محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

لا شك في أن عمليات التوطين الموضوعة من قِبَل اللجنة التنفيذية لبرامج التوطين انعكست آثارها الإيجابية منذ إنشائها على توطين الوظائف بنسبة مرتفعة؛ مما أدى إلى اقتناص فرص التوظيف في شركات القطاع الخاص لمصلحة شباب وشابات الوطن، وقد اتضحت تلك الآثار الحميدة أثناء ترؤس صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام، الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لبرنامج التوطين بالمنطقة الشرقية، بحضور أعضاء اللجنة ومدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حيث تم فيه استعراض الجهود المبذولة، والتكامل المنشود بين كافة الجهات المعنية لتحقيق برامج اللجنة المتميزة في هذه المضامير الوطنية الحيوية.

وليس بخافٍ أن اللجنة، كما أكد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية، ساعية لتحقيق برامجها الوطنية؛ لخلق الفرص الوظيفية المناسبة لأبناء وبنات الوطن، والحرص على التزام شركات القطاع الخاص بنسب التوطين المقررة، وهو التزام يُفضي، على الأمدَين القريب والبعيد، إلى السعودة الكاملة لكل الوظائف، بفضل الله، ثم بفضل القيادة الرشيدة في هذا الوطن المعطاء - أيَّدها الله -؛ للوصول إلى الغايات والأهداف المرسومة في هذا المجال، من خلال تلك البرامج، والاستفادة من كل التجارب المتعاقبة لإنجاح خطط اللجنة وأهدافها الوطنية المتمحورة في الارتقاء بنسبة التوطين إلى أعلى درجاتها وأرفع مستوياتها، وقد أدت المتابعات الميدانية وآلياتها، الأغراض التي اتخذتها اللجنة من أجل توطين الوظائف بأجهزة القطاع الخاص، وهي أغراض تصب في قنوات مصلحة الوطن ومواطنيه.

mhsuwaigh98@hotmail.com