شارف الموسم الأطول في تاريخ الدوريات السعودية على الانتهاء، مما تسبب في ضيق الوقت أمام إدارات الأندية في الترتيب للإعداد للموسم القادم وبالذات الأندية المؤهلة والمرشحة للفوز ببطولة الدوري من ترتيب المعسكرات والتعاقد مع مدربين ولاعبين وتسويق اللاعبين الراحلين، على أمل الفوز بهم..
الإدارات الجماهيرية تعمل دائما تحت الضغط لأنها مطالبة دوما بالبطولات، والجماهير لا تقنع بموسم جيد وفي مراكز متقدمة وإدارة النصر إحدى تلك الإدارات إن لم تكن أبرزها، فكرسي رئاسة النصر كرسي ساخن تسلط عليه الأضواء من جماهير وإعلام النادي قبل إعلام المنافسين فهذا هو قدر هذا الكيان الكبير، فثقافة الشفافية والوضوح والعمل تحت الشمس من أهم العوامل التي قام عليها العمل في النادي، كما أن كل مشجع يأمن أنه جزء من هذا الكيان ويجب أن يكون على علم بكل كبيرة وصغيرة قد يسبب ذلك الكثير من الأخطاء الإدارية نتيجة للضغوطات الكبيرة؟؟
والموسم القادم قد تكون هذه الضغوطات أكبر، حيث إن الإخفاقات التي حدثت خلال الموسم الحالي لن تقبل الجماهير تكرارها ولا رجالات النصر، مما يوجب على مسيري النادي التركيز في اختيار المدرب الأفضل لا الأشهر والذي يمكنه صناعة فريق بشخصية وقوي يحقق البطولات ويتجاوز العقبات كافة وعلى رأسها الأخطاء التحكيمية والتي عانى منها الفريق هذا الموسم، وكانت أحد الأسباب الرئيسية في خسارة الفريق كافة البطولات..
المدرب هو الركيزة الأساسية في صناعة الفريق يليها الاختيار الأمثل للعناصر التي يحتاجها الفريق لسد النواقص في صفوف الفريق، وفريق النصر خلال الموسمين الماضيين تعاقد مع عدد كبير من الأسماء جعلت الفريق مؤهلا لحصد البطولات إن تم التعاقد مع حارس مميز وبعض الخانات التي يراها المدرب لتنفيذ خططه وإستراتيجياته في المباريات، وما ذكرته يعد جزءا مهما من مهام ودور الإدارة لخلق فرص كبيرة للفريق لتحقيق الانتصارات..
ولتكتمل معادلة البطولات لا بد أن تقوم كل مكونات النادي بدورها دون التدخل في دور الجهة الأخرى بالنادي، فلإدارة النادي دور بخلق أجواء مناسبة مع توفير متطلبات المدرب والمدرب بصناعة فريق قوي دور وللاعبين دور بالتنفيذ لتحقيق تطلعات الجماهير وللجماهير دور بالمساندة والدعم وتخفيف الضغوط بمنح المدرب واللاعبين فرصة لإسعادهم وللإعلام دور بعدم المبالغة بالمدح أو النقد غير البناء، فإن تداخلت الأدوار ضاع الجهد وعمت الفوضى والنتيجة الحتمية ضياع البطولات.. وعلى الخير نلتقي..
@alghanim70
الإدارات الجماهيرية تعمل دائما تحت الضغط لأنها مطالبة دوما بالبطولات، والجماهير لا تقنع بموسم جيد وفي مراكز متقدمة وإدارة النصر إحدى تلك الإدارات إن لم تكن أبرزها، فكرسي رئاسة النصر كرسي ساخن تسلط عليه الأضواء من جماهير وإعلام النادي قبل إعلام المنافسين فهذا هو قدر هذا الكيان الكبير، فثقافة الشفافية والوضوح والعمل تحت الشمس من أهم العوامل التي قام عليها العمل في النادي، كما أن كل مشجع يأمن أنه جزء من هذا الكيان ويجب أن يكون على علم بكل كبيرة وصغيرة قد يسبب ذلك الكثير من الأخطاء الإدارية نتيجة للضغوطات الكبيرة؟؟
والموسم القادم قد تكون هذه الضغوطات أكبر، حيث إن الإخفاقات التي حدثت خلال الموسم الحالي لن تقبل الجماهير تكرارها ولا رجالات النصر، مما يوجب على مسيري النادي التركيز في اختيار المدرب الأفضل لا الأشهر والذي يمكنه صناعة فريق بشخصية وقوي يحقق البطولات ويتجاوز العقبات كافة وعلى رأسها الأخطاء التحكيمية والتي عانى منها الفريق هذا الموسم، وكانت أحد الأسباب الرئيسية في خسارة الفريق كافة البطولات..
المدرب هو الركيزة الأساسية في صناعة الفريق يليها الاختيار الأمثل للعناصر التي يحتاجها الفريق لسد النواقص في صفوف الفريق، وفريق النصر خلال الموسمين الماضيين تعاقد مع عدد كبير من الأسماء جعلت الفريق مؤهلا لحصد البطولات إن تم التعاقد مع حارس مميز وبعض الخانات التي يراها المدرب لتنفيذ خططه وإستراتيجياته في المباريات، وما ذكرته يعد جزءا مهما من مهام ودور الإدارة لخلق فرص كبيرة للفريق لتحقيق الانتصارات..
ولتكتمل معادلة البطولات لا بد أن تقوم كل مكونات النادي بدورها دون التدخل في دور الجهة الأخرى بالنادي، فلإدارة النادي دور بخلق أجواء مناسبة مع توفير متطلبات المدرب والمدرب بصناعة فريق قوي دور وللاعبين دور بالتنفيذ لتحقيق تطلعات الجماهير وللجماهير دور بالمساندة والدعم وتخفيف الضغوط بمنح المدرب واللاعبين فرصة لإسعادهم وللإعلام دور بعدم المبالغة بالمدح أو النقد غير البناء، فإن تداخلت الأدوار ضاع الجهد وعمت الفوضى والنتيجة الحتمية ضياع البطولات.. وعلى الخير نلتقي..
@alghanim70