تتعرض الأسرة ككيان اجتماعي إلى تهديدات بحُجج واهية ومختلفة، وهذا التهديد كان فيما مضى يقوده أعداء الدين وبعض دعاة الانحراف والانحطاط الذين يطالبون بمطالب عديدة، من أهمها التقليل من دور الزواج الذي يُعدُّ هو أهم مكونات بناء الأسرة، وحفظ الأنساب وامتداد الأمان.
وقد تنوَّعت مواقع التواصل الاجتماعي، وسهَّلت خروج مثل هؤلاء الذين يهيمون في مواقع التواصل بأشكال تصوُّراتهم من عُري وانحلال ودعوات وتعليقات وخروج سافر بحُجج واهية كشفت لنا أننا نواجه حربًا على القيم والمبادئ، وإلى التجرد من الدين، وهناك دعاة للإلحاد وفصل الدين، وتغريب الأسرة، ووقع وانغماس البعض فيها.
ومن أشكال وصور الاعتداء على الأسرة والقيم:
ربط توثيق الحساب لمنصات التواصل بخروج الشخص أمام الشاشة مما استمرأ البعض ذلك، وتطور إلى التعري والخروج بأشكال لا يقبلها مسلم، ولا يوافق عليها عاقل تحت مظلة الحرية الشخصية، وخرجت بعض السيدات والفتيات وكبار السن وبعض الأشخاص بصور لا تليق ولا تُقبل؛ مما نتج عنه تسابق بعض الشركات والمؤسسات في تقديم الدعم الإعلاني لمثل هؤلاء، وظن الكثير من الأبناء أن هذه قدوات، فأصبح عند البعض الخروج والتبرج وتقديم التنازلات بما لا يليق.
ربط الخروج المباشر والحصول على المال بعدد معيَّن مع اشتراط البث، فتجد كبار السن مَن وقع في فخ هذه المنصات، ويخرج بصورة مشفقة ومحزنة ومؤذية، لا يمكن أن يكون قدوة أو يكون موجهًا أو أمينًا على أسرة خلفها نموذج مميّز، إضافة لوجود سيدات كبيرات في السن وشباب وفتيات وحوارات في أوقات مختلفة، وتسمع بألفاظ خادشة للحياء، مسممة للقيم، إلى غير ذلك من الصور التي لا يمكن قبولها.
الاحتفاء بهذه النماذج وكأنهم قادة ومميزون فتجدهم يتصدرون المشهد الإعلامي، ويقدمون في مواقع الاحتفالات، والبعض منهم يفقد المحتوى وأدبيات الحوار؛ مما يساعد على تأثر الجيل في مثل هذه النماذج إلى قدوات، وأنهم ناجحون ومميزون.
نشر الغسيل المفتعل بين بعضهم البعض، وكأنها قضية مجتمع ومصير أمة، طلاق مفتعل، وخلافات متفق عليها، بحجة زيادة المتابعين وإغراء شركات الإعلان بالمشاهدات، والدفع لمثل هؤلاء.
وجود الشللية والتكاتف بطرق مختلفة، فيظهرون بمظهر عرض الأموال، والقدرة على تحقيق الأحلام، والنيل من البسطاء والسذج بصورة أنهم قادرون على تحقيق أحلامهم وآمالهم باتخاذ مثل هذه الصور.
استغلال الأطفال في أدوارهم وظهورهم هو اعتداء سافر، حينما يُخرجون الأطفال بتصرفات ليست لهم، وأقوال توضع بأفواههم ويحركون قضايا تشنج وعداء في العلاقة بين الرجل والمرأة،
وكل ذلك لا يعني القول المطلَق في ذلك، بل إن البعض وهم قلة يقدمون مادة تستحق المتابعة والنشر والاحتفاظ، لكن كل ذلك ليس كله إلا من مسؤوليات الأسرة بمكوناتها جميعًا في التكاتف والتكامل في بناء الأسرة.
إن الانبهار في أصحاب الشهرة المؤقتة، والذين لا يمثلون إلا أنفسهم وقد تنوَّعوا وتوهَّموا وتجاوزوا، والأحرى ألا ندعم لهم جانبًا، ولا نعزز دورهم، فقد اتخذ البعض منهم جانب البحث عن المال، والبعض حرص على الشهرة، ومنهم مَن يتطاول على غيره.
إن هؤلاء أشبه بفقاقيع الصابون التي تختفي وتنتهب بلا قيمة ولا معنى،
وقد قيل قديمًا إنّ توضيح الواضحات من المستحيلات.
والواقع يشهد بصوره المختلفة والمتنوعة.
@Alsuhaymi37
وقد تنوَّعت مواقع التواصل الاجتماعي، وسهَّلت خروج مثل هؤلاء الذين يهيمون في مواقع التواصل بأشكال تصوُّراتهم من عُري وانحلال ودعوات وتعليقات وخروج سافر بحُجج واهية كشفت لنا أننا نواجه حربًا على القيم والمبادئ، وإلى التجرد من الدين، وهناك دعاة للإلحاد وفصل الدين، وتغريب الأسرة، ووقع وانغماس البعض فيها.
ومن أشكال وصور الاعتداء على الأسرة والقيم:
ربط توثيق الحساب لمنصات التواصل بخروج الشخص أمام الشاشة مما استمرأ البعض ذلك، وتطور إلى التعري والخروج بأشكال لا يقبلها مسلم، ولا يوافق عليها عاقل تحت مظلة الحرية الشخصية، وخرجت بعض السيدات والفتيات وكبار السن وبعض الأشخاص بصور لا تليق ولا تُقبل؛ مما نتج عنه تسابق بعض الشركات والمؤسسات في تقديم الدعم الإعلاني لمثل هؤلاء، وظن الكثير من الأبناء أن هذه قدوات، فأصبح عند البعض الخروج والتبرج وتقديم التنازلات بما لا يليق.
ربط الخروج المباشر والحصول على المال بعدد معيَّن مع اشتراط البث، فتجد كبار السن مَن وقع في فخ هذه المنصات، ويخرج بصورة مشفقة ومحزنة ومؤذية، لا يمكن أن يكون قدوة أو يكون موجهًا أو أمينًا على أسرة خلفها نموذج مميّز، إضافة لوجود سيدات كبيرات في السن وشباب وفتيات وحوارات في أوقات مختلفة، وتسمع بألفاظ خادشة للحياء، مسممة للقيم، إلى غير ذلك من الصور التي لا يمكن قبولها.
الاحتفاء بهذه النماذج وكأنهم قادة ومميزون فتجدهم يتصدرون المشهد الإعلامي، ويقدمون في مواقع الاحتفالات، والبعض منهم يفقد المحتوى وأدبيات الحوار؛ مما يساعد على تأثر الجيل في مثل هذه النماذج إلى قدوات، وأنهم ناجحون ومميزون.
نشر الغسيل المفتعل بين بعضهم البعض، وكأنها قضية مجتمع ومصير أمة، طلاق مفتعل، وخلافات متفق عليها، بحجة زيادة المتابعين وإغراء شركات الإعلان بالمشاهدات، والدفع لمثل هؤلاء.
وجود الشللية والتكاتف بطرق مختلفة، فيظهرون بمظهر عرض الأموال، والقدرة على تحقيق الأحلام، والنيل من البسطاء والسذج بصورة أنهم قادرون على تحقيق أحلامهم وآمالهم باتخاذ مثل هذه الصور.
استغلال الأطفال في أدوارهم وظهورهم هو اعتداء سافر، حينما يُخرجون الأطفال بتصرفات ليست لهم، وأقوال توضع بأفواههم ويحركون قضايا تشنج وعداء في العلاقة بين الرجل والمرأة،
وكل ذلك لا يعني القول المطلَق في ذلك، بل إن البعض وهم قلة يقدمون مادة تستحق المتابعة والنشر والاحتفاظ، لكن كل ذلك ليس كله إلا من مسؤوليات الأسرة بمكوناتها جميعًا في التكاتف والتكامل في بناء الأسرة.
إن الانبهار في أصحاب الشهرة المؤقتة، والذين لا يمثلون إلا أنفسهم وقد تنوَّعوا وتوهَّموا وتجاوزوا، والأحرى ألا ندعم لهم جانبًا، ولا نعزز دورهم، فقد اتخذ البعض منهم جانب البحث عن المال، والبعض حرص على الشهرة، ومنهم مَن يتطاول على غيره.
إن هؤلاء أشبه بفقاقيع الصابون التي تختفي وتنتهب بلا قيمة ولا معنى،
وقد قيل قديمًا إنّ توضيح الواضحات من المستحيلات.
والواقع يشهد بصوره المختلفة والمتنوعة.
@Alsuhaymi37