نتيجة السلوكيات الحياتية الخاطئة كعدم ممارسة الرياضة والتدخين والسمنة
أكد مختصون أن الأنظمة الغذائية غير الصحية واحدة من أهم العوامل المسببة لأمراض المسالك البولية، مشيرين إلى أن شباب المملكة والخليج العربي هم الأكثر عالميا في الإصابة بالمرض، نتيجة السلوكيات الحياتية الخاطئة، كعدم ممارسة الرياضة والتدخين والسمنة.
وأوضح المختصون، خلال قضية الأسبوع، أن أكثر أمراض الكلى شيوعا في الوطن العربي هي أمراض الحصوات، وكذلك اضطرابات التبول وتضخم البروستات، مع تزايد الأعداد لـ30 % من أكثر عشرة أورام شيوعًا في السعودية تندرج تحت الكلى والمسالك البولية وهي أورام البروستات عند الذكور، والكلى والمثانة.
توصيات خاصة
أشار استشاري جراحة المسالك البولية والحصوات بمستشفى الملك فهد بجدة د. أسامة كمال، إلى أن أهم التوصيات الخاصة بعلاج حصوات الجهاز البولي، تتضمن الحرص على شرب الماء بما لا يقل عن 2 إلى 3 لترات يوميا، والإقلال من تناول البروتينات بشكل عام، خاصة الحيوانية منها، فضلا عن الحد من تناول الملح، والحرص على إضافة الألياف والخضراوات إلى القائمة الغذائية.
وأكد أن بعض النصائح التي يقدمها البعض لمرضى الحصوات لا يوجد لها أساس علمي، مثل شرب البقدونس والشعير، موضحا أن بعض أنواع الحصوات يمكن مقاومتها ببعض العصائر الطبيعية، هي التي يوجد بها حمض الستريك أسيد، كعصير البرتقال والليمون أو الماء بالليمون.
التدخين والسمنة متهمان
ذكر استشاري جراحة المسالك البولية في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض د. سلطان الخطيب، أن 30 % من بين أكثر عشرة أورام شيوعًا في السعودية تندرج تحت الكلى والمسالك البولية وهي أورام البروستات عند الذكور، والكلى والمثانة والتي ستشكل نسبة كبيرة لدينا خلال العشرين السنة القادمة مع الزيادة المتوقعة في متوسط الأعمار، مرجعا الأمر لأن معظم هذه الأورام تحدث لكبار السن من 50 عامًا فما فوق.
وأضاف أن أورام البروستات أحد الأورام التي يجب أن تلقى اهتماما أكبر من الجهات الصحية من خلال إعداد برنامج وطني توعوي بأهمية الفحص الدوري، نظرًا إلى عدم ظهور الأعراض على المريض في بدايتها ولما للكشف المبكر من دور كبير في العلاج والشفاء منها، مشيرا إلى أن أحد أهم أسباب الإصابة بأورام الكلى والمثانة هو التدخين.
وأبدى الخطيب، أسفه عن أن نسبة المدخنين في تزايد، خاصة بين الأعمار الصغيرة، إضافة إلى السمنة وأمراض الضغط والتي تشكل عوامل خطورة في المجتمع، موضحا أن الاستشاريين في جراحة المسالك البولية يبلغ عددهم 19 طبيبا، جميعهم ليسوا متفرغين لذلك، و10 منهم متمركزين في المنطقة الشرقية والرياض وجدة وبقية المناطق لا يوجد بها أي استشاري، ما يشكل ضغطا كبيرا على المراكز المتخصصة في المناطق الثلاثة، ويشكل عائقا كبيرا أمام المرضى.
عيوب خلقية
ذكر استشاري المسالك البولية للأطفال بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام د. عبدالمحسن الفداغ، أن 10 إلى 15 % من الأطفال في السعودية يعانون من العيوب الخلقية في المسالك البولية، وهم بحاجة للتوجه إلى مختصين في جراحة المسالك للأطفال و30 % من المراجعين يتم التدخل الجراحي لهم.
ودعا الأهالي إلى المتابعة بالطفل في وقت مبكر، منعًا لتدهور وضعه الصحي وحتى يكون تأثره النفسي أقل.
الأكثر شيوعا
قال نائب رئيس الجمعية السعودية لجراحة المسالك البولية د. أحمد الزهراني، إن كثيرا من شباب المملكة يعانون من حصوات المسالك البولية، وهي أكثر الأمراض شيوعا في المملكة والخليج العربي، إضافة إلى أمراض الشيخوخة كتضخم البروستات الحميد، وبعض الأورام المرتبطة بالعادات الغذائية والتدخين.
وأضاف إن السلوكيات الخاطئة هي المسؤول عن أورام الكلى والمثانة، وكذلك مرض الفشل الكلوي الذي يحتاج إلى عمليات تعويضية، مستطردا: الأجهزة المستخدمة في جراحة الروبوت والمناظير تتجاوز تكاليفها ملايين الريالات، إلا أن حكومة المملكة تسعى لدعم وتوفير كل ما يحسن من جودة الخدمة المقدمة للمرضى.
وأوضح الزهراني أن جهاز الروبوت يساعد الجراح، خلال إجراء العمليات، إذ يعطي الجهاز دقة في الرؤية وسهولة في الحركة أكثر من يد الإنسان الطبيعية، وكذلك نتائج متميزة في أغلب أورام المسالك البولية، خاصة أورام الحوض، كالبروستاتا والمثانة، بحكم حاجتها إلى رؤية دقيقة وتحكم كبير في الحركة، مشيرا إلى أن الكثير من عمليات المسالك البولية، دخلت ضمن جراحات اليوم الواحد، إذ يغادر المريض المستشفى في نفس اليوم بعد إجراء مناظير الحصوات، ودعامات الكلى، والمناظير الاستكشافية أو التشخيصية.
وذكر أن مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض تجري عمليات لـ 150 حالة أسبوعيا، موصيا بأهمية ممارسة الرياضة والمشي، وشرب الماء بنسبة 3 لترات يوميا، والابتعاد عن العادات غير الصحية كالتدخين والأغذية غير الصحية.
تطور علم المسالك البولية
ذكر استشاري المسالك البولية د. رياض الموسى، أنه خلال الـ 20 عاما الماضية، تطور علم المسالك البولية بشكل كبير، وأصبح في جميع مدن المملكة مراكز متخصصة في جراحات المسالك البولية، إضافة إلى وجود مراكز تدريبية تخرج أطباء متخصصين تضاهي المراكز العالمية.
وأشار إلى أن أكثر أمراض المسالك البولية شيوعا في الوطن العربي هي أمراض الحصوات، وكذلك اضطرابات التبول وتضخم البروستات، موضحا أن هناك تزايدا في أعداد المصابين بأورام المسالك البولية، خاصة المتعلقة بالكلى والمثانة.
وكشف الموسى عن أن الروبوت الجديد، يسهم في سرعة التحكم، وإجراء العملية بشكل آمن وخروج المريض مباشرة، مؤكدا أنه جرى توفيره في المنطقة الشرقية ومناطق المملكة، ويدعم خروج المريض متعافيا بعد العملية بساعات.
طرق حديثة
أكد استشاري جراحة المسالك البولية والأورام في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة د. أشرف أبو سمرة، أهمية الكشف المبكر عن أورام البروستاتا، والحرص على استخدام الطرق الحديثة لاستئصال المثانة باستخدام الاستئصال الكلي للأورام السطحية بالليزر، إضافة إلى إجراء العمليات باستخدام الروبوت الجراحي، لاستئصال أورام الغدة الكظرية، وطرق المحافظة على سلامة الكلية عند استخراج الأورام الجزئية للكلى.
وذكر أستاذ جراحة المسالك البولية بجامعة تورونتو بكندا د. مجدي حسونة، أن التدخين قد يتسبب في سرطان المثانة والكلى. وأكد أن الحفاظ على الوزن يساعد في الوقاية من أمراض البروستاتا، التي بدأت في الارتفاع؛ نتيجة ازدياد معدل السمنة.
مشكلات الأجنة
قال استشاري جراحة المسالك البولية أطفال د. أسامة الصويان، إن أهم المشكلات التي يتم اكتشافها لدى الأجنة قبل الولادة من خلال الكشف المبكر، هي توسع الكلى غير الطبيعي، حتى متابعة الطبيب بعد الولادة، والتأكد من عدم وجود انسداد في الكلية، إضافة إلى مشكلة التشوهات الخلقية في الأعضاء التناسلية، أو أعصاب الظهر، التي قد تؤدي إلى مشكلات عصبية أو التهابات بولية متكررة لدى الطفل.
الجراحات الروبوتية
تحدث استشاري جراحة الروبوت والمناظير للكلى والمسالك في مستشفى قوى الأمن بالرياض د. عبدالله العنزي، عن استخدام التقنية في الطب، موضحا أن الجراحات الروبوتية بدأت في السعودية منذ عام 2003 بالمستشفى الجامعي التابع لمستشفى الملك سعود. وأضاف إن بالمملكة حاليا أكثر من 25 جهاز روبوت تحاكي حركة يد الإنسان، وتسهل المناورة في الأماكن الضيقة بالجسم كمنطقة الحوض والصدر، مشيرا إلى أن العدد السنوي لحالات الجراحة الروبوتية بمستشفى قوى الأمن بالرياض يصل إلى نحو 100 حالة، للأطفال نصيب منها، خاصة في عمليات ترميم الجهاز البولي.
وأوضح المختصون، خلال قضية الأسبوع، أن أكثر أمراض الكلى شيوعا في الوطن العربي هي أمراض الحصوات، وكذلك اضطرابات التبول وتضخم البروستات، مع تزايد الأعداد لـ30 % من أكثر عشرة أورام شيوعًا في السعودية تندرج تحت الكلى والمسالك البولية وهي أورام البروستات عند الذكور، والكلى والمثانة.
توصيات خاصة
أشار استشاري جراحة المسالك البولية والحصوات بمستشفى الملك فهد بجدة د. أسامة كمال، إلى أن أهم التوصيات الخاصة بعلاج حصوات الجهاز البولي، تتضمن الحرص على شرب الماء بما لا يقل عن 2 إلى 3 لترات يوميا، والإقلال من تناول البروتينات بشكل عام، خاصة الحيوانية منها، فضلا عن الحد من تناول الملح، والحرص على إضافة الألياف والخضراوات إلى القائمة الغذائية.
وأكد أن بعض النصائح التي يقدمها البعض لمرضى الحصوات لا يوجد لها أساس علمي، مثل شرب البقدونس والشعير، موضحا أن بعض أنواع الحصوات يمكن مقاومتها ببعض العصائر الطبيعية، هي التي يوجد بها حمض الستريك أسيد، كعصير البرتقال والليمون أو الماء بالليمون.
التدخين والسمنة متهمان
ذكر استشاري جراحة المسالك البولية في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض د. سلطان الخطيب، أن 30 % من بين أكثر عشرة أورام شيوعًا في السعودية تندرج تحت الكلى والمسالك البولية وهي أورام البروستات عند الذكور، والكلى والمثانة والتي ستشكل نسبة كبيرة لدينا خلال العشرين السنة القادمة مع الزيادة المتوقعة في متوسط الأعمار، مرجعا الأمر لأن معظم هذه الأورام تحدث لكبار السن من 50 عامًا فما فوق.
وأضاف أن أورام البروستات أحد الأورام التي يجب أن تلقى اهتماما أكبر من الجهات الصحية من خلال إعداد برنامج وطني توعوي بأهمية الفحص الدوري، نظرًا إلى عدم ظهور الأعراض على المريض في بدايتها ولما للكشف المبكر من دور كبير في العلاج والشفاء منها، مشيرا إلى أن أحد أهم أسباب الإصابة بأورام الكلى والمثانة هو التدخين.
وأبدى الخطيب، أسفه عن أن نسبة المدخنين في تزايد، خاصة بين الأعمار الصغيرة، إضافة إلى السمنة وأمراض الضغط والتي تشكل عوامل خطورة في المجتمع، موضحا أن الاستشاريين في جراحة المسالك البولية يبلغ عددهم 19 طبيبا، جميعهم ليسوا متفرغين لذلك، و10 منهم متمركزين في المنطقة الشرقية والرياض وجدة وبقية المناطق لا يوجد بها أي استشاري، ما يشكل ضغطا كبيرا على المراكز المتخصصة في المناطق الثلاثة، ويشكل عائقا كبيرا أمام المرضى.
عيوب خلقية
ذكر استشاري المسالك البولية للأطفال بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام د. عبدالمحسن الفداغ، أن 10 إلى 15 % من الأطفال في السعودية يعانون من العيوب الخلقية في المسالك البولية، وهم بحاجة للتوجه إلى مختصين في جراحة المسالك للأطفال و30 % من المراجعين يتم التدخل الجراحي لهم.
ودعا الأهالي إلى المتابعة بالطفل في وقت مبكر، منعًا لتدهور وضعه الصحي وحتى يكون تأثره النفسي أقل.
الأكثر شيوعا
قال نائب رئيس الجمعية السعودية لجراحة المسالك البولية د. أحمد الزهراني، إن كثيرا من شباب المملكة يعانون من حصوات المسالك البولية، وهي أكثر الأمراض شيوعا في المملكة والخليج العربي، إضافة إلى أمراض الشيخوخة كتضخم البروستات الحميد، وبعض الأورام المرتبطة بالعادات الغذائية والتدخين.
وأضاف إن السلوكيات الخاطئة هي المسؤول عن أورام الكلى والمثانة، وكذلك مرض الفشل الكلوي الذي يحتاج إلى عمليات تعويضية، مستطردا: الأجهزة المستخدمة في جراحة الروبوت والمناظير تتجاوز تكاليفها ملايين الريالات، إلا أن حكومة المملكة تسعى لدعم وتوفير كل ما يحسن من جودة الخدمة المقدمة للمرضى.
وأوضح الزهراني أن جهاز الروبوت يساعد الجراح، خلال إجراء العمليات، إذ يعطي الجهاز دقة في الرؤية وسهولة في الحركة أكثر من يد الإنسان الطبيعية، وكذلك نتائج متميزة في أغلب أورام المسالك البولية، خاصة أورام الحوض، كالبروستاتا والمثانة، بحكم حاجتها إلى رؤية دقيقة وتحكم كبير في الحركة، مشيرا إلى أن الكثير من عمليات المسالك البولية، دخلت ضمن جراحات اليوم الواحد، إذ يغادر المريض المستشفى في نفس اليوم بعد إجراء مناظير الحصوات، ودعامات الكلى، والمناظير الاستكشافية أو التشخيصية.
وذكر أن مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض تجري عمليات لـ 150 حالة أسبوعيا، موصيا بأهمية ممارسة الرياضة والمشي، وشرب الماء بنسبة 3 لترات يوميا، والابتعاد عن العادات غير الصحية كالتدخين والأغذية غير الصحية.
تطور علم المسالك البولية
ذكر استشاري المسالك البولية د. رياض الموسى، أنه خلال الـ 20 عاما الماضية، تطور علم المسالك البولية بشكل كبير، وأصبح في جميع مدن المملكة مراكز متخصصة في جراحات المسالك البولية، إضافة إلى وجود مراكز تدريبية تخرج أطباء متخصصين تضاهي المراكز العالمية.
وأشار إلى أن أكثر أمراض المسالك البولية شيوعا في الوطن العربي هي أمراض الحصوات، وكذلك اضطرابات التبول وتضخم البروستات، موضحا أن هناك تزايدا في أعداد المصابين بأورام المسالك البولية، خاصة المتعلقة بالكلى والمثانة.
وكشف الموسى عن أن الروبوت الجديد، يسهم في سرعة التحكم، وإجراء العملية بشكل آمن وخروج المريض مباشرة، مؤكدا أنه جرى توفيره في المنطقة الشرقية ومناطق المملكة، ويدعم خروج المريض متعافيا بعد العملية بساعات.
طرق حديثة
أكد استشاري جراحة المسالك البولية والأورام في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة د. أشرف أبو سمرة، أهمية الكشف المبكر عن أورام البروستاتا، والحرص على استخدام الطرق الحديثة لاستئصال المثانة باستخدام الاستئصال الكلي للأورام السطحية بالليزر، إضافة إلى إجراء العمليات باستخدام الروبوت الجراحي، لاستئصال أورام الغدة الكظرية، وطرق المحافظة على سلامة الكلية عند استخراج الأورام الجزئية للكلى.
وذكر أستاذ جراحة المسالك البولية بجامعة تورونتو بكندا د. مجدي حسونة، أن التدخين قد يتسبب في سرطان المثانة والكلى. وأكد أن الحفاظ على الوزن يساعد في الوقاية من أمراض البروستاتا، التي بدأت في الارتفاع؛ نتيجة ازدياد معدل السمنة.
مشكلات الأجنة
قال استشاري جراحة المسالك البولية أطفال د. أسامة الصويان، إن أهم المشكلات التي يتم اكتشافها لدى الأجنة قبل الولادة من خلال الكشف المبكر، هي توسع الكلى غير الطبيعي، حتى متابعة الطبيب بعد الولادة، والتأكد من عدم وجود انسداد في الكلية، إضافة إلى مشكلة التشوهات الخلقية في الأعضاء التناسلية، أو أعصاب الظهر، التي قد تؤدي إلى مشكلات عصبية أو التهابات بولية متكررة لدى الطفل.
الجراحات الروبوتية
تحدث استشاري جراحة الروبوت والمناظير للكلى والمسالك في مستشفى قوى الأمن بالرياض د. عبدالله العنزي، عن استخدام التقنية في الطب، موضحا أن الجراحات الروبوتية بدأت في السعودية منذ عام 2003 بالمستشفى الجامعي التابع لمستشفى الملك سعود. وأضاف إن بالمملكة حاليا أكثر من 25 جهاز روبوت تحاكي حركة يد الإنسان، وتسهل المناورة في الأماكن الضيقة بالجسم كمنطقة الحوض والصدر، مشيرا إلى أن العدد السنوي لحالات الجراحة الروبوتية بمستشفى قوى الأمن بالرياض يصل إلى نحو 100 حالة، للأطفال نصيب منها، خاصة في عمليات ترميم الجهاز البولي.