أصبح وجهة مميزة لأصحاب الصناعة ومحط أنظار المختصين العالميين
تصدر إدارة المهرجان يوميا نشرة «سعفة»، وهي نشرة مختصة تهتم بتغطية كافة الأخبار والمستجدات التي تدور في أروقة المهرجان، من الورش والندوات وعروض الأفلام، كما أن النشرة تزخر بعدد من المقالات التي يكتبها بشكل حصري مجموعة من الفنانين والمخرجين والأكاديميين في المجال السينمائي، بالإضافة إلى الحوارات الفنية واستعراض الكتب المعرفية الصادرة بمناسبة الدورة الثامنة للمهرجان.
تحت عنوان «الدهشة وشاعرية السينما» يستمر مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة في إبهار زواره عبر عرض 80 فيلما سعوديا وخليجيا وعربيا وعالميا، وأكثر من 12 برنامجا بين العروض الحية وقناة المهرجان التي تبث على مدار ٢٤ ساعة طوال أيام المهرجان المستمرة حتى ٩ يونيو الجاري.
وتأتي هذه الدورة لأول مرة بتنظيم من جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة.
أكد مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» حسين حنبظاظة أن المهرجان يأتي هذا العام ليصبح الوجهة الأولى لعشاق الأفلام وصانعيها في المنطقة، ومحط أنظار السينمائيين من دول العالم.
وأشار إلى أن المتأمل لواقع الحراك السينمائي السعودي مؤخرا، يلمس خطوات متسارعة تخطو نحو مستقبل أكثر تألقا وتفاؤلا، وملامح لصناعة واعدة، إذ ينهض قطاع السينما كقوة ناعمة بفضل هذه التظاهرات الثقافية التي تثري الساحة الفنية السعودية، محفزة للإنتاج وعاكسة للهوية والثقافة المحلية ومدى ثرائها، بالإضافة إلى نقلها التجربة السعودية للمتلقيين المحلي والخارجي.
وأضاف أن مهرجان أفلام السعودية يشكل عاما بعد عام نقطة تحول لكل شخص شارك فيه، إذ يلتزم «إثراء» بالتزامن مع المهرجان، بتقديم ورش عمل ولقاءات متنوعة مع الخبراء في مجال صناعة الأفلام، وذلك عبر «أكاديمية إثراء» التي تأتي ضمن إستراتيجية المركز في تطوير المواهب ودعم المحتوى المحلي وتمكين إنتاجه، إضافة إلى أن المركز أنتج أكثر من ٢٠ فيلما سعوديا متنوعا كأحد أكبر مراكز الإنتاج في المملكة، ضمن تعزيز دوره في المجال، كما حقق برنامج دعم صناعة الأفلام السعودية أكثر من ١٥ جائزة محلية وإقليمية وعالمية.
الوجهة الأولى لعشاق الأفلام في المنطقة
قالت رئيس مجلس إدارة جمعية السينما هناء العمير، إن هذه الدورة للمهرجان تعد استثنائية ومهمة، كون الجمعية تنظمها لأول مرة، إذ حقق المهرجان نجاحات على أرض الواقع وخطا خطوات كبيرة جدا، فالمملكة تشهد اليوم مرحلة جديدة من الصناعة.
وأكدت أن جمعية السينما حريصة كل الحرص على مواكبة هذه الصناعة، وأن ينتقل مهرجان أفلام السعودية إلى مرحلة جديدة مختلفة من ناحية التنظيم والتفاصيل المصاحبة له.
«جمعية السينما»: مرحلة جديدة من الصناعة
أكد مدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا، أن المهرجان يتطور مع تطور مستوى المشهد السينمائي السعودي، وقال: كما عودنا صناع الأفلام في «السابعة»، فقد ابتكرنا برامج مضافة، واستحدثنا جوائز مغايرة ذهبت إلى مختلف عناصر الفيلم وتطوير السيناريو غير المنفذ، كما حققنا شراكات إنتاجية لمشاريع قادمة.
وتابع: كما نلتقي يوميا في سوق الإنتاج ونبني علاقات وثيقة بين الشركات والمشاريع المختارة، فيمنح السوق جوائزه بالتعاون مع شركات مشاركة، ونعقد اتفاقيات أكاديمية مع جهات بحثية وأكاديمية، كما أننا اجتهدنا لإثراء برامجنا لهذه الدورة، فهناك 5 ورش مختصة، ومعمل لتطوير الأفلام الطويلة والقصيرة، إضافة إلى 9 ندوات وماستر كلاس.
وأوضح أن تخطيط المهرجان لم يتوقف منذ ختام الدورة السابقة حتى افتتاح الدورة الحالية، وسيضاعف جهده طوال العام الحالي في برمجة مشاركات الأفلام السعودية في مختلف المنصات، وذلك لعرضها داخليا وخارجيا، وسيستمر المهرجان في العمل على تطوير المشتغلين في المجال ومتابعة إنتاج صناع الأفلام، فلا يتردد في تقديم المساعدة لأي موهبة.
دورة ثرية بالبرامج المبتكرة
تحدث المنتج والرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي محمد التركي عن أهمية دور المهرجانات للسينمائيين السعوديين، كونها تتيح لهم الزيادة في فرص العمل من خلال الاندماج والتعرف على مختصين في مجال صناعة الأفلام، كما أن الميزانيات المخصصة والدعم المقدم لقطاع السينما ستتيح للمملكة أن تكون أرضا خصبة في هذا القطاع.
وأكد ضرورة التعاون والتكاتف بين المهرجانات داخل المملكة ودعمها لبعضها بعضا، والمتمثل في الدعم الذي يقدمه مهرجان البحر الأحمر لمهرجان أفلام السعودية في الدورة الثامنة، مشددا على ضرورة استمرارية هذا الدعم وإشراك القطاعات الحكومية والخاصة، للنهوض بالسينما السعودية محليا وعالميا.
نشرة يومية
زيادة فرص العمل واستمرار الدعم
تحت عنوان «الدهشة وشاعرية السينما» يستمر مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة في إبهار زواره عبر عرض 80 فيلما سعوديا وخليجيا وعربيا وعالميا، وأكثر من 12 برنامجا بين العروض الحية وقناة المهرجان التي تبث على مدار ٢٤ ساعة طوال أيام المهرجان المستمرة حتى ٩ يونيو الجاري.
وتأتي هذه الدورة لأول مرة بتنظيم من جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة.
أكد مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» حسين حنبظاظة أن المهرجان يأتي هذا العام ليصبح الوجهة الأولى لعشاق الأفلام وصانعيها في المنطقة، ومحط أنظار السينمائيين من دول العالم.
وأشار إلى أن المتأمل لواقع الحراك السينمائي السعودي مؤخرا، يلمس خطوات متسارعة تخطو نحو مستقبل أكثر تألقا وتفاؤلا، وملامح لصناعة واعدة، إذ ينهض قطاع السينما كقوة ناعمة بفضل هذه التظاهرات الثقافية التي تثري الساحة الفنية السعودية، محفزة للإنتاج وعاكسة للهوية والثقافة المحلية ومدى ثرائها، بالإضافة إلى نقلها التجربة السعودية للمتلقيين المحلي والخارجي.
وأضاف أن مهرجان أفلام السعودية يشكل عاما بعد عام نقطة تحول لكل شخص شارك فيه، إذ يلتزم «إثراء» بالتزامن مع المهرجان، بتقديم ورش عمل ولقاءات متنوعة مع الخبراء في مجال صناعة الأفلام، وذلك عبر «أكاديمية إثراء» التي تأتي ضمن إستراتيجية المركز في تطوير المواهب ودعم المحتوى المحلي وتمكين إنتاجه، إضافة إلى أن المركز أنتج أكثر من ٢٠ فيلما سعوديا متنوعا كأحد أكبر مراكز الإنتاج في المملكة، ضمن تعزيز دوره في المجال، كما حقق برنامج دعم صناعة الأفلام السعودية أكثر من ١٥ جائزة محلية وإقليمية وعالمية.
الوجهة الأولى لعشاق الأفلام في المنطقة
قالت رئيس مجلس إدارة جمعية السينما هناء العمير، إن هذه الدورة للمهرجان تعد استثنائية ومهمة، كون الجمعية تنظمها لأول مرة، إذ حقق المهرجان نجاحات على أرض الواقع وخطا خطوات كبيرة جدا، فالمملكة تشهد اليوم مرحلة جديدة من الصناعة.
وأكدت أن جمعية السينما حريصة كل الحرص على مواكبة هذه الصناعة، وأن ينتقل مهرجان أفلام السعودية إلى مرحلة جديدة مختلفة من ناحية التنظيم والتفاصيل المصاحبة له.
«جمعية السينما»: مرحلة جديدة من الصناعة
أكد مدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا، أن المهرجان يتطور مع تطور مستوى المشهد السينمائي السعودي، وقال: كما عودنا صناع الأفلام في «السابعة»، فقد ابتكرنا برامج مضافة، واستحدثنا جوائز مغايرة ذهبت إلى مختلف عناصر الفيلم وتطوير السيناريو غير المنفذ، كما حققنا شراكات إنتاجية لمشاريع قادمة.
وتابع: كما نلتقي يوميا في سوق الإنتاج ونبني علاقات وثيقة بين الشركات والمشاريع المختارة، فيمنح السوق جوائزه بالتعاون مع شركات مشاركة، ونعقد اتفاقيات أكاديمية مع جهات بحثية وأكاديمية، كما أننا اجتهدنا لإثراء برامجنا لهذه الدورة، فهناك 5 ورش مختصة، ومعمل لتطوير الأفلام الطويلة والقصيرة، إضافة إلى 9 ندوات وماستر كلاس.
وأوضح أن تخطيط المهرجان لم يتوقف منذ ختام الدورة السابقة حتى افتتاح الدورة الحالية، وسيضاعف جهده طوال العام الحالي في برمجة مشاركات الأفلام السعودية في مختلف المنصات، وذلك لعرضها داخليا وخارجيا، وسيستمر المهرجان في العمل على تطوير المشتغلين في المجال ومتابعة إنتاج صناع الأفلام، فلا يتردد في تقديم المساعدة لأي موهبة.
دورة ثرية بالبرامج المبتكرة
تحدث المنتج والرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي محمد التركي عن أهمية دور المهرجانات للسينمائيين السعوديين، كونها تتيح لهم الزيادة في فرص العمل من خلال الاندماج والتعرف على مختصين في مجال صناعة الأفلام، كما أن الميزانيات المخصصة والدعم المقدم لقطاع السينما ستتيح للمملكة أن تكون أرضا خصبة في هذا القطاع.
وأكد ضرورة التعاون والتكاتف بين المهرجانات داخل المملكة ودعمها لبعضها بعضا، والمتمثل في الدعم الذي يقدمه مهرجان البحر الأحمر لمهرجان أفلام السعودية في الدورة الثامنة، مشددا على ضرورة استمرارية هذا الدعم وإشراك القطاعات الحكومية والخاصة، للنهوض بالسينما السعودية محليا وعالميا.
نشرة يومية
زيادة فرص العمل واستمرار الدعم