حوار - مصطفى الشريدة

المناعي مدرب العدالة لـ'الميدان':

- دوري المحترفين كان هدفنا

- شكرا من القلب لكل عدلاوي

- التنافس على أشده في «يلو»

- الإدارة عاملتني باحترافية متناهية


أبدى المدير الفني لفريق العدالة، التونسي يوسف المناعي، سعادته بالتأهل إلى دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك بعدما احتل المركز الثاني بسلم ترتيب دوري يلو.

وقال المناعي، في حوار لـ«الميدان»: «سعادتي لا توصف بالتأهل إلى دوري المحترفين، المهمة لم تكن سهلة على الإطلاق»، مشيدا بجماهير العدالة التي لعبت دورا كبيرا في اكتمال حلم الصعود.

وأضاف: «حقيقة ما لفت انتباهي هو جمهور نادي العدالة الغفير، فقد حظي الفريق بوقفة ومساندة جماهيرية كبيرة، لقد كانوا عاملا أساسيا في الصعود، ولهم كل الشكر والتقدير، وأعتقد أن الصعود هو هديتنا المتواضعة لهم».

وإلى نص الحوار..

ما شعورك بعد التأهل؟

ـ سعيد جدا بالصعود لمصاف دوري المحترفين، فعلا سعادتي لا توصف، فقد أتيت في وقت ضيق وهدف وحلم الفريق هو الصعود، فالمهمة لم تكن سهلة إطلاقا، لكنني كنت واثقا من قدراتي بقيادة الفريق لتحقيق حلمه، والحمد لله وفقنا في تحقيق الصعود الغالي الذي أسعد جماهير الأحساء، خاصة والمنطقة الشرقية عامة.

ماذا لفت انتباهك بالدوري؟

ـ ما لفت انتباهي حقيقة هو جمهور نادي العدالة الغفير، فقد حظي الفريق بوقفة ومساندة جماهيرية كبيرة، وهذه الجماهير زادت من حماس لاعبي الفريق ورغبتهم في الفوز، وهذا ما نبحث عنه، وكلمة شكرًا لا تفي حقهم، فالجمهور عامل أساسي في الصعود، ولهم كل الشكر والتقدير، وأعتقد أن الصعود هو هديتنا المتواضعة لهم.

هل توقعت التأهل؟

ـ نعم، قدمت للفريق من أجل الصعود، والفريق كان يعمل من أجل الصعود، فأصبحت الرغبة جماعية، وهذا عامل مساعد على التفوق، والحمد لله رب العالمين وفقنا في تحقيق هدفنا ومرادنا، وللعلم لم يكن الصعود سهلا، بل جاء بشق الأنفس، فالمنافسة على أشدها حتى آخر رمق بالدوري.

كيف رأيت قوة المنافسة بالدوري؟

ـ كما ذكرت سابقا كانت شديدة جدا، فحقيقة الفرق متقاربة جدا والدوري مثير للغاية والتنافس شديد، فالدوري كان قويا جدا ومثيرا للغاية، واستمر التنافس فيه حتى النهاية، فعلا دوري مثير، والحمد لله، وفقنا في الصعود.

كيف وجدت تعامل إدارة النادي؟

ـ إدارة العدالة تتعامل معي بكل احترافية، فهي ودون مجاملة تتعامل بطريقة مناسبة، وهي تتفهم كل الأمور، وهي سر من أسرار النجاح، وأشكرها على حسن تعاونها وتعاملها، فقد كان لذلك أثره الطيب والرائع على الفريق.

هل وجدت الصعود صعبا؟

ـ الصعود لم يكن سهلا إطلاقا، وبذلك فيه جهود غير طبيعية، فمن غير المعقول تصوره بالسهل، خاصة أن التنافس مثير وقوي بين الفرق، ويكفي أن ستة فرق تتنافس على الصعود حتى آخر جولة، عمومًا كل الصعاب في الدوري تذللت بدعم الإدارة، ولعبنا وسط تنافس شريف قوي.

هل الصعود بعد قدومك كان تحديا بالنسبة لك؟

ـ فعلا كان تحديا صعبا للغاية، فأنا قدمت لفريق يرغب بالمقام الأول في الصعود، ومن خلفه جمهور كبير، لذا كان الأمر صعبا، لكني قبلت ذلك كوني أعرف قدراتي على صنع هذا الإنجاز، والحمد لله، وفقت في تحقيق المراد، وأحب أن أقدم التهنئة الخالصة لكل عدلاوي، وللمعلومية أردت أن أعيد الفريق لمكانه الطبيعي، ورغم صعوبة الأمر إلا أن الإنجاز تحقق ولله الحمد.

كلمة أخيرة تود قولها؟

ـ أشكر جماهير نادي العدالة على وقفتها ودعمها ومساندتها غير الغريبة، فهي لم تكتفِ بدعمنا داخل الأحساء فقط، بل وقفت معنا أيضًا في المواجهات خارج أرضنا، فتحية لهم، وأقول لهم شكرًا من القلب.