ترجمة: نورهان عباس

تأثيرها الدبلوماسي يتوسع بشكل ملحوظ في منطقة الشرق الأوسط

أكد موقع «ذي إيست أفريكان» أن السعودية تلعب دورا محوريا كوسيط رئيسي في أزمة السودان، التي اندلع على إثرها مجموعة واسعة من التظاهرات وموجات الغضب في البلاد، كما يعتمد الحلفاء الغربيون الآن على دبلوماسية المملكة لتغيير اتجاهات الأزمة في السودان، والتي استمرت على الرغم من الجهود المتضافرة للقادة الإقليميين والدوليين.

وأضاف الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «هذا الأسبوع، قام المبعوث السعودي الخاص، أحمد بن عبد العزيز قطان، المستشار في الديوان الملكي، بجولة في القرن الأفريقي والتقى أطرافا رئيسية في أزمة السودان لتأييد اقتراح المملكة الذي أيدته واشنطن».

وفي اجتماعات مع مسؤولين في السودان وآخرين في الهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد)، قال المبعوث إنه يدفع لإجراء محادثات مباشرة بين الأطراف المتنازعة في وساطة تستند إلى الحقائق المحلية.

وقال نور محمود شيخ المتحدث باسم السكرتير التنفيذي لـ«إيجاد» بعد لقاء كبار مسؤولي التكتل مع السعودية: «تؤكد المملكة دعمها للآلية الثلاثية للمساعدة في تحقيق الاستقرار وتشجيع قيم التوافق، عبر الحلول الدبلوماسية الرامية إلى تهدئة الوضع السياسي».

وتشمل الآلية الثلاثية الجهود المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي و«إيجاد». وكانت المنظمات الثلاث هي المهيمنة على الحوار السوداني لكنها قوبلت بالمقاومة، حيث لا تطالب الحركات المدنية بأي دور في الحكومة الانتقالية، الأمر الذي تسبب في حالة من الجمود، ومن هنا جاءت أهمية الوساطة السعودية.

وفي التاسع من يونيو، رتبت المملكة اجتماعا حاسما بين ممثلي المجلس العسكري وممثلي اللجنة المركزية للحرية والتغيير لتبادل وجهات النظر حول كيفية حل الأزمة السياسية الحالية، وكذلك من أجل التوصل لعملية تؤدي إلى انتقال ديمقراطي.