الأحوازيون يتظاهرون أمام سفارة طهران في بروكسل
اتسعت رقعة الاحتجاجات أمس الأحد لتشمل عدة مدن إيرانية مرددين هتافات ضد السلطة وضد إبراهيم رئيسي، فيما انهارت العملة الإيرانية أمس، ووصلت إلى أدنى مستوى لها أمام الدولار الأمريكي وبحسب وسائل إعلام إيرانية فقد بلغت قيمة الدولار 33 ألف تومان، وفي الوقت ذاته نظم عدد من التجار في طهران تجمعاً احتجاجياً على الزيادة الجامحة في ضرائب القطاع الخاص، وأضربوا عن العمل. وبحسب موقع إيران إنترناشيونال، فإن قوات الأمن هاجمت هذه التجمعات. وقام عناصر الأمن بتفريق التجار المتظاهرين والاعتداء عليهم، وحطموا نوافذ بعض المحلات وأزالوا لوحات السيارات.
احتجاجات في طهران
من جهتها، قالت المعارضة الإيرانية إن المواطنين في طهران خرجوا احتجاجاً على انقطاع الماء والكهرباء.وقال موقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، إن أهالي طهران خرجوا إلى الشوارع احتجاجا على انقطاع المياه والكهرباء وتجمعوا أمام مكتب كهرباء طهران، رافعين شعار «لتسقط هذه الحكومة المخادعة». و«الماء والكهرباء حقنا غير القابل للتصرف في الحياة» ونزل متقاعدو الضمان الاجتماعي في يومهم الرابع من الاحتجاجات في مدن زنجان وكرج وأراك إلى الشوارع احتجاجاً على تدني الأجور والظروف المعيشية الكارثية، وطالب المحتجون بتنفيذ كامل خطة معادلة المعاشات، وتنفيذ التأمين التكميلي والدفع التكميلي للنفقات الطبية أثناء فترة التقاعد. وهتف المتقاعدون: «يا كذاب يا حامل شهادة ابتدائية ما هي نتيجة وعودك» و«الغلاء هو محنة حياة الناس». إلى ذلك، احتجت نقابة العمال الحرة في بيان على زيادة رواتب متقاعدي الضمان الاجتماعي وصناديق المعاشات الحكومية والعسكرية بنسبة 10 % فقط.
61 خبيرا اقتصاديا
من جهة أخرى، بعث أكثر من 61 خبيرا اقتصاديا ومديرا سابقًا في المجال الاقتصادي في إيران، برسالة إلى الرئيس الإيراني، تعليقا منهم على سياسات الحكومة، التي سماها رئيسي «الجراحة الاقتصادية».
وحذروا في رسالتهم من أن «الاضطرابات الاجتماعية وقلق عامة الشعب إزاء معيشتهم واستقرار أعمالهم وصل إلى مرحلة الانفجار».
وأكدوا أن «أوضاع البلاد هشة للغاية، وأن الإصرار على إلغاء الدعم الحكومي في ظل هذه الأوضاع البائسة سيؤدي إلى نفاد صبر الشعب وسيضع المواطنين في مواجهة مع النظام والحكومة». ؤواستند الخبراء في الرسالة إلى بعض الإحصاءات، وشددوا على أن «الوضع الاقتصادي لإيران، بناءً على مجموعة واسعة من الأدلة، مقلق للغاية ولا يوجد أي أمل مستقبلي لتحسن الأوضاع أو تعافيها». وفي الختام، أكدوا أن عملية تعديل الأسعار الناجحة تتطلب أن تتقبل جميع جهات الحكومة المسؤولية، ومشاركة العامة في اتخاذ القرار، وتوظيف طاقات النخبة، والتواصل الواسع مع العالم وفقًا للمعايير الدولية.
مظاهرات أحوازية
انطلقت، مظاهرات أحوازية في ذكرى «الشهيد الأحوازي» من أمام السفارة الإيرانية في بروكسل، إذ تكاتفت الشعوب المحتلة من قبل النظام الإيراني، وساندت الشعب الأحوازي، فحضر الأكراد والبلوش والأذريون، وكذلك الشعوب المتضررة من إرهاب الملالي من اليمنيين والعراقيين والسوريين، ورددوا هتافات وشعارات تنادي بالحرية للأحواز وشعبها، واستذكروا مجزرة عبادان، التي وقعت في متروبل وراح ضحيتها العشرات من الشهداء.
يذكر أن «يوم الشهيد الأحوازي» ينسب للقائد الشهيد «محيي الدين الناصر»، والشهيد «دهراب الشميل» والشهيد «عيسى المذخور»، حين أعدمهم النظام البهلوي، في 13 يونيو، وتم اعتماد هذا اليوم على أن يكون يوم «الشهيد الأحوازي»، وللأحوازيين وقفة كل عام في هذا اليوم أمام سفارات الاحتلال الإيراني منددين بإرهابه ومذكرين المحتل بأن الأحوازيين سائرون على طريق هؤلاء الشهداء، الذين سقوا بدمائهم القضية الأحوازية لتصل إلى ما وصلت إليه الآن.
احتجاجات في طهران
من جهتها، قالت المعارضة الإيرانية إن المواطنين في طهران خرجوا احتجاجاً على انقطاع الماء والكهرباء.وقال موقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، إن أهالي طهران خرجوا إلى الشوارع احتجاجا على انقطاع المياه والكهرباء وتجمعوا أمام مكتب كهرباء طهران، رافعين شعار «لتسقط هذه الحكومة المخادعة». و«الماء والكهرباء حقنا غير القابل للتصرف في الحياة» ونزل متقاعدو الضمان الاجتماعي في يومهم الرابع من الاحتجاجات في مدن زنجان وكرج وأراك إلى الشوارع احتجاجاً على تدني الأجور والظروف المعيشية الكارثية، وطالب المحتجون بتنفيذ كامل خطة معادلة المعاشات، وتنفيذ التأمين التكميلي والدفع التكميلي للنفقات الطبية أثناء فترة التقاعد. وهتف المتقاعدون: «يا كذاب يا حامل شهادة ابتدائية ما هي نتيجة وعودك» و«الغلاء هو محنة حياة الناس». إلى ذلك، احتجت نقابة العمال الحرة في بيان على زيادة رواتب متقاعدي الضمان الاجتماعي وصناديق المعاشات الحكومية والعسكرية بنسبة 10 % فقط.
61 خبيرا اقتصاديا
من جهة أخرى، بعث أكثر من 61 خبيرا اقتصاديا ومديرا سابقًا في المجال الاقتصادي في إيران، برسالة إلى الرئيس الإيراني، تعليقا منهم على سياسات الحكومة، التي سماها رئيسي «الجراحة الاقتصادية».
وحذروا في رسالتهم من أن «الاضطرابات الاجتماعية وقلق عامة الشعب إزاء معيشتهم واستقرار أعمالهم وصل إلى مرحلة الانفجار».
وأكدوا أن «أوضاع البلاد هشة للغاية، وأن الإصرار على إلغاء الدعم الحكومي في ظل هذه الأوضاع البائسة سيؤدي إلى نفاد صبر الشعب وسيضع المواطنين في مواجهة مع النظام والحكومة». ؤواستند الخبراء في الرسالة إلى بعض الإحصاءات، وشددوا على أن «الوضع الاقتصادي لإيران، بناءً على مجموعة واسعة من الأدلة، مقلق للغاية ولا يوجد أي أمل مستقبلي لتحسن الأوضاع أو تعافيها». وفي الختام، أكدوا أن عملية تعديل الأسعار الناجحة تتطلب أن تتقبل جميع جهات الحكومة المسؤولية، ومشاركة العامة في اتخاذ القرار، وتوظيف طاقات النخبة، والتواصل الواسع مع العالم وفقًا للمعايير الدولية.
مظاهرات أحوازية
انطلقت، مظاهرات أحوازية في ذكرى «الشهيد الأحوازي» من أمام السفارة الإيرانية في بروكسل، إذ تكاتفت الشعوب المحتلة من قبل النظام الإيراني، وساندت الشعب الأحوازي، فحضر الأكراد والبلوش والأذريون، وكذلك الشعوب المتضررة من إرهاب الملالي من اليمنيين والعراقيين والسوريين، ورددوا هتافات وشعارات تنادي بالحرية للأحواز وشعبها، واستذكروا مجزرة عبادان، التي وقعت في متروبل وراح ضحيتها العشرات من الشهداء.
يذكر أن «يوم الشهيد الأحوازي» ينسب للقائد الشهيد «محيي الدين الناصر»، والشهيد «دهراب الشميل» والشهيد «عيسى المذخور»، حين أعدمهم النظام البهلوي، في 13 يونيو، وتم اعتماد هذا اليوم على أن يكون يوم «الشهيد الأحوازي»، وللأحوازيين وقفة كل عام في هذا اليوم أمام سفارات الاحتلال الإيراني منددين بإرهابه ومذكرين المحتل بأن الأحوازيين سائرون على طريق هؤلاء الشهداء، الذين سقوا بدمائهم القضية الأحوازية لتصل إلى ما وصلت إليه الآن.