قال مدرب تطوير الذات وتنمية المهارات عبدالله موسى إن للجسد لغة خاصة تعبّر عن أفكار الشخص ونواياه ورغباته وأحيانًا شخصيته، والإنسان الذي يستطيع أن يفهم تلك اللغة يفك شفرة شخصيات عديدة، وبالتالي يختصر كثيرًا من الوقت ويحقق نجاحًا على المستويَين العملي والاجتماعي، ويرجع ذلك لأن لكل حركة معاني تكون أعمق من الكلمات أحيانا.
وأضاف: من تلك الحركات أو الإشارات التي تمثل لغة الجسد طريقة الجلوس مع يدين مفتوحتين في إشارة إلى الصدق والصراحة والبراءة، أما تحريك الساقين أو تبديل الحركات بين لحظة وأخرى، فهذا يدل على افتقاد الصبر، والجلوس مع وضع رِجل فوق الأخرى وتحريكها باستمرار يدل على الشعور بالملل، بينما الجلوس والرجلان بعيدتان الواحدة عن الأخرى، فهذا دليل استرخاء وراحة وانفتاح على الآخر، أما الجلوس برجلين مشبوكتين فيدل على ثقة بالنفس وتعالٍ على الآخر، نفس الشيء في حالة عقد اليدين وراء الرأس، والجلوس على حافة الكرسي يدل على التوتر والقلق، وربما الغضب أيضًا، كذلك لصق الكاحلين أثناء الجلوس يشير أيضًا إلى حالة من القلق، أما الجلوس حيث يغوص الشخص في المقعد، فدليل على الاسترخاء والثقة الزائدة بالنفس، في حين أن الجلوس والظهر مستقيم دليل على دقة الملاحظة والجلوس مع ثبات القدمين، ودليل استقلال الشخصية والأسلوب العملي.
كما أوضح أن هناك إشارات لطريقة السير، فالسير مع انحناء الأكتاف والميل بالوجه ناحية الأرض دليل على التشاؤم، والسير بخُطى مترددة غير واثقة دليل على الخجل، أما السير والأكتاف مشدودة ومستقيمة والعينان موجهتان إلى الأمام فدليل الثقة بالنفس، بينما السير بخطوات منتظمة لا هي سريعة ولا بطيئة فدليل على التحكم في النفس، ويدل السير بخفة على السعادة، بينما السير ببطء مع تهدل الأكتاف دليل الحزن، واحتكاك القدم بالأرض دليل على اللا مبالاة.
وأشار إلى أن بعض حركات لا إرادية أخرى لها دلالات نفسية، كاحتضان الأغراض المحمولة الذي يدل على الشعور بعدم الأمان والرغبة في الحماية، وملامسة الشعر تدل على نفس الشيء وهو عدم الشعور بالأمان، بالإضافة إلى عدم الثقة بالنفس، وملامسة الذقن تدل على الرغبة في اتخاذ قرار، والعض على الشفتين يعني أن الشخص الذي أمامك يحاول التحكم في ردة فعله، بينما تحريك الرأس إلى الأمام دليل التصديق، وفرك اليدين يدل على شخصية طماعة، والحديث بسرعة يدل على أن مَن أمامك يحاول شد الانتباه إلى موضوع آخر أو إلى أمر ما يحدث في ذلك التوقيت.
وأضاف: من تلك الحركات أو الإشارات التي تمثل لغة الجسد طريقة الجلوس مع يدين مفتوحتين في إشارة إلى الصدق والصراحة والبراءة، أما تحريك الساقين أو تبديل الحركات بين لحظة وأخرى، فهذا يدل على افتقاد الصبر، والجلوس مع وضع رِجل فوق الأخرى وتحريكها باستمرار يدل على الشعور بالملل، بينما الجلوس والرجلان بعيدتان الواحدة عن الأخرى، فهذا دليل استرخاء وراحة وانفتاح على الآخر، أما الجلوس برجلين مشبوكتين فيدل على ثقة بالنفس وتعالٍ على الآخر، نفس الشيء في حالة عقد اليدين وراء الرأس، والجلوس على حافة الكرسي يدل على التوتر والقلق، وربما الغضب أيضًا، كذلك لصق الكاحلين أثناء الجلوس يشير أيضًا إلى حالة من القلق، أما الجلوس حيث يغوص الشخص في المقعد، فدليل على الاسترخاء والثقة الزائدة بالنفس، في حين أن الجلوس والظهر مستقيم دليل على دقة الملاحظة والجلوس مع ثبات القدمين، ودليل استقلال الشخصية والأسلوب العملي.
كما أوضح أن هناك إشارات لطريقة السير، فالسير مع انحناء الأكتاف والميل بالوجه ناحية الأرض دليل على التشاؤم، والسير بخُطى مترددة غير واثقة دليل على الخجل، أما السير والأكتاف مشدودة ومستقيمة والعينان موجهتان إلى الأمام فدليل الثقة بالنفس، بينما السير بخطوات منتظمة لا هي سريعة ولا بطيئة فدليل على التحكم في النفس، ويدل السير بخفة على السعادة، بينما السير ببطء مع تهدل الأكتاف دليل الحزن، واحتكاك القدم بالأرض دليل على اللا مبالاة.
وأشار إلى أن بعض حركات لا إرادية أخرى لها دلالات نفسية، كاحتضان الأغراض المحمولة الذي يدل على الشعور بعدم الأمان والرغبة في الحماية، وملامسة الشعر تدل على نفس الشيء وهو عدم الشعور بالأمان، بالإضافة إلى عدم الثقة بالنفس، وملامسة الذقن تدل على الرغبة في اتخاذ قرار، والعض على الشفتين يعني أن الشخص الذي أمامك يحاول التحكم في ردة فعله، بينما تحريك الرأس إلى الأمام دليل التصديق، وفرك اليدين يدل على شخصية طماعة، والحديث بسرعة يدل على أن مَن أمامك يحاول شد الانتباه إلى موضوع آخر أو إلى أمر ما يحدث في ذلك التوقيت.