عبدالرحمن آل عويض - الدمام

طالبوا بضرورة تدخل الجهات المعنية لحل الأزمة

شكا عدد من مستفيدي مشروع واحة الدمام من تأخر تسليم الوحدات السكنية، وعدم وفاء المطور بالمواعيد المتفق عليها في العقود، مشيرين إلى أن المطور لم ينجز أي أعمال حتى الآن في المشروع، إذ إنها لا تزال على حالتها عند توقيع العقود منذ عدة أشهر.

وطالبوا بضرورة تدخل الجهات المعنية لحل تلك الأزمة، خاصة أن تلك الجهات لم ترد على شكاواهم، في حين أنهم ملتزمون بسداد الأقساط ودفع الإيجار، ما يوقع عليهم الضرر.

وقال أحد المتضررين من مشروع واحة الدمام، ناصر السند، إنه تعاقد على المنزل منذ 21 شهرا، لكن المشروع لم يشهد أي تطور، فضلا عن سوء في التخطيط والعمالة، مع عدم وجود خطة لتسليم المستفيدين، مشيرا إلى أن العقد ينص على التسليم بعد 3 أشهر فقط من الآن، إلا أن المشروع لم يتقدم في أي مرحلة بالبناء.

وأضاف السند: إن المطور لا يمتلك عمالة، ما أدى إلى تأخير تسليم مساكن المستفيدين، الأمر الذي دفعهم إلى تقديم شكاوى للجهات المعنية، لكن دون وجود ردود من تلك الجهات حتى الآن.

وقال أحد مالكي المنازل في المشروع، مهدي حسين، إنه وقع على العقد منذ عام، وتم خصم الرسوم منه شهريا، إلا أنه حتى الآن لم يتم العمل في المنزل المتعاقد عليه، مشيرا إلى أن المستفيدين من المشروع متضررون من التأخير، خاصة أنهم يدفعون الأقساط كاملة، ويتحملون إيجار المنزل.

وطالب بضرورة تدخل الجهات المعنية لحل تأخير تسليم المنازل للمستفيدين، خاصة أن موعد التسليم المتفق عليه لم يتبق منه إلا القليل، ولم يتم الإنجاز في المنازل المتعاقد عليها.

وقال أحد المتضررين من المشروع، شاكر حسين، إنه وقع على شراء سكن في واحة الدمام منذ 14 شهرا، ولم يتم الإنجاز في مسكنه إلا بعض الأعمال القليلة، مشيرا إلى أنه يسدد أقساط المنزل بانتظام، إضافة إلى الإيجار، ولم يتبق على موعد التسليم إلا ثمانية أشهر فقط، في حين أنه لم يتم إنجاز الأعمال حتى الآن.

وأضاف حسين أنه لاحظ أخطاء في الخرسانة بالمنازل، فضلا عن مصداقية من قبل إدارة المشروع، إذ إن وعودهم ليست موجودة على أرض الواقع.

وقال أحد المتضررين من مشروع واحة الدمام ضاري الشمري: إن المرحلة الأولى كان من المقرر استلامها منذ 4 أشهر، بعد وعد الإدارة وقتها بالتسلم خلال شهرين، إلا أنه مضت 6 أشهر ولم يتم الاستلام، ولم يتم توصيل الخدمات إلى المنزل.

وأضاف: إن إدارة المشروع تعد بموعد للتسليم في كل مرة لكن دون أي تقدم في أعمال المنزل، مشيرا إلى أنه يوجد الكثير من المتضررين من تأخير تسليم المشروع، في حين يستفيد فقط المطور.