الحكومة اليمنية تطالب بملاحقة المسؤولين عن حصار تعز كمجرمي حرب
دعا مجلس التعاون الخليجي كافة دول العالم إلى إدراج جماعة الحوثي على قوائم الإرهاب لديها، وشدد البيان الختامي لاجتماع الدورة الـ152 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عُقد في الرياض، أمس الأربعاء، على تصنيف الميليشيات الحوثية كجماعة إرهابية وفرض حظر السلاح عليها من قبل الأمم المتحدة، كما التصدي بحزم للانتشار الخطير لتقنية الصواريخ والطائرات بدون طيار، التي تستخدمها جهات متطرفة غير حكومية في اليمن وغيرها.
حصار تعز
من جهتها اعتبرت الحكومة اليمنية استمرار حصار تعز من قبل ميليشيات الحوثي الإيرانية، جريمة حرب يجب ملاحقة الحوثيين المسؤولين عنها كمجرمي حرب، وقال وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، إن الحصار الخانق الذي تفرضه ميليشيا الحوثي الإرهابية على محافظة تعز، الأكثر كثافة بشرية في اليمن، والمتواصل منذ 7 أعوام، وأعمال القتل اليومي والتنكيل بحق النساء والأطفال والشيوخ المحافظة، يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاكا سافرا للقوانين والمواثيق الدولية. وأضاف الوزير اليمني أن تعنت ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في رفع الحصار عن محافظة تعز، رغم التنازلات التي قدمتها الحكومة في أكثر من ملف، والدعوات الدولية، والضغوط الشعبية، يؤكد فرضها سياسة العقاب الجماعي والقتل الممنهج لأبناء المحافظة التي كانت صاحبة الطلقة الأولى في مواجهة الانقلاب.
طفل يمني يطالب برفع الحصار عن تعز (اليوم)
جرائم نكراء
وأشار الأرياني إلى أن التقارير التي أصدرتها مراكز رصد حقوقية، تبين أن عدد ضحايا قصف ميليشيا الحوثي لمحافظة تعز بقذائف الدبابات والمدفعية والهاون والقناصة، من المدنيين خلال الأعوام من 2015 إلى 2020، بلغ (3590) قتيلا، منهم 761 طفلا، و347 امرأة، و289 مسنا، و(13736) مصابا، منهم 3155 طفلا، و1180 امرأة، و764 مسنا.
وطالب الأرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الجريمة النكراء، والضغط على ميليشيا الحوثي لوقف التلاعب بالملف، ورفع الحصار بشكل فوري وكامل عن محافظة تعز، وملاحقة المسؤولين عنه من قيادات وعناصر الميليشيا باعتبارهم مجرمي حرب.
مشروع عنصري
حذر السفير بوزارة الخارجية اليمنية عبدالوهاب طواف، من أن اليمنيين يواجهون مشروعا عنصريا مذهبيا، مشددا على أن الهدنة ليست سوى فرصة للميليشيات الحوثية لتعزيز صفوفها، وقال السفير طواف على صفحته بموقع «تويتر»: خيرا تم تمديد الهدنة، لما فيها من خير للمواطنين، ولكن ليعلم الجميع أن الهُدن لن تجلب سلاما في نهاياتها، بل هي فرص للميليشيات لتعزيز صفوفها، وتجنيد الشباب والأطفال لجبهات القتال. وتابع السفير اليمني: «نحن في مواجهة صفرية مع مشروع عنصري مذهبي، وهو نشط منذ الدولة الأموية، والتغلب عليه يحتاج لجهود جبارة».
91 خرقا
ميدانيا، تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية خروقاتها للهدنة الأممية، وارتكبت حتى مساء الإثنين، 91 خرقا في جبهات مأرب والجوف وحجة والحديدة وتعز.
وتوزعت بين 25 خرقا في جبهات محور تعز، و20 خرقا في جبهات محافظة حجة، و18 خرقا في محور حيس جنوب الحديدة، و12 خرقا في محور البرح غرب تعز، و12 خرقا جنوب وغرب وشمال غرب مأرب، و4 خروقات شرق حزم الجوف.
وأحبطت قوات الجيش نحو 5 محاولات تسلل مجاميع حوثية مسلحة باتجاه مواقع عسكرية جنوب شرق حيران، غرب محافظة حجة، وفي جبهة صرواح غربي محافظة مأرب.
حصار تعز
من جهتها اعتبرت الحكومة اليمنية استمرار حصار تعز من قبل ميليشيات الحوثي الإيرانية، جريمة حرب يجب ملاحقة الحوثيين المسؤولين عنها كمجرمي حرب، وقال وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، إن الحصار الخانق الذي تفرضه ميليشيا الحوثي الإرهابية على محافظة تعز، الأكثر كثافة بشرية في اليمن، والمتواصل منذ 7 أعوام، وأعمال القتل اليومي والتنكيل بحق النساء والأطفال والشيوخ المحافظة، يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاكا سافرا للقوانين والمواثيق الدولية. وأضاف الوزير اليمني أن تعنت ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في رفع الحصار عن محافظة تعز، رغم التنازلات التي قدمتها الحكومة في أكثر من ملف، والدعوات الدولية، والضغوط الشعبية، يؤكد فرضها سياسة العقاب الجماعي والقتل الممنهج لأبناء المحافظة التي كانت صاحبة الطلقة الأولى في مواجهة الانقلاب.
جرائم نكراء
وأشار الأرياني إلى أن التقارير التي أصدرتها مراكز رصد حقوقية، تبين أن عدد ضحايا قصف ميليشيا الحوثي لمحافظة تعز بقذائف الدبابات والمدفعية والهاون والقناصة، من المدنيين خلال الأعوام من 2015 إلى 2020، بلغ (3590) قتيلا، منهم 761 طفلا، و347 امرأة، و289 مسنا، و(13736) مصابا، منهم 3155 طفلا، و1180 امرأة، و764 مسنا.
وطالب الأرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الجريمة النكراء، والضغط على ميليشيا الحوثي لوقف التلاعب بالملف، ورفع الحصار بشكل فوري وكامل عن محافظة تعز، وملاحقة المسؤولين عنه من قيادات وعناصر الميليشيا باعتبارهم مجرمي حرب.
مشروع عنصري
حذر السفير بوزارة الخارجية اليمنية عبدالوهاب طواف، من أن اليمنيين يواجهون مشروعا عنصريا مذهبيا، مشددا على أن الهدنة ليست سوى فرصة للميليشيات الحوثية لتعزيز صفوفها، وقال السفير طواف على صفحته بموقع «تويتر»: خيرا تم تمديد الهدنة، لما فيها من خير للمواطنين، ولكن ليعلم الجميع أن الهُدن لن تجلب سلاما في نهاياتها، بل هي فرص للميليشيات لتعزيز صفوفها، وتجنيد الشباب والأطفال لجبهات القتال. وتابع السفير اليمني: «نحن في مواجهة صفرية مع مشروع عنصري مذهبي، وهو نشط منذ الدولة الأموية، والتغلب عليه يحتاج لجهود جبارة».
91 خرقا
ميدانيا، تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية خروقاتها للهدنة الأممية، وارتكبت حتى مساء الإثنين، 91 خرقا في جبهات مأرب والجوف وحجة والحديدة وتعز.
وتوزعت بين 25 خرقا في جبهات محور تعز، و20 خرقا في جبهات محافظة حجة، و18 خرقا في محور حيس جنوب الحديدة، و12 خرقا في محور البرح غرب تعز، و12 خرقا جنوب وغرب وشمال غرب مأرب، و4 خروقات شرق حزم الجوف.
وأحبطت قوات الجيش نحو 5 محاولات تسلل مجاميع حوثية مسلحة باتجاه مواقع عسكرية جنوب شرق حيران، غرب محافظة حجة، وفي جبهة صرواح غربي محافظة مأرب.