نجاة محمد - القاهرة

الكربوهيدرات المكررة والسكريات تفاقم مخاطر السمنة وأمراض القلب

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature، أن نظام «كيتو» الغذائي نتج عنه جزيء يسمى بيتا هيدروكسي بوتيرات «BHB» يمكنه منع أورام الأمعاء من الزيادة في الحجم.

الأنظمة الغذائية

قال أخصائي الأورام الجراحية ورئيس الطب في معهد سانت جون للسرطان في سانتا مونيكا، د. أنطون بيلشيك، إن هناك أنظمة غذائية مثل الأنظمة الغذائية المليئة بالسكر أو اللحوم الحمراء، مثل النظام الغذائي الغربي، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، فإن نظام «كيتو» الغذائي قد يساعد في مكافحة السرطان، بحسب ما نشره موقع «eatthis».

وأكد اختصاصي تغذية في مركز السرطان الكبير في مستشفى سانت بول، مينيسوتا، كيمبرلي دافي، أن النظام الغذائي الغربي غني بالكربوهيدرات المكررة، والسكريات تزيد من مخاطر السمنة وأمراض القلب والسكري والسرطان وأمراض مزمنة أخرى.

صحة الأمعاء

وأشار إلى أن النظام الغذائي الغربي غني بالمنتجات الحيوانية وأقل في الأطعمة النباتية، وصحة الأمعاء المُثلى تعتمد على نظام غذائي غني بالألياف والأطعمة النباتية للحفاظ على سلامة الأمعاء، وعندما تتعطل صحة الأمعاء، يكون هناك خطر متزايد من الالتهابات والأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطانات مثل سرطان القولون والمستقيم، ورغم أن هذا قد يجعل نظام كيتو الغذائي يبدو وكأنه الخيار المثالي لأولئك الذين يعانون السرطان، أشار دافي إلى أن أي نوع من النظام الغذائي المقيد لا ينصح به للمرضى الذين يخضعون لعلاج السرطان.

آثار جانبية

وأضاف اختصاصي التغذية إن أولئك الذين يخضعون للعلاج يمكن أن يواجهوا مجموعة من الآثار الجانبية، بما في ذلك الغثيان والقيء والإسهال والإمساك وتقرحات الفم، فضلًا عن ضعف الشهية، ما يعني أنهم قد يعانون من تناول أي شيء، فضلًا عن اتباع نظام غذائي مقيد. وأوضح أنه في بعض الأحيان تكون الكربوهيدرات هي الشيء الوحيد الذي يمكنهم تحمُّله، ولكن «حمية الكيتو التقليدية تسمح بأقل من 50 جراما من الكربوهيدرات يوميا، والتي تصل إلى ثلاث حصص من الكربوهيدرات بما في ذلك الفاكهة والخبز والمكرونة والأرز والبطاطس».