صحيفة اليوم

يشاركون بها في مسابقة وحدة الموهبة والابتكار بمؤسسة التدريب المهني

قام فريق من طلاب قسم ميكانيكا السيارات في كلية التقنية ببريدة، بالعمل معا من أجل تقديم مشروع صناعة سيارة تعمل بالطاقة المتجددة من خلال الطاقة الشمسية بصورة خاصة، بهدف تصميم السيارة للمشاركة بها في مسابقة وحدة الموهبة والابتكار التابعة للمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني ببريدة.

فريق محلي

وعمل الفريق لفترة امتدت أسبوعين حتى أكمل ما يقارب 60٪ من المشروع، مع تصنيع أغلب مكونات السيارة بأنفسهم، فأنجزوا جسم المركبة من مادة الألومنيوم من الخامات المتوافرة في السوق، واستخدموا لحام mig - tig، وتمت الصناعة كاملة بأيدي المتدربين، وفي المستقبل يستطيع المهتم بفتح مصنع أن ينتج مثل هذه السيارة بتكلفة إجمالية لا تتعدى ١٠ آلاف ريال للسيارة الواحدة.

شروط التصنيع

وسار الطلاب في تصميم السيارة على مختلف الشروط والمعايير المطلوبة في التصنيع التي تشترط في صناعة السيارات لمثل هذه المسابقات، خاصة أنها لا تستخدم نظام إشعال أو احتراق وتعمل بالطاقة المتجددة بشكل مباشر، ويمكن تعدد مصادر الطاقة.

مستويات الجودة

وأشاد عميد الكلية التقنية ببريدة د. فهد بن علي العيد، بالفريق المشارك في المسابقة، مشيرًا إلى أن العمل قام به مهندس و5 من المتدربين، وأن العمل تم بالكامل بأيديهم داخل معامل كلية التقنية ببريدة، ومكثوا أوقاتا طويلة في تلك المعامل حتى منتصف الليل، وأضاف أنه سيكون لهذا الفريق النصيب الكبير في المسابقة؛ لأن العمل يتسم بالإبداع والتميز والبنى الفنية الجديدة على الساحة.

لمسات إبداعية

وأوضح المشرف على فريق صناعة سيارة بالطاقة المتجددة م. محمد الشامخ، أن الفريق شارك في صناعة سيارة تعمل بالطاقة الشمسية، وأنه وضع لمسات إبداعية على المنتج، سواء في التصميم أو تنفيذ تلك السيارة.

منافسة عامة

وقال الطالب عبدالله المرواني، من قسم ميكانيكا السيارات في الكلية التقنية ببريدة، إنهم سيشاركون في مسابقة لصنع مركبة تعمل بالطاقة النظيفة؛ لأن القائم على المسابقة وحده هو الموهبة والابتكار، وستكون المنافسة بين كل الكليات والمعاهد الصناعية.

وأوضح الطالب عبدالسلام المشوح، أنه تم تصنيع جميع أجزاء صناعة المركبة من خلال لحام «المق والتق»، وأنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى وهي أصعب مرحلة.

وأشار الطالب عبدالله القريعان المشارك في صناعة السيارة، إلى أنه تم إنجاز 60٪ من الصناعة، ولا يتبقى إلا القليل لإنجاز صناعة المركبة.