ضرب موعدا مثيرا مع النجمة البحريني في النهائي الخليجي..
«جنون وكبرياء وإصرار»، ألوان رسمت الصدمة بريشة «الأملح»، هنالك في صالة الشيخ سعد العبد الله بالكويت، لتؤكد بأن كلمة «المستحيل» لا يمكن لها الحضور في قاموس القبضة المضراوية، تلك التي كشفت عن «روح» تعالت بحب هذا الوطن الغالي، فعبدت بعنفوانها كل الدروب القاحلة نحو الإنجازات.
بالأمس فقط، كتب المضراويون فصلا جديدا من فصول جنونهم، مؤكدين أن المال وحده لا يصنع المعجزات، ضاربين موعدا مثيرا مع النجمة البحريني في نهائي البطولة الخليجية الـ 38 للأندية أبطال الكؤوس لكرة اليد، عقب تجاوزهم مستضيف البطولة وصاحب الأرض والجمهور فريق الكويت الكويتي بنتيجة (25 – 23)، خلال المواجهة التي جمعتهما في مساء تلون باللون البرتقالي، في الدور النصف النهائي من البطولة.
بدأ مضر المواجهة بكل قوة، وتقدم بفارق 3 أهداف، كان في طريقه لزيادته لولا الهجمة الخاطفة التي أضاعها أحمد العلي، وكانت بمثابة التحول في مسار الشوط الأول، فقد نجح الكويت في تعديل النتيجة وتوسعة الفارق إلى 4 أهداف، ليتوقع الجميع بأن المواجهة في طريقها للنهاية، لكن صحوة مضراوية شهدتها الدقائق الأخيرة من الشوط الأول قلصت الفارق إلى هدف وحيد، لينتهي بتقدم الكويت الكويتي بنتيجة (12 – 11).
وفي الشوط الثاني، كشف الأملح عن عنفوانه الكبير وتحكم في مجريات اللقاء، وسط تألق دفاعاته وحارس مرماه الجزائري عبد المالك سلاحجي، الذين تسببوا في توهان هجوم العميد، رغم الخط الخلفي الناري الذي يمتلكه.
التوهج المضراوي تسبب في ارتكاب الكويت للكثير من الأخطاء على المستويين الدفاعي والهجومي، لينجح في توسعة الفارق في الدقائق العشر الأخيرة، قبل أن ينجح في التفوق بنتيجة (25 – 23).
النجمة البحريني يكتسح أهلي قطر
وفي اللقاء الأول من الدور النصف النهائي، اكتسح النجمة البحريني الأهلي القطري بنتيجة (28 – 21)، ليلتقي بمضر السعودي في المواجهة الختامية، التي ستكون تكرارا للمواجهة التي جمعتهما في دور المجموعات.
------------------------------------------
أبو الرحى يتفوق على العالمي
شهدت قمة الدور النصف النهائي من البطولة الخليجية صراعا فنيا من المستوى العالي بين مدرب مضر الوطني جعفر أبو الرحى ومدرب الكويت البرتغالي العالمي باولو بيريرا، كان التفوق فيه واضحا لمدرب الأملح، الذي سير المواجهة كيفما يريد، ونجح في إيقاف مصادر الخطورة في الهجوم الكويتي، ليؤكد على القدرات الكبيرة للمدرب الوطني، الذي ما زال ينتظر دورا بارزا في المنافسات المحلية.
----------------------------------------------
مجانين مضر.. ملح الخليجية
كشف مجانين مضر عن عشقهم الكبير لـ «قبضة الأملح»، وكانوا السر الحقيقي لتفوق الفريق المضراوي، ووصوله للمواجهة الختامية بفضل دعمهم الكبير والاستثنائي، حتى أنهم تفوقوا على جماهير الكويت الكويتي صاحب الأرض، رغم تخصيص مقاعد محددة لهم خلف المرمى.
المتابعون للبطولة الخليجية، وصفوا جماهير مضر بـ «ملح البطولة»، بالنظر للأهازيج المميزة التي قدموها، والحضور الطاغي لهم في كافة مواجهات الفريق.
-----------------------------------------------
سلاحجي.. خبير في وقت الحاجة
رغم أن الحارس الجزائري المخضرم عبدالمالك سلاحجي لم يظهر بالمستوى المأمول منه في آخر لقاءات الدور الأول أمام النجمة البحريني، إلا أنه عاد في الوقت الذي احتاجه فيه الفريق المضراوي في مواجهة أقوى فرق البطولة الكويت الكويتي، فكان سدا منيعا أمام هجومه المرعب، وخصوصا في الشوط الثاني، الذي تصدى فيه للكثير من الأهداف المحققة، حتى أدخل الشك في قلوب لاعبي العميد.
بالأمس فقط، كتب المضراويون فصلا جديدا من فصول جنونهم، مؤكدين أن المال وحده لا يصنع المعجزات، ضاربين موعدا مثيرا مع النجمة البحريني في نهائي البطولة الخليجية الـ 38 للأندية أبطال الكؤوس لكرة اليد، عقب تجاوزهم مستضيف البطولة وصاحب الأرض والجمهور فريق الكويت الكويتي بنتيجة (25 – 23)، خلال المواجهة التي جمعتهما في مساء تلون باللون البرتقالي، في الدور النصف النهائي من البطولة.
بدأ مضر المواجهة بكل قوة، وتقدم بفارق 3 أهداف، كان في طريقه لزيادته لولا الهجمة الخاطفة التي أضاعها أحمد العلي، وكانت بمثابة التحول في مسار الشوط الأول، فقد نجح الكويت في تعديل النتيجة وتوسعة الفارق إلى 4 أهداف، ليتوقع الجميع بأن المواجهة في طريقها للنهاية، لكن صحوة مضراوية شهدتها الدقائق الأخيرة من الشوط الأول قلصت الفارق إلى هدف وحيد، لينتهي بتقدم الكويت الكويتي بنتيجة (12 – 11).
وفي الشوط الثاني، كشف الأملح عن عنفوانه الكبير وتحكم في مجريات اللقاء، وسط تألق دفاعاته وحارس مرماه الجزائري عبد المالك سلاحجي، الذين تسببوا في توهان هجوم العميد، رغم الخط الخلفي الناري الذي يمتلكه.
التوهج المضراوي تسبب في ارتكاب الكويت للكثير من الأخطاء على المستويين الدفاعي والهجومي، لينجح في توسعة الفارق في الدقائق العشر الأخيرة، قبل أن ينجح في التفوق بنتيجة (25 – 23).
النجمة البحريني يكتسح أهلي قطر
وفي اللقاء الأول من الدور النصف النهائي، اكتسح النجمة البحريني الأهلي القطري بنتيجة (28 – 21)، ليلتقي بمضر السعودي في المواجهة الختامية، التي ستكون تكرارا للمواجهة التي جمعتهما في دور المجموعات.
------------------------------------------
أبو الرحى يتفوق على العالمي
شهدت قمة الدور النصف النهائي من البطولة الخليجية صراعا فنيا من المستوى العالي بين مدرب مضر الوطني جعفر أبو الرحى ومدرب الكويت البرتغالي العالمي باولو بيريرا، كان التفوق فيه واضحا لمدرب الأملح، الذي سير المواجهة كيفما يريد، ونجح في إيقاف مصادر الخطورة في الهجوم الكويتي، ليؤكد على القدرات الكبيرة للمدرب الوطني، الذي ما زال ينتظر دورا بارزا في المنافسات المحلية.
----------------------------------------------
مجانين مضر.. ملح الخليجية
كشف مجانين مضر عن عشقهم الكبير لـ «قبضة الأملح»، وكانوا السر الحقيقي لتفوق الفريق المضراوي، ووصوله للمواجهة الختامية بفضل دعمهم الكبير والاستثنائي، حتى أنهم تفوقوا على جماهير الكويت الكويتي صاحب الأرض، رغم تخصيص مقاعد محددة لهم خلف المرمى.
المتابعون للبطولة الخليجية، وصفوا جماهير مضر بـ «ملح البطولة»، بالنظر للأهازيج المميزة التي قدموها، والحضور الطاغي لهم في كافة مواجهات الفريق.
-----------------------------------------------
سلاحجي.. خبير في وقت الحاجة
رغم أن الحارس الجزائري المخضرم عبدالمالك سلاحجي لم يظهر بالمستوى المأمول منه في آخر لقاءات الدور الأول أمام النجمة البحريني، إلا أنه عاد في الوقت الذي احتاجه فيه الفريق المضراوي في مواجهة أقوى فرق البطولة الكويت الكويتي، فكان سدا منيعا أمام هجومه المرعب، وخصوصا في الشوط الثاني، الذي تصدى فيه للكثير من الأهداف المحققة، حتى أدخل الشك في قلوب لاعبي العميد.