ما أن يذكر الخليج إلا ويذكر معه خالد المرزوق المدرب الوطني الذي قاد الكفة الفنية للفريق الكروي الأول بنادي الخليج إلى دوري الأضواء من جديد، بصعود ثالث له رفقة الدانة، (الميدان) استضاف المرزوق الذي أكد وفاء الإدارة والتزامها مع اللاعبين بالمستحقات التي جدولتها، بالإضافة إلى المكافآت المجزية التي وضعت الفريق في قمة دوري يلو لأندية الدرجة الأولى للموسم 2022-2021 برصيد 66 نقطة، بعد تصدره المشهد في 27 جولة، موضحا أن قبوله المهمة في الأمتار الأخيرة جاء نتيجة ضيق الوقت، بالإضافة إلى الثقة المتبادلة بينه وبين الإدارة.. الكثير من أسرار الصعود كشف عنها المرزوق في ثنايا الحوار التالي:
تحقيق بطولة دوري يلو لأندية الدرجة الأولى بعد عدم الاستقرار فنيا، وقبولك المهمة في الفصل الأخير من الموسم كيف تعاملت مع هذه الفترة، وما سبب قبول المهمة في هذا التوقيت الحساس جدا من الموسم؟
شجاعة كبيرة
لا أخفيك سرا أن فكرة إقالة المدرب لم تكن في هذه الفترة حيث تكررت مرارا، إلى أن وصلنا إلى هذه المرحلة الحرجة، فكان لا بد أن تحدث الإدارة صدمة للفريق بأي شكل من الأشكال، وطبعا لضيق الوقت ارتأت الإدارة أن أكون أنا من يقود الفريق في هذه الفترة لعدة أسباب، ومن أهمها أنني كنت موجودا مع الفريق من بداية الموسم، ولثقة الإدارة وهي ثقة متبادلة ولكوني صاحب تجارب سابقة ولدي معرفة بالدوري، وموافقتي كانت تحتاج شجاعة كبيرة لكون الفريق يتصدر الترتيب، وفي الوقت نفسه المباريات صعبة والفرق ضغطت علينا فأصبحت منافسة لنا بعد أن كنا نفرق عنها بنقاط كثيرة، هل ساعدك قربك من الفريق طوال الموسم حيث كنت مشرفا فنيا على قيادة المهمة، إلى بر الأمان؟لا شك أن وجودي مع الفريق كان المساعد الأول، كوني تعرفت على جميع مستويات اللاعبين وقمت بتوظيفهم على قدر مستوياتهم، وأعود وأقول كنا نعمل بروح الجماعة وأقصد الجهازين الفني والإداري، كنا مشتركين في القرارات.
شخصية البطل
الخسارة من الساحل بخماسية كيف أثرت على الفريق، وهل تمت الاستفادة منها برأيك؟
فريق يخسر بخمسة لا بد أن يتأثر، وأستطيع أن أقول هذه هي شخصية البطل حين خسرنا من الساحل سرعان ما رجع الفريق شخصيته، وفاز على نجران ومباراة الساحل تعتبر من المطبات أو الصعوبات التي مرت بالفريق، حيث كل فريق سيواجه صعوبات خلال الدوري لطول فترته والفريق الجيد هو من يحسن التعامل مع هذه المطبات.
ما السر وراء صدارة الدانة لـ 27 جولة من 38؟هناك أسرار وليس سرا واحدا، ومن أهمها توفير ما يحتاجه الفريق من قبل الإدارة وحل جميع الأمور، إصرار اللاعبين على الصدارة، فقد وفقنا بكوكبة من النجوم لا تقبل الخسارة، معالجة الأخطاء ومحاسبة المدرب بعد كل مباراة حتى ولو كنا فائزين، العمل كفريق واحد أو مجموعة واحدة وأهم سمات العمل الثقة المتبادلة.
رئيس النادي أكد أن الأمور المالية أثرت في تسليم الرواتب للاعبين، ألم يؤثر ذلك فنيا عليهم؟
ثقة متبادلة
بالنسبة إلى تأخير الرواتب حتى أكون صادقا معك، في بداية الأمر أثر ذلك وكان ذلك لظروف النادي وانشغاله بالحوكمة وشهادة الكفاءة، وبعد ذلك اختفى هذا الأمر بتاتا وذلك لأمور من أهمها تفرغ الإدارة لحل المتعلقات المتخلفة بالفريق، وأهم شيء الأمور المالية مثل العقود والرواتب، فوضعت الإدارة جدولة لهذا الأمر ونجحت، وهنا لزم علي أن أبين شيئا مهما جدا، وهو صدق الإدارة بالتزاماتها وبالمواعيد وتسليم المكافآت في أوقاتها المعلنة، ومضاعفة المكافآت المستمرة جعلت هناك ثقة بين اللاعبين والإدارة، وأستطيع أن أقول سببا من أسباب المحافظة على الصدارة هو المكافآت.
ما أصعب مرحلة مررت بها خلال المهمة الأخيرة قبل الصعود؟
أصعب مرحلة هي العشر المباريات الأخيرة، حيث تقلص الفارق النقطي بيننا وبين المنافسين وزاد عدد المنافسين لنا، أما إذا كنت تقصد في فترتي فهي أربع مباريات كلها صعبة، تلعب مباراة مع الفريق المنافس لك العدالة ويملك نفس الرصيد من النقاط وعلى ملعبه وبين جمهوره، والثلاث المباريات لها حسابات خاصة ومرتبطة بصراع الهبوط، وممكن شاهدت مباراة الساحل التي كانت بالنسبة لنا لا تقبل أنصاف الحلول، وكيف كان الساحل يلعب مباراة حياة أو موت خوفا من الهبوط. ولم يحسم الدوري إلا مع آخر صافرة ولم يتحدد الهبوط كذلك إلا مع الصافرة الأخيرة،
ولك أن تعلم نحن تصدرنا الترتيب ٢٧ أسبوعا، وفي آخر مباراة ونحن متصدرون، وفي حالة خسارتنا وفوز كل من هجر والوحدة نكون خارج الصاعدين هل تتصور الموقف. وطبعا قوة في الدوري بلا شك، ولكن هناك مباريات لا يمكن أن تفكر في المستوى وهدفك هو الثلاث نقاط فقط وفيما بعد لكل حادث حديث، وأقصد هنا أنه يفقد في مثل هذه المباريات المستوى وهذا شيء طبيعي.
العد التنازلي
الخليج كان بإمكانه حسم الدوري باكرا، لماذا في رأيك تأخر الأمر؟لأن العد التنازلي للمباريات مختلف لذا الأندية والحسابات مختلفة وترتيب الأمور مختلف والمكافآت مختلفة، والحرص على الصعود دافعية وحق مشروع للجميع، والخوف من شبح الهبوط يزيد المسؤولية، بمعنى أكثر وضوحا الضغط زاد علينا، ولهذا تأخر الصعود، ولكن أن يأتي متأخرا خير من ألا يأتي، وحلاوته جاءت بصعوبته وتأخره.
كيف كان وضع الفريق بعد تقديم الساحل احتجاجه؟
حقيقة استغربنا للاحتجاج، وكان شعارنا النادي في أيد أمينة، ولا يمكن أن نخطئ مثل هذا الخطأ، وأن إدارة الفريق لديها من الخبرة والحنكة ما يكفي لعدم الوقوع في مثل هذه الأخطاء في هذه الأوقات.
ترى من هم اللاعبون المتوقع استمرارهم؟
لن أسبق الأحداث وأترك هذا الأمر للجنة.
الغرف المغلقة
ماذا يحتاج الفريق بدوري المحترفين؟
يحتاج الكثير والكثير وسنرتب الأمور في الغرف المغلقة.
في ظل تعاقد الفريق مع 8 محترفين، هل الخليج قادر على تكرار ما فعله في الصعود الثالث والاستمرار في المحترفين؟الخليج قادر على الصمود أمام الكبار والبقاء.
هل تناقشت مع إدارة النادي حول مستقبلك مع الفريق؟
وجودي مع الفريق في الفترة الأخيرة كمدرب كان فزعة، وأمرا لا بد منه في الفترة الحرجة، وانتهت مهمتي مع الفريق كمدرب، وأنا مع الفريق أم لا هذا تحدده الإدارة.
كلمة أخيرة.. لمن توجهها؟
أخيرا أقدم شكري للإدارة على ثقتها فيَّ، وخاصة في الفترة الحرجة، ولجميع الأجهزة التي عملت بروح واحدة وقلب واحد، وشكر خاص لكل من المدرب ديجان أرسوف والمدرب غوميز على ما قدماه للفريق.
تحقيق بطولة دوري يلو لأندية الدرجة الأولى بعد عدم الاستقرار فنيا، وقبولك المهمة في الفصل الأخير من الموسم كيف تعاملت مع هذه الفترة، وما سبب قبول المهمة في هذا التوقيت الحساس جدا من الموسم؟
شجاعة كبيرة
لا أخفيك سرا أن فكرة إقالة المدرب لم تكن في هذه الفترة حيث تكررت مرارا، إلى أن وصلنا إلى هذه المرحلة الحرجة، فكان لا بد أن تحدث الإدارة صدمة للفريق بأي شكل من الأشكال، وطبعا لضيق الوقت ارتأت الإدارة أن أكون أنا من يقود الفريق في هذه الفترة لعدة أسباب، ومن أهمها أنني كنت موجودا مع الفريق من بداية الموسم، ولثقة الإدارة وهي ثقة متبادلة ولكوني صاحب تجارب سابقة ولدي معرفة بالدوري، وموافقتي كانت تحتاج شجاعة كبيرة لكون الفريق يتصدر الترتيب، وفي الوقت نفسه المباريات صعبة والفرق ضغطت علينا فأصبحت منافسة لنا بعد أن كنا نفرق عنها بنقاط كثيرة، هل ساعدك قربك من الفريق طوال الموسم حيث كنت مشرفا فنيا على قيادة المهمة، إلى بر الأمان؟لا شك أن وجودي مع الفريق كان المساعد الأول، كوني تعرفت على جميع مستويات اللاعبين وقمت بتوظيفهم على قدر مستوياتهم، وأعود وأقول كنا نعمل بروح الجماعة وأقصد الجهازين الفني والإداري، كنا مشتركين في القرارات.
شخصية البطل
الخسارة من الساحل بخماسية كيف أثرت على الفريق، وهل تمت الاستفادة منها برأيك؟
فريق يخسر بخمسة لا بد أن يتأثر، وأستطيع أن أقول هذه هي شخصية البطل حين خسرنا من الساحل سرعان ما رجع الفريق شخصيته، وفاز على نجران ومباراة الساحل تعتبر من المطبات أو الصعوبات التي مرت بالفريق، حيث كل فريق سيواجه صعوبات خلال الدوري لطول فترته والفريق الجيد هو من يحسن التعامل مع هذه المطبات.
ما السر وراء صدارة الدانة لـ 27 جولة من 38؟هناك أسرار وليس سرا واحدا، ومن أهمها توفير ما يحتاجه الفريق من قبل الإدارة وحل جميع الأمور، إصرار اللاعبين على الصدارة، فقد وفقنا بكوكبة من النجوم لا تقبل الخسارة، معالجة الأخطاء ومحاسبة المدرب بعد كل مباراة حتى ولو كنا فائزين، العمل كفريق واحد أو مجموعة واحدة وأهم سمات العمل الثقة المتبادلة.
رئيس النادي أكد أن الأمور المالية أثرت في تسليم الرواتب للاعبين، ألم يؤثر ذلك فنيا عليهم؟
ثقة متبادلة
بالنسبة إلى تأخير الرواتب حتى أكون صادقا معك، في بداية الأمر أثر ذلك وكان ذلك لظروف النادي وانشغاله بالحوكمة وشهادة الكفاءة، وبعد ذلك اختفى هذا الأمر بتاتا وذلك لأمور من أهمها تفرغ الإدارة لحل المتعلقات المتخلفة بالفريق، وأهم شيء الأمور المالية مثل العقود والرواتب، فوضعت الإدارة جدولة لهذا الأمر ونجحت، وهنا لزم علي أن أبين شيئا مهما جدا، وهو صدق الإدارة بالتزاماتها وبالمواعيد وتسليم المكافآت في أوقاتها المعلنة، ومضاعفة المكافآت المستمرة جعلت هناك ثقة بين اللاعبين والإدارة، وأستطيع أن أقول سببا من أسباب المحافظة على الصدارة هو المكافآت.
ما أصعب مرحلة مررت بها خلال المهمة الأخيرة قبل الصعود؟
أصعب مرحلة هي العشر المباريات الأخيرة، حيث تقلص الفارق النقطي بيننا وبين المنافسين وزاد عدد المنافسين لنا، أما إذا كنت تقصد في فترتي فهي أربع مباريات كلها صعبة، تلعب مباراة مع الفريق المنافس لك العدالة ويملك نفس الرصيد من النقاط وعلى ملعبه وبين جمهوره، والثلاث المباريات لها حسابات خاصة ومرتبطة بصراع الهبوط، وممكن شاهدت مباراة الساحل التي كانت بالنسبة لنا لا تقبل أنصاف الحلول، وكيف كان الساحل يلعب مباراة حياة أو موت خوفا من الهبوط. ولم يحسم الدوري إلا مع آخر صافرة ولم يتحدد الهبوط كذلك إلا مع الصافرة الأخيرة،
ولك أن تعلم نحن تصدرنا الترتيب ٢٧ أسبوعا، وفي آخر مباراة ونحن متصدرون، وفي حالة خسارتنا وفوز كل من هجر والوحدة نكون خارج الصاعدين هل تتصور الموقف. وطبعا قوة في الدوري بلا شك، ولكن هناك مباريات لا يمكن أن تفكر في المستوى وهدفك هو الثلاث نقاط فقط وفيما بعد لكل حادث حديث، وأقصد هنا أنه يفقد في مثل هذه المباريات المستوى وهذا شيء طبيعي.
العد التنازلي
الخليج كان بإمكانه حسم الدوري باكرا، لماذا في رأيك تأخر الأمر؟لأن العد التنازلي للمباريات مختلف لذا الأندية والحسابات مختلفة وترتيب الأمور مختلف والمكافآت مختلفة، والحرص على الصعود دافعية وحق مشروع للجميع، والخوف من شبح الهبوط يزيد المسؤولية، بمعنى أكثر وضوحا الضغط زاد علينا، ولهذا تأخر الصعود، ولكن أن يأتي متأخرا خير من ألا يأتي، وحلاوته جاءت بصعوبته وتأخره.
كيف كان وضع الفريق بعد تقديم الساحل احتجاجه؟
حقيقة استغربنا للاحتجاج، وكان شعارنا النادي في أيد أمينة، ولا يمكن أن نخطئ مثل هذا الخطأ، وأن إدارة الفريق لديها من الخبرة والحنكة ما يكفي لعدم الوقوع في مثل هذه الأخطاء في هذه الأوقات.
ترى من هم اللاعبون المتوقع استمرارهم؟
لن أسبق الأحداث وأترك هذا الأمر للجنة.
الغرف المغلقة
ماذا يحتاج الفريق بدوري المحترفين؟
يحتاج الكثير والكثير وسنرتب الأمور في الغرف المغلقة.
في ظل تعاقد الفريق مع 8 محترفين، هل الخليج قادر على تكرار ما فعله في الصعود الثالث والاستمرار في المحترفين؟الخليج قادر على الصمود أمام الكبار والبقاء.
هل تناقشت مع إدارة النادي حول مستقبلك مع الفريق؟
وجودي مع الفريق في الفترة الأخيرة كمدرب كان فزعة، وأمرا لا بد منه في الفترة الحرجة، وانتهت مهمتي مع الفريق كمدرب، وأنا مع الفريق أم لا هذا تحدده الإدارة.
كلمة أخيرة.. لمن توجهها؟
أخيرا أقدم شكري للإدارة على ثقتها فيَّ، وخاصة في الفترة الحرجة، ولجميع الأجهزة التي عملت بروح واحدة وقلب واحد، وشكر خاص لكل من المدرب ديجان أرسوف والمدرب غوميز على ما قدماه للفريق.