من دولة خليجية إلى أخرى تتضح الدروس السياسية الحكيمة، حيث ينبئك تنافسها الشريف، في التنمية والتقدم، أن أنظمتها الحاكمة تتمتع بقدرة فائقة على فهم الحكم، وإدارة الدولة، ورعاية المحكومين، وتحقيق أمنهم ورفاهيتهم.
أمعن النظر في كل ركن من العالم لترى كيف اجتازت دول الخليج الكثير من الأزمات والصعوبات، ولم تتأثر حياة شعوبها كما تأثرت حياة شعوب تقع تحت أنظمة حاكمة، محسوبة على العالم الأول، أو ترفع شعارات اليمين أو اليسار والمطبات فيما بينهما.
ما أنقذ دول الخليج قاطبة، من براثن سوء العاقبة الاقتصادية والاجتماعية، أنها بنت جسوراً متينة بين الحكام وشعوبهم، ورفضت كل (شعار) شعبوي، بعيدا عن الواقع وموغل في الأحلام، التي يعوزها العقل والرشد.
كل الأنظمة العربية و(مثقفوها) الذين آذوا أنظمة الخليج العربي وشعوبه تبخرت وتبخروا، وأصبحت وأصبحوا أثراً بعد عين، بينما دول الخليج تزداد ثباتاً وتقوى عدداً وعدة؛ رغم أهوال المؤامرات وعوامل الهدم ومحاولات الدسائس، التي لا تفتر لحظة واحدة ضدها وضد أنظمتها وشعوبها.
الدولة العاقلة العادلة، الحريصة على مصلحة شعبها، لا تذبل ولا تموت، بل تقوى وتزدهر ولا يفت في إرادتها، الواحدة المجتمعة، مؤامرة هنا أو معول هناك.
ومَن أراد أن يتعظ، فلينظر إلى دول الخليج الناهضة المتنافسة بشرف على البناء والتنمية. ثم لينظر إلى تلك الدول التي مكنت معاول المؤامرات والميليشيات منها، وكيف رجعت قرونا إلى الوراء.
@ma_alosaimi
أمعن النظر في كل ركن من العالم لترى كيف اجتازت دول الخليج الكثير من الأزمات والصعوبات، ولم تتأثر حياة شعوبها كما تأثرت حياة شعوب تقع تحت أنظمة حاكمة، محسوبة على العالم الأول، أو ترفع شعارات اليمين أو اليسار والمطبات فيما بينهما.
ما أنقذ دول الخليج قاطبة، من براثن سوء العاقبة الاقتصادية والاجتماعية، أنها بنت جسوراً متينة بين الحكام وشعوبهم، ورفضت كل (شعار) شعبوي، بعيدا عن الواقع وموغل في الأحلام، التي يعوزها العقل والرشد.
كل الأنظمة العربية و(مثقفوها) الذين آذوا أنظمة الخليج العربي وشعوبه تبخرت وتبخروا، وأصبحت وأصبحوا أثراً بعد عين، بينما دول الخليج تزداد ثباتاً وتقوى عدداً وعدة؛ رغم أهوال المؤامرات وعوامل الهدم ومحاولات الدسائس، التي لا تفتر لحظة واحدة ضدها وضد أنظمتها وشعوبها.
الدولة العاقلة العادلة، الحريصة على مصلحة شعبها، لا تذبل ولا تموت، بل تقوى وتزدهر ولا يفت في إرادتها، الواحدة المجتمعة، مؤامرة هنا أو معول هناك.
ومَن أراد أن يتعظ، فلينظر إلى دول الخليج الناهضة المتنافسة بشرف على البناء والتنمية. ثم لينظر إلى تلك الدول التي مكنت معاول المؤامرات والميليشيات منها، وكيف رجعت قرونا إلى الوراء.
@ma_alosaimi