«المناخ والتربة والمياه والآفات» تحدد نسبة النجاح
أكد المهندس الاستشاري علم الدين آل سنوسي لـ«اليوم» أن المنطقة الشرقية تخلو من الزراعة الهوائية، التي من شأنها توفير الإنتاج بنسبة 60 % عن الزراعة التقليدية، وتوفير العمالة بنسبة 40 %، مشيرًا إلى تغلبها على مشكلة ارتفاع الرطوبة والحرارة.
طرق آمنة
وأوضح خلال لقاء المزارعين الأول بالشرقية، الذي نظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، أن المنطقة مقبلة على هذا النوع من الزراعة خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أنه على المزارع اتباع طرق مثلى وآمنة، للوصول لمستوى عال من الإنتاجية، إضافةً إلى دراسة 4 معطيات أو محاور أساسية تواجه المزارع، وهي المناخ، والتربة، والمياه، والآفات الزراعية.
العقبة الأكبر
وبيّن أن المناخ يعتبر أكبر عقبة تواجه المزارعين، مع ارتفاع نسبة الرطوبة، التي تصل ذروتها في فصلي الربيع والصيف، وعليه كان لزاما الاتجاه إلى الزراعات المحمية «المكيفة وغير المكيفة» بمختلف أقسامها «ساندبونك - هيدرو بونك - إيربونك - أكوابونك»، وكذلك الزراعة تحت المظلات.
ندرة المياه
وأوضح أن المنطقة الشرقية تصنف من المناطق القاحلة؛ لعدم وجود الأنهار أو البحيرات فيها، مع قلة الأمطار، ودرجات الحرارة المرتفعة معظم شهور العام، وأن الصحارى تغطي كثيرًا من أجزائها، متابعًا: وقوع المنطقة في النطاق الجاف، ترك أثرًا كبيرًا في ندرة موارد المياه.
سطحية وجوفية
وقال: إن المياه السطحية تنشأ من انحدار المياه إلى الشعاب والأودية بعد سقوط الأمطار، ولكنها تفقد بسرعة نظرًا لارتفاع نسبة التبخر في المنطقة، التي تبلغ 70 % تقريبًا، في حين يمكن تقسيم المياه الجوفية بالمنطقة إلى قسمين، المياه الجوفية السطحية التي هي مياه الأمطار، التي تسربت خلال طبقات الرمال والحصى وتجمعت فوق طبقة صخرية صماء على عمق متوسط عشرات الأمتار، وهي مصدر أغلب العيون والآبار السطحية في المنطقة، والمياه الجوفية العميقة التي اختزنت في طبقات الصخور الرملية أو الجيرية، وهي من الصخور الرسوبية، وترتكز على صخور غير مسامية بعيدة عن سطح الأرض.
أهم الطبقات
وأكد أن المياه الجوفية تعد المصدر الأساسي للمياه في المنطقة، سواء للاستخدام الزراعي أو العمراني، وتوجد في تكوينات الصخور الحاملة للماء أو الطبقات الحاملة له، وأهم الطبقات الرئيسة التي تغذي المنطقة بالمياه هي «النيوجين»، وهي الطبقة الرئيسة في الأحساء، ويتراوح سمكها بين 20 - 125م، ومن عمق يبلغ 95 - 180م، وتعد ملوحة مياه هذه الطبقة عالية وتتراوح بين 1000 و4000 ملجم /لتر.
طبقة الدمام
وأضاف: طبقة الدمام يتراوح سمكها بين 300 و700م، وعمق المياه فيها بين 230 و500م، ويتم استغلال هذه الطبقة بشكل جيد وعلى نطاق واسع في المشروع الزراعي بحرض، وقدرت المياه المسحوبة لهذا الغرض بـ80 مليون متر مكعب /السنة، وفي واحة الأحساء بلغ ما تم سحبه منها 152 مليون متر مكعب /السنة، وقدرت كميات مياه هذه الطبقة بنحو 16.000 مليون متر مكعب، وتتم تغذيتها سنويًا بمياه الأمطار بمعدل 400 مليون متر مكعب.
ملوحة عالية
وبيّن أن طبقة الوسيع البياض، يتراوح سمكها بين 100 - 600م، وعمق المياه بين 100 - 285م في منطقة خريص، وتعد ملوحتها عالية؛ إذ تصل إلى أكثر من 5000ملجم /لتر، ومن هنا كان لزاما الاتجاه إلى إنشاء محطة معالجة للمياه.
تربة مغايرة
ولفت م. آل سنوسي إلى أن التربة تأتي في المرتبة الثالثة من حيث تأثيرها في الزراعة، بنسبة 10 %، وتنحصر أراضي المنطقة الزراعية الرئيسية في المنخفضات، كما في واحة الأحساء، والقطيف، وحرض، ووادي المياه، وواحة يبرين، وعليه كان لزاما اللجوء إلى تركيب تربة مغايرة بالنسب المطلوبة والزراعة في أحواض.
الآفات الزراعية
وكشف أن الآفات الزراعية تؤثر على الزراعة بنسبة 10 %، مشددًا على ضرورة الاقتصاد في استعمال المبيدات الحشرية، وإيجاد عدة وسائل للمكافحة، مثل وضع الشريط اللاصق والجاذب للحشرات، التي تصيب المزروعات، وزراعة عوائل بديلة للحشرة مثل «الريحان، النيم، الميري جولد، الروز ميري»، ويكون ذلك بالتوازي مع المحصول الرئيسي.
طرق آمنة
وأوضح خلال لقاء المزارعين الأول بالشرقية، الذي نظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، أن المنطقة مقبلة على هذا النوع من الزراعة خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أنه على المزارع اتباع طرق مثلى وآمنة، للوصول لمستوى عال من الإنتاجية، إضافةً إلى دراسة 4 معطيات أو محاور أساسية تواجه المزارع، وهي المناخ، والتربة، والمياه، والآفات الزراعية.
العقبة الأكبر
وبيّن أن المناخ يعتبر أكبر عقبة تواجه المزارعين، مع ارتفاع نسبة الرطوبة، التي تصل ذروتها في فصلي الربيع والصيف، وعليه كان لزاما الاتجاه إلى الزراعات المحمية «المكيفة وغير المكيفة» بمختلف أقسامها «ساندبونك - هيدرو بونك - إيربونك - أكوابونك»، وكذلك الزراعة تحت المظلات.
ندرة المياه
وأوضح أن المنطقة الشرقية تصنف من المناطق القاحلة؛ لعدم وجود الأنهار أو البحيرات فيها، مع قلة الأمطار، ودرجات الحرارة المرتفعة معظم شهور العام، وأن الصحارى تغطي كثيرًا من أجزائها، متابعًا: وقوع المنطقة في النطاق الجاف، ترك أثرًا كبيرًا في ندرة موارد المياه.
سطحية وجوفية
وقال: إن المياه السطحية تنشأ من انحدار المياه إلى الشعاب والأودية بعد سقوط الأمطار، ولكنها تفقد بسرعة نظرًا لارتفاع نسبة التبخر في المنطقة، التي تبلغ 70 % تقريبًا، في حين يمكن تقسيم المياه الجوفية بالمنطقة إلى قسمين، المياه الجوفية السطحية التي هي مياه الأمطار، التي تسربت خلال طبقات الرمال والحصى وتجمعت فوق طبقة صخرية صماء على عمق متوسط عشرات الأمتار، وهي مصدر أغلب العيون والآبار السطحية في المنطقة، والمياه الجوفية العميقة التي اختزنت في طبقات الصخور الرملية أو الجيرية، وهي من الصخور الرسوبية، وترتكز على صخور غير مسامية بعيدة عن سطح الأرض.
أهم الطبقات
وأكد أن المياه الجوفية تعد المصدر الأساسي للمياه في المنطقة، سواء للاستخدام الزراعي أو العمراني، وتوجد في تكوينات الصخور الحاملة للماء أو الطبقات الحاملة له، وأهم الطبقات الرئيسة التي تغذي المنطقة بالمياه هي «النيوجين»، وهي الطبقة الرئيسة في الأحساء، ويتراوح سمكها بين 20 - 125م، ومن عمق يبلغ 95 - 180م، وتعد ملوحة مياه هذه الطبقة عالية وتتراوح بين 1000 و4000 ملجم /لتر.
طبقة الدمام
وأضاف: طبقة الدمام يتراوح سمكها بين 300 و700م، وعمق المياه فيها بين 230 و500م، ويتم استغلال هذه الطبقة بشكل جيد وعلى نطاق واسع في المشروع الزراعي بحرض، وقدرت المياه المسحوبة لهذا الغرض بـ80 مليون متر مكعب /السنة، وفي واحة الأحساء بلغ ما تم سحبه منها 152 مليون متر مكعب /السنة، وقدرت كميات مياه هذه الطبقة بنحو 16.000 مليون متر مكعب، وتتم تغذيتها سنويًا بمياه الأمطار بمعدل 400 مليون متر مكعب.
ملوحة عالية
وبيّن أن طبقة الوسيع البياض، يتراوح سمكها بين 100 - 600م، وعمق المياه بين 100 - 285م في منطقة خريص، وتعد ملوحتها عالية؛ إذ تصل إلى أكثر من 5000ملجم /لتر، ومن هنا كان لزاما الاتجاه إلى إنشاء محطة معالجة للمياه.
تربة مغايرة
ولفت م. آل سنوسي إلى أن التربة تأتي في المرتبة الثالثة من حيث تأثيرها في الزراعة، بنسبة 10 %، وتنحصر أراضي المنطقة الزراعية الرئيسية في المنخفضات، كما في واحة الأحساء، والقطيف، وحرض، ووادي المياه، وواحة يبرين، وعليه كان لزاما اللجوء إلى تركيب تربة مغايرة بالنسب المطلوبة والزراعة في أحواض.
الآفات الزراعية
وكشف أن الآفات الزراعية تؤثر على الزراعة بنسبة 10 %، مشددًا على ضرورة الاقتصاد في استعمال المبيدات الحشرية، وإيجاد عدة وسائل للمكافحة، مثل وضع الشريط اللاصق والجاذب للحشرات، التي تصيب المزروعات، وزراعة عوائل بديلة للحشرة مثل «الريحان، النيم، الميري جولد، الروز ميري»، ويكون ذلك بالتوازي مع المحصول الرئيسي.