قال محاضر التنمية البشرية زيغ زيجلار «إذا كان مستوى المعيشة هو الهدف رقم واحد، فلن تتحسن جودة الحياة أبدا ولكن إذا كانت نوعية الحياة هي الهدف رقم واحد، فإن مستوى المعيشة سيتحسن باستمرار» انتهى كلامه.. فمنذ انطلاقة جودة الحياة وهي تهدف إلى تطوير وتنويع فرص الترفيه لتلبية احتياجات السكان، ولا شك أن الحدائق من الضروريات في الأحياء السكنية لما لها من فوائد على المجتمع والبيئة، وهي إحدى الوسائل التي تحافظ على الأطفال وبدونها قد يلجؤون إلى اللعب في الطرق الداخلية مما قد يؤدي بهم للأذى وقد يصل إلى الدهس لا قدر الله، فمن الضروري وجود الحدائق وتخصيص أماكن للعب وهي من الأشياء المهمة جدا في الأحياء السكنية، وجود أراض في معظم الأحياء السكنية مخصصة بأن تكون حديقة، ويمكن إنشاء مشاريع عديدة عليها مثل ملعب لكرة القدم والسلة وممشى على أرصفة الحديقة، ولا يمنع إنشاء كشك لبيع العصائر والمأكولات الخفيفة.
إن توفير مثل هذه الحدائق في أحياء المدن يترتب عليه العديد من الفوائد وأهمها الاستثمار الصحيح لوقت الفراغ، ومن الناحية الاجتماعية ترابط سكان الحي وتعارفهم والألفة فيما بينهم، ومن الناحية الصحية وتطوير المهارات لجميع الفئات العمرية عند ممارسة الألعاب الرياضية المختلفة والتي لها الأثر الكبير في الرقي بالمستوى الفكري لدى أبنائنا وبناتنا وذلك تأكيدا للمثل القائل «إن القلب السعيد هو القلب الذي ينشط كل النهار».
ومن المهم أن هناك أمورا أساسية لا بد من العمل على بحثها أهمها ضمان الأمن والسلامة وأن تكون جاذبة وهو ما يبحث عنه المستفيدون، يأتي في هذا الإطار التعاون بين مختلف الجهات التي تقدم الخدمات في هذه المتنزهات ومواقع التجمع، فالبلدية ليست الوحيدة المطالبة بمجموعة الخدمات المقدمة، لكنها قد تتبنى دور المنظم للعلاقة بين المسؤولين عن توفير خدمات الكهرباء والمياه والمواقف والأمن في مواقع التنزه، ويجب الملاحظة بأن بعض مواقع التنزه تجذب كثيرا من السكان في بداياتها ثم تفقد هذه الميزة مع الوقت، ولو نظرنا إلى السبب لوجدنا قلة الاهتمام بالتجديد الذي ينتج عنه الملل، ثم تتحول مع مرور الوقت إلى نموذج يجذب فئات غير منضبطة سلوكيا، أو تتحول إلى مرتع للحيوانات.
فالأيام القادمة ومع قرب إجازة الصيف ستجد إقبالا يستدعي الأمر أن تراجع جميع الخدمات الموجودة في المتنزهات والحدائق الموجودة لحماية مستخدمي هذه المواقع وتوفير الخدمات المهمة لهم، والالتفات إلى الأراضي المخصصة للحدائق داخل الأحياء السكنية التي بعضها أصبح مكبا لنفايات الحي.
@alzebdah1
إن توفير مثل هذه الحدائق في أحياء المدن يترتب عليه العديد من الفوائد وأهمها الاستثمار الصحيح لوقت الفراغ، ومن الناحية الاجتماعية ترابط سكان الحي وتعارفهم والألفة فيما بينهم، ومن الناحية الصحية وتطوير المهارات لجميع الفئات العمرية عند ممارسة الألعاب الرياضية المختلفة والتي لها الأثر الكبير في الرقي بالمستوى الفكري لدى أبنائنا وبناتنا وذلك تأكيدا للمثل القائل «إن القلب السعيد هو القلب الذي ينشط كل النهار».
ومن المهم أن هناك أمورا أساسية لا بد من العمل على بحثها أهمها ضمان الأمن والسلامة وأن تكون جاذبة وهو ما يبحث عنه المستفيدون، يأتي في هذا الإطار التعاون بين مختلف الجهات التي تقدم الخدمات في هذه المتنزهات ومواقع التجمع، فالبلدية ليست الوحيدة المطالبة بمجموعة الخدمات المقدمة، لكنها قد تتبنى دور المنظم للعلاقة بين المسؤولين عن توفير خدمات الكهرباء والمياه والمواقف والأمن في مواقع التنزه، ويجب الملاحظة بأن بعض مواقع التنزه تجذب كثيرا من السكان في بداياتها ثم تفقد هذه الميزة مع الوقت، ولو نظرنا إلى السبب لوجدنا قلة الاهتمام بالتجديد الذي ينتج عنه الملل، ثم تتحول مع مرور الوقت إلى نموذج يجذب فئات غير منضبطة سلوكيا، أو تتحول إلى مرتع للحيوانات.
فالأيام القادمة ومع قرب إجازة الصيف ستجد إقبالا يستدعي الأمر أن تراجع جميع الخدمات الموجودة في المتنزهات والحدائق الموجودة لحماية مستخدمي هذه المواقع وتوفير الخدمات المهمة لهم، والالتفات إلى الأراضي المخصصة للحدائق داخل الأحياء السكنية التي بعضها أصبح مكبا لنفايات الحي.
@alzebdah1