أولياء أمور: بدء الاصطفاف الصباحي في السادسة صباحا «ضرورة»
أكد عدد من أولياء الأمور، والطلاب لـ«اليوم»، ضرورة تقديم مواعيد الدوام في المدارس، ليبدأ الاصطفاف الصباحي في تمام الساعة 6:15 صباحًا؛ وذلك للسلامة من التعرض لأشعة الشمس، تحت درجات الحرارة العالية.
وكشفت إدارة توقعات الطقس والمناخ في المركز الوطني للأرصاد أن درجات الحرارة لصيف هذا العام ستكون أعلى من المعدل بمقدار درجة مئوية واحدة على معظم مناطق المملكة، وفي منطقة الحدود الشمالية سيكون معدل درجات الحرارة أعلى بمعدل درجة مئوية ونصف الدرجة، ومتوقع أن يكون هطول الأمطار أعلى من المعدل على مناطق جازان وعسير والباحة ومرتفعات منطقة مكة المكرمة، وموسم السياحة في مناطق المملكة المرتفعة ومنها منطقة عسير سيكون مميزا ودرجات الحرارة حول المعدل.
معدل أعلى
قال محلل الطقس في المركز الوطني للأرصاد عقيل العقيل، لـ«اليوم»: إنه من المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة العظمى ما بين 45 إلى 48 درجة مئوية على معظم محافظات المنطقة الشرقية، وأجزاء من منطقة مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وذلك خلال الأسبوعين القادمين، على أن يكون معدل درجات الحرارة في صيف هذا العام، أعلى بمعدل درجة مئوية ونصف الدرجة.
طفح جلدي
أكدت استشاري الأمراض الباطنة بمستشفى الملك فهد الجامعي في جامعة الإمام عبدالرحمن، د. عائشة العصيل أنه مع دخول فصل الصيف، وأشعة الشمس الحارة، يتساءل الأهالي عن أضرارها على أطفالهم وكيفية الحماية منها، وأن أضرار التعرض إلى الشمس مباشرة، خاصةً وقت الظهيرة، تشمل احمرار الجلد، وظهور طفح جلدي، وارتفاعا في درجة حرارة الجسم، والتهابا وزغللة في العين، إضافة إلى الشعور بالدوخة، الغثيان، والتسبب في حروق الشمس.
وبينت أن علامات الإجهاد الحراري عند الأطفال، تشتمل على: ارتفاع درجة حرارة الجسم، وجلد بارد ورطب على الرغم من الحرارة، وصراخ، والإغماء أو الدوخة أو الضعف، وصداع الرأس، وزيادة التعرق، وزيادة العطش، والتهيج، وتشنجات العضلات، والغثيان أو القيء.
وأوصت بشرب المياه بكمية جيدة، وارتداء القبعة، واستعمال المظلة الشمسية، إضافة إلى أن يكون الطفل في الصف، إلى أن يتم النداء باسمه، ووضع واقي الشمس على البشرة، وارتداء نظارات شمسية.
تأثيرات سلبية
أشار استشاري طب الأسرة وأمراض وجراحة الجلد د. حسن العماري إلى أن أشعة الشمس تحتوي على الأشعة فوق البنفسجية، والتي قد تؤدي كثرة التعرض لها إلى مشكلات في البشرة، مضيفًا: تسبب الأشعة فوق البنفسجية «أ»، الشيخوخة المبكرة للبشرة والتجاعيد واسمرار لون البشرة، والتصبغات الجلدية والحساسية الضوئية، وتأثيرات سلبية في مناعة الجسم، بينما يسبب التعرض الطويل للنوع «ب»، حروقًا شمسية، وكلاهما قد تسبب سرطان الجلد، وتزيد قوة الأشعة فوق البنفسجية في فصل الصيف وفي المرتفعات وفي المناطق الاستوائية، وتستطيع اختراق الغيوم؛ لذا فهي تصل سطح الأرض في فصل الشتاء وحتى في الأيام الغائمة.
وللوقاية من تلك الأشعة، أوصى بوضع واقي شمس بدرجة وقاية لا تقل عن «15 SPF»، وذلك عند التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة، وإذا كان المكوث تحت أشعة الشمس لفترة طويلة فيجب إعادة وضع الواقي كل 3 ساعات، وارتداء ملابس واقية ذات أكمام طويلة، ونصح باجتناب التعرض للشمس حين تكون أشعتها قوية وذلك بين العاشرة صباحًا والرابعة عصرًا، ويفضل البقاء في الظل في هذه الفترة.
مواعيد الدوام
طالب ولي الأمر «حسين الغانمي»، بتقديم موعد دوام الطلاب بالمدارس، الأمر الذي يدفعهم للخروج في وقت مبكر، قبل ارتفاع حرارة الشمس، وبالتالي تجنب تأثيراتها السلبية عليهم.
وأضاف: أطفال المرحلة الابتدائية يتعرضون لحرارة الشمس؛ لتزامن وقت خروجهم مع زيادة الحرارة في الظهر، ويفضل أن يكون خروجهم عند الساعة 11 صباحًا كحد أقصى، وأن هذا الأمر يؤثر كذلك في الأهالي.
انتظار الأطفال
بين ولي الأمر «صالح عبدالكريم» أنه يفضل أن يكون خروج الطلاب في وقت مبكر عما هو عليه الآن، بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وعدم تحمل الأطفال لها، موضحًا أن ذلك يكون من خلال تقديم موعد الدوام، عما هو عليه الآن.
وأضاف أن الأطفال يضطرون إلى الانتظار في درجات حرارة عالية، وأن هناك بعض المدارس، يخرج الطلاب منها في الساعة الواحدة ظهرًا، وهو أمر متعب، بسبب ارتفاع الحرارة، ووصولها إلى ذروتها في هذا التوقيت.
بداية الدوام
طالب الطالب «عبدالله القحطاني» بإعادة النظر في وقت الدوام، وأن بداية الدوام في الساعة السادسة صباحًا، ستكون أفضل، للخروج في وقت مبكر، وأن الخروج في الساعة الواحدة أو الثانية ظهرًا، أمر مبالغ فيه، مؤكدًا معاناة الطلاب من حرارة الشمس والجو، وأن أولياء أمورهم يتأخرون عليهم بسبب أن الوقت غير مناسب.
وتابع: يفضل أن يكون الخروج في وقت مبكر، كي تكون هناك حتى استطاعة من قبل أولياء الأمور للخروج من أعمالهم.
عبء الأهالي
أشار الطالب «سعد العبدالقادر»، بالمرحلة الثانوية، إلى أن حرارة الشمس لا يمكن تحملها عند الخروج في وقت متأخر، ولذلك يفضل أن يكون هناك تقديم للدوام؛ ليبدأ في تمام الساعة السادسة، كي يتمكنوا من الخروج مبكرًا وتجنب التعرض لحرارة أشعة الشمس.
وبين أن هذا التوقيت يشكل أيضًا عبئًا على أولياء الأمور بشكل كبير، بحيث لا يمكنهم الحضور في هذا التوقيت.
وكشفت إدارة توقعات الطقس والمناخ في المركز الوطني للأرصاد أن درجات الحرارة لصيف هذا العام ستكون أعلى من المعدل بمقدار درجة مئوية واحدة على معظم مناطق المملكة، وفي منطقة الحدود الشمالية سيكون معدل درجات الحرارة أعلى بمعدل درجة مئوية ونصف الدرجة، ومتوقع أن يكون هطول الأمطار أعلى من المعدل على مناطق جازان وعسير والباحة ومرتفعات منطقة مكة المكرمة، وموسم السياحة في مناطق المملكة المرتفعة ومنها منطقة عسير سيكون مميزا ودرجات الحرارة حول المعدل.
معدل أعلى
قال محلل الطقس في المركز الوطني للأرصاد عقيل العقيل، لـ«اليوم»: إنه من المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة العظمى ما بين 45 إلى 48 درجة مئوية على معظم محافظات المنطقة الشرقية، وأجزاء من منطقة مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وذلك خلال الأسبوعين القادمين، على أن يكون معدل درجات الحرارة في صيف هذا العام، أعلى بمعدل درجة مئوية ونصف الدرجة.
طفح جلدي
أكدت استشاري الأمراض الباطنة بمستشفى الملك فهد الجامعي في جامعة الإمام عبدالرحمن، د. عائشة العصيل أنه مع دخول فصل الصيف، وأشعة الشمس الحارة، يتساءل الأهالي عن أضرارها على أطفالهم وكيفية الحماية منها، وأن أضرار التعرض إلى الشمس مباشرة، خاصةً وقت الظهيرة، تشمل احمرار الجلد، وظهور طفح جلدي، وارتفاعا في درجة حرارة الجسم، والتهابا وزغللة في العين، إضافة إلى الشعور بالدوخة، الغثيان، والتسبب في حروق الشمس.
وبينت أن علامات الإجهاد الحراري عند الأطفال، تشتمل على: ارتفاع درجة حرارة الجسم، وجلد بارد ورطب على الرغم من الحرارة، وصراخ، والإغماء أو الدوخة أو الضعف، وصداع الرأس، وزيادة التعرق، وزيادة العطش، والتهيج، وتشنجات العضلات، والغثيان أو القيء.
وأوصت بشرب المياه بكمية جيدة، وارتداء القبعة، واستعمال المظلة الشمسية، إضافة إلى أن يكون الطفل في الصف، إلى أن يتم النداء باسمه، ووضع واقي الشمس على البشرة، وارتداء نظارات شمسية.
تأثيرات سلبية
أشار استشاري طب الأسرة وأمراض وجراحة الجلد د. حسن العماري إلى أن أشعة الشمس تحتوي على الأشعة فوق البنفسجية، والتي قد تؤدي كثرة التعرض لها إلى مشكلات في البشرة، مضيفًا: تسبب الأشعة فوق البنفسجية «أ»، الشيخوخة المبكرة للبشرة والتجاعيد واسمرار لون البشرة، والتصبغات الجلدية والحساسية الضوئية، وتأثيرات سلبية في مناعة الجسم، بينما يسبب التعرض الطويل للنوع «ب»، حروقًا شمسية، وكلاهما قد تسبب سرطان الجلد، وتزيد قوة الأشعة فوق البنفسجية في فصل الصيف وفي المرتفعات وفي المناطق الاستوائية، وتستطيع اختراق الغيوم؛ لذا فهي تصل سطح الأرض في فصل الشتاء وحتى في الأيام الغائمة.
وللوقاية من تلك الأشعة، أوصى بوضع واقي شمس بدرجة وقاية لا تقل عن «15 SPF»، وذلك عند التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة، وإذا كان المكوث تحت أشعة الشمس لفترة طويلة فيجب إعادة وضع الواقي كل 3 ساعات، وارتداء ملابس واقية ذات أكمام طويلة، ونصح باجتناب التعرض للشمس حين تكون أشعتها قوية وذلك بين العاشرة صباحًا والرابعة عصرًا، ويفضل البقاء في الظل في هذه الفترة.
مواعيد الدوام
طالب ولي الأمر «حسين الغانمي»، بتقديم موعد دوام الطلاب بالمدارس، الأمر الذي يدفعهم للخروج في وقت مبكر، قبل ارتفاع حرارة الشمس، وبالتالي تجنب تأثيراتها السلبية عليهم.
وأضاف: أطفال المرحلة الابتدائية يتعرضون لحرارة الشمس؛ لتزامن وقت خروجهم مع زيادة الحرارة في الظهر، ويفضل أن يكون خروجهم عند الساعة 11 صباحًا كحد أقصى، وأن هذا الأمر يؤثر كذلك في الأهالي.
انتظار الأطفال
بين ولي الأمر «صالح عبدالكريم» أنه يفضل أن يكون خروج الطلاب في وقت مبكر عما هو عليه الآن، بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وعدم تحمل الأطفال لها، موضحًا أن ذلك يكون من خلال تقديم موعد الدوام، عما هو عليه الآن.
وأضاف أن الأطفال يضطرون إلى الانتظار في درجات حرارة عالية، وأن هناك بعض المدارس، يخرج الطلاب منها في الساعة الواحدة ظهرًا، وهو أمر متعب، بسبب ارتفاع الحرارة، ووصولها إلى ذروتها في هذا التوقيت.
بداية الدوام
طالب الطالب «عبدالله القحطاني» بإعادة النظر في وقت الدوام، وأن بداية الدوام في الساعة السادسة صباحًا، ستكون أفضل، للخروج في وقت مبكر، وأن الخروج في الساعة الواحدة أو الثانية ظهرًا، أمر مبالغ فيه، مؤكدًا معاناة الطلاب من حرارة الشمس والجو، وأن أولياء أمورهم يتأخرون عليهم بسبب أن الوقت غير مناسب.
وتابع: يفضل أن يكون الخروج في وقت مبكر، كي تكون هناك حتى استطاعة من قبل أولياء الأمور للخروج من أعمالهم.
عبء الأهالي
أشار الطالب «سعد العبدالقادر»، بالمرحلة الثانوية، إلى أن حرارة الشمس لا يمكن تحملها عند الخروج في وقت متأخر، ولذلك يفضل أن يكون هناك تقديم للدوام؛ ليبدأ في تمام الساعة السادسة، كي يتمكنوا من الخروج مبكرًا وتجنب التعرض لحرارة أشعة الشمس.
وبين أن هذا التوقيت يشكل أيضًا عبئًا على أولياء الأمور بشكل كبير، بحيث لا يمكنهم الحضور في هذا التوقيت.
69 % يؤيدون المقترح عبر اليوم
طرح حساب «اليوم» على منصة «تويتر»، استبيانا على المتابعين، وهو: «هل تؤيد تقديم مواعيد الدوام الصباحي لمدارس الشرقية، وذلك نظرا لارتفاع درجات الحرارة؟». ولقي السؤال تفاعلا كبيرا من المتابعين، الذين أبدوا رأيهم في الأمر، وأيدت نسبة 69.7 % من المشاركين، هذا المقترح، مؤكدين أنه يصب في مصلحة الطلاب، وأولياء الأمور معا، فيما رفضه 19.3 %. وقال أحد المتابعين: «أكيد نعم، وعدم تقديمه هو محل استغراب، ننظر في مصلحة الطلاب وبعض المدارس غير مهيأة».