إذا، كما شاهدنا وعرفنا.. ميلان بطلا للدوري الإيطالي لموسم 2021-2022، وهذا الخبر أصاب البعض بصدمة !.. نعم بصدمة ! كيف لفريق قيمة الاستثمار في جميع لاعبيه بلغت 175 مليون يورو (حسب صحيفة لاغازيتا الإيطالية) يفوز بالأسكوديتو.
هذا الرقم في عالمنا اليوم قد يكون قيمة لشراء عقد لاعب واحد فقط، وأيضا رواتب بعض لاعبي نادي ميلان الذين تم تتويجهم قبل أيام بلقب الدوري الإيطالي أقل من بعض اللاعبين الذين يتواجدون في بعض الدوريات العربية !
بالتأكيد أن العمل الذي قام به صندوق إليوت المالك لميلان على المستوى المالي والرياضي هو عمل كبير ولافت، ويستحق الإشادة به ونموذج يستحق أن يتم الاطلاع عليه.
مانشستر يونايتد النادي الإنجليزي الكبير والمعروف يقوم بدراسة نموذج ميلان الحالي بقيادة إليوت، ليتعلم كيف يلتزم بالاستدامة المالية وينفق أمواله بشكل جيد.
الأسماء الكبيرة ليست بالضرورة أن تكون سببا للنجاح، هناك أمور أهم من ذلك وأبرزها: بيئة عمل النادي على كافة المستويات، وهذا ما تم تحقيقه في ميلان من خلال الاتجاه لخلق بيئة عمل مثالية، يقودها كل من: غازيديس ومالديني وماسارا والمدرب بيولي.
وجود الدافع والشغف لدى لاعبي ميلان وفوزهم بلقب الدوري الإيطالي بالتأكيد لم يأت بشكل مفاجئ، بل جاء بناء على تأسيس بيئة جيدة تجعل من الفريق واللاعبين أن يحسوا بالثقة والحماس؛ لأجل تحقيق قفزة نوعية لهذا النادي الكبير الذي غاب طويلا عن منصات التتويج.
بالتأكيد أن إنجاز النادي الروسونيري رغم صغر معدل أعمار لاعبيه التي لا تتجاوز الـ 26 عاما هو إنجاز كبير، ويستحق أن يكتب عنه وأن يتم تناوله عبر المنابر الإعلامية الرياضية.
أخيرا، ميلان حقق لقب الدوري الإيطالي وهو يملك أصغر معدل من أعمار اللاعبين في الدوريات الخمس الكبرى.
إذا بالفعل، الساعة تشير إلى التاسعة عشرة بتوقيت ميلان.
مبروك لميلان وجماهيره، وللحديث بقية..
هذا الرقم في عالمنا اليوم قد يكون قيمة لشراء عقد لاعب واحد فقط، وأيضا رواتب بعض لاعبي نادي ميلان الذين تم تتويجهم قبل أيام بلقب الدوري الإيطالي أقل من بعض اللاعبين الذين يتواجدون في بعض الدوريات العربية !
بالتأكيد أن العمل الذي قام به صندوق إليوت المالك لميلان على المستوى المالي والرياضي هو عمل كبير ولافت، ويستحق الإشادة به ونموذج يستحق أن يتم الاطلاع عليه.
مانشستر يونايتد النادي الإنجليزي الكبير والمعروف يقوم بدراسة نموذج ميلان الحالي بقيادة إليوت، ليتعلم كيف يلتزم بالاستدامة المالية وينفق أمواله بشكل جيد.
الأسماء الكبيرة ليست بالضرورة أن تكون سببا للنجاح، هناك أمور أهم من ذلك وأبرزها: بيئة عمل النادي على كافة المستويات، وهذا ما تم تحقيقه في ميلان من خلال الاتجاه لخلق بيئة عمل مثالية، يقودها كل من: غازيديس ومالديني وماسارا والمدرب بيولي.
وجود الدافع والشغف لدى لاعبي ميلان وفوزهم بلقب الدوري الإيطالي بالتأكيد لم يأت بشكل مفاجئ، بل جاء بناء على تأسيس بيئة جيدة تجعل من الفريق واللاعبين أن يحسوا بالثقة والحماس؛ لأجل تحقيق قفزة نوعية لهذا النادي الكبير الذي غاب طويلا عن منصات التتويج.
بالتأكيد أن إنجاز النادي الروسونيري رغم صغر معدل أعمار لاعبيه التي لا تتجاوز الـ 26 عاما هو إنجاز كبير، ويستحق أن يكتب عنه وأن يتم تناوله عبر المنابر الإعلامية الرياضية.
أخيرا، ميلان حقق لقب الدوري الإيطالي وهو يملك أصغر معدل من أعمار اللاعبين في الدوريات الخمس الكبرى.
إذا بالفعل، الساعة تشير إلى التاسعة عشرة بتوقيت ميلان.
مبروك لميلان وجماهيره، وللحديث بقية..