شاب من المتظاهرين لـ «اليوم»، إن المظاهرات اشتعلت احتجاجا على سياسات قمع ممنهجة يتخذها النظام ضد العرب بشكل خاص، وتلاها إعلان عن عملية كبيرة ضمن خطة لتجفيف الأنهر الأحوازية، عبر نقل مياه نهر الكارون لمدن تقع في قلب إيران الجاف والصحراوي، من ضمنها مدينة قم، وواجه الشعب هذه العملية بالكتابة والاحتجاج حول انتهاك حقوقهم المسلوبة، ومرة أخرى لم يبد النظام الإيراني أي ردة فعل سوى التجاهل واستعداء المعارضين وأخذ التعهدات والضمانات منهم لمزيد من تكميم الأفواه وحجب الحقيقة ونشر الرعب والخوف في قلوب المعارضين.
وأكمل المتظاهر، خلال أيام حدث انهيار في مبنى متروبول في مدينة عبادان الساحلية ذات الثروات الهائلة، مما أدى لفقدان المئات من العمال العرب الذين كانوا يعملون في صيانة وترميم المبنى المكون من 12 طابقا، والذي أخذ تراخيص البناء بالرشاوى والفساد من كبار المسؤولين في النظام الإيراني.
الموت للديكتاتور
وفي بوشهر، ردد المتظاهرون هتافات مثل «الموت للديكتاتور» وفي طهران واجه ضباط من القوات الخاصة المتظاهرين في شارعي «نازي أباد» و«بيروزي» وردد بعضهم «الموت لخامنئي»، كما تم نشر مقاطع فيديو لشعارات مناهضة للنظام رددها المتظاهرون في كازرون وكرمانشاه وشاهين شهر وبعض المدن الأخرى.
يذكر أن احتجاجات عبادان بدأت قبل 8 أيام بعد انهيار برج متروبول المكون من 12 طابقا والكشف عن الفساد الواسع بين مالك البرج والسلطات، وأدى الانهيار إلى وفاة 33 شخصا، كما أدلى المسؤولون بتصريحات متناقضة حول العدد الدقيق للمفقودين وتوقيت إنهاء عملية رفع الأنقاض.
الوقود النووي
وفي سياق آخر ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران تقترب الآن من تجاوز عقبة مهمة في إنتاج المادة التي تصل إلى درجة قريبة من صنع أسلحة نووية.
وأكدت الوكالة أن إيران تقاعست في الرد على استفساراتها حول مصدر جزيئات اليورانيوم المخصب في 3 مواقع غير معلنة.
وأضافت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير حصلت وكالة «رويترز» على نسخة منه، أن «إيران تواصل انتهاك العديد من التعهدات الرئيسية المحددة بموجب الاتفاق النووي، بما في ذلك مستويات تخصيب اليورانيوم وحجم تخزين اليورانيوم المخصب».
اليورانيوم المخصب
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن حجم احتياطيات اليورانيوم المخصب في إيران وصل إلى أكثر من 18 ضعف الحجم المتفق عليه في الاتفاق النووي.
وفي هذا السياق، أفادت الوكالة الدولية بأن إيران رفعت من حجم احتياطها من اليورانيوم المخصب من 612.2 كيلوغرام بحسب التقرير ربع السنوي السابق، إلى 3809.3 كيلوغرام، وفق التقرير الحالي للوكالة.
وأضاف التقرير أيضا أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة ارتفع من 182.1 كيلوغرام بحسب التقرير الربع سنوي السابق، إلى 238.4 كيلوغرام.
تجدر الإشارة إلى أنه بحسب الاتفاق النووي، سمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67 في المائة فقط.
كما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران رفعت أيضا حجم احتياطاتها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بمقدار 9.9 كغم ليصل الإجمالي إلى 43.1 كيلوغرام.
الجدير بالذكر أن هذه النسبة العالية من التخصيب ستسمح لإيران بألا يكون أمامها سوى القليل من الوقت للوصول إلى مستوى تخصيب بنسبة 90% المطلوبة لإنتاج أسلحة نووية.
وبحسب تقارير ومقاطع فيديو نشرتها «إيران إنترناشيونال» أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، ليل الإثنين، لمنع المتظاهرين من التجمع، ونشرت مقاطع لمتظاهرين أصيبوا في هجوم قوات الأمن، كما أبلغ عدد من سكان عبادان عن قطع شبكة الإنترنت أو البطء الشديد فيها.
ولم يسلم الأطفال من الاعتقالات التعسفية، إذ وردت أنباء عن اعتقالات عائلية شملت الأطفال أيضا.
قمع ممنهج
وقال شاب من المتظاهرين لـ «اليوم»، إن المظاهرات اشتعلت احتجاجا على سياسات قمع ممنهجة يتخذها النظام ضد العرب بشكل خاص، وتلاها إعلان عن عملية كبيرة ضمن خطة لتجفيف الأنهر الأحوازية، عبر نقل مياه نهر الكارون لمدن تقع في قلب إيران الجاف والصحراوي، من ضمنها مدينة قم، وواجه الشعب هذه العملية بالكتابة والاحتجاج حول انتهاك حقوقهم المسلوبة، ومرة أخرى لم يبد النظام الإيراني أي ردة فعل سوى التجاهل واستعداء المعارضين وأخذ التعهدات والضمانات منهم لمزيد من تكميم الأفواه وحجب الحقيقة ونشر الرعب والخوف في قلوب المعارضين.
وأكمل المتظاهر، خلال أيام حدث انهيار في مبنى متروبول في مدينة عبادان الساحلية ذات الثروات الهائلة، مما أدى لفقدان المئات من العمال العرب الذين كانوا يعملون في صيانة وترميم المبنى المكون من 12 طابقا، والذي أخذ تراخيص البناء بالرشاوى والفساد من كبار المسؤولين في النظام الإيراني.
الموت للديكتاتور
وفي بوشهر، ردد المتظاهرون هتافات مثل «الموت للديكتاتور» وفي طهران واجه ضباط من القوات الخاصة المتظاهرين في شارعي «نازي أباد» و«بيروزي» وردد بعضهم «الموت لخامنئي»، كما تم نشر مقاطع فيديو لشعارات مناهضة للنظام رددها المتظاهرون في كازرون وكرمانشاه وشاهين شهر وبعض المدن الأخرى.
يذكر أن احتجاجات عبادان بدأت قبل 8 أيام بعد انهيار برج متروبول المكون من 12 طابقا والكشف عن الفساد الواسع بين مالك البرج والسلطات، وأدى الانهيار إلى وفاة 33 شخصا، كما أدلى المسؤولون بتصريحات متناقضة حول العدد الدقيق للمفقودين وتوقيت إنهاء عملية رفع الأنقاض.
الوقود النووي
وفي سياق آخر ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران تقترب الآن من تجاوز عقبة مهمة في إنتاج المادة التي تصل إلى درجة قريبة من صنع أسلحة نووية.
وأكدت الوكالة أن إيران تقاعست في الرد على استفساراتها حول مصدر جزيئات اليورانيوم المخصب في 3 مواقع غير معلنة.
وأضافت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير حصلت وكالة «رويترز» على نسخة منه، أن «إيران تواصل انتهاك العديد من التعهدات الرئيسية المحددة بموجب الاتفاق النووي، بما في ذلك مستويات تخصيب اليورانيوم وحجم تخزين اليورانيوم المخصب».
اليورانيوم المخصب
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن حجم احتياطيات اليورانيوم المخصب في إيران وصل إلى أكثر من 18 ضعف الحجم المتفق عليه في الاتفاق النووي.
وفي هذا السياق، أفادت الوكالة الدولية بأن إيران رفعت من حجم احتياطها من اليورانيوم المخصب من 612.2 كيلوغرام بحسب التقرير ربع السنوي السابق، إلى 3809.3 كيلوغرام، وفق التقرير الحالي للوكالة.
وأضاف التقرير أيضا أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة ارتفع من 182.1 كيلوغرام بحسب التقرير الربع سنوي السابق، إلى 238.4 كيلوغرام.
تجدر الإشارة إلى أنه بحسب الاتفاق النووي، سمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67 في المائة فقط.
كما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران رفعت أيضا حجم احتياطاتها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بمقدار 9.9 كغم ليصل الإجمالي إلى 43.1 كيلوغرام.
الجدير بالذكر أن هذه النسبة العالية من التخصيب ستسمح لإيران بألا يكون أمامها سوى القليل من الوقت للوصول إلى مستوى تخصيب بنسبة 90% المطلوبة لإنتاج أسلحة نووية.