كلمة اليوم

• المملكة العربية السعودية، بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومهبط الوحي، أمر يعكس مكانتها الرائدة في العالم الإسلامي، الذي ينطلق منه نهجها الراسخ في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس، وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظهما الله».. في الحرص على تقديم أفضل سبل الرعاية لكل مَن قصد الحرمين الشريفين حاجا أو معتمرا أو زائرا.

• استمرار وصول طلائع الحجاج بسلام آمنين.. أمر يعود بالذاكرة للمشهد التاريخي، مشهد يتأصل في ذاكرة تاريخ البلاد، التي دأبت على بذل كل التضحيات في سبيل سلامة وراحة وأمن ضيوف الرحمن كنهج راسخ يتجدد عبر السنين منذ مراحل التأسيس، وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.. وهنا وقفة للتأكيد على جميع الحجاج على الالتزام بالطرق النظامية، وعدم الوقوع في شرك الإعلانات المضللة لكي ينعكس ذلك على راحتهم وسلامتهم في أداء الشعائر بأمن وطمأنينة، فالمسؤولية مشتركة والهدف واحد.

• الخطة العامة للطوارئ بالحج المعتمدة لهذا العام، التي يشارك في تنفيذها مختلف الجهات الحكومية، وما يلتقي مع ذلك من التطوير المستمر للخطط العامة للطوارئ بالحج تتم وفقا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «حفظهما الله»، ويعكس رعاية القيادة الحكيمة على توفير كل ما من شأنه تحقيق أمن وسلامة ضيوف الرحمن، وتيسير أدائهم لمناسك الحج وزيارة المسجد النبوي الشريف.

• إن الخطة العامة للطوارئ بالحج لهذا العام، التي اشتملت على جميع تدابير الدفاع المدني اللازم اتخاذها لمواجهة المخاطر المحتملة في كل من: العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة، والمدينة المنورة.. هذه الحيثيات الآنفة الذكر تعكس حرص حكومة المملكة العربية السعودية على سلامة وأمن الحجاج كهدف ينطلق من رؤيتها الراسخة، التي تجعل سلامة النفس البشرية وحفظ حقوق الإنسان أولوية في إستراتيجيات الدولة مهما كان الزمان والمكان.