كلمة اليوم

الجهود المستديمة والتضحيات اللا محدودة التي بذلتها حكومة المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «يحفظهما الله»، في سبيل مواجهة جائحة كورونا، والتي وضعت سلامة الإنسان أولًا وفوق أي اعتبار كان لها فضل بلوغ مراحل مطمئنة من قراءات المنحنى الوبائي لحين بلوغ مرحلة توفير اللقاح للجميع وبالمجان، وعودة دورة الحياة الطبيعية بأمان.. هذه الجهود التي سطَّرها التاريخ بأحرف من ذهب وعجزت عن مجاراتها أكثر دول العالم تقدمًا تعكس قوة وقدرة المملكة وعمق إستراتيجياتها التي تستشرف كافة تحديات المستقبل.

ما صرَّح به مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، بأنه بناء على متابعة الوضع الوبائي لجائحة فيروس كورونا وما رفعته الجهات الصحية المختصة وللمكتسبات العديدة المتحققة في مكافحة الجائحة، بفضل الله، ثم الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة، وتضافر الجهود الوطنية الفعَّالة من الجهات كافة، والتقدم - ولله الحمد - في برنامج اللقاحات الوطني وارتفاع نسب التحصين والمناعة ضد الفيروس في المجتمع. فقد تقرر ‏رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا، وأن ذلك سيشمل عدم اشتراط لبس الكمامة في الأماكن المغلقة، باستثناء المسجد الحرام، والمسجد النبوي الشريف، وعدد من الحالات التي وردت في البيان، كذلك عدم اشتراط التحصين والتحقق من الحالة الصحية في تطبيق (توكلنا) للدخول إلى المنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليات وركوب الطائرات ووسائل النقل العام، باستثناء عدد من الحالات التي وردت في البيان.

جميع هذه التفاصيل الآنفة الذكر وبقية التفاصيل التي تضمنها ما صرح به مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، تؤكد مرحلة الأمان والاطمئنان التي وصلت لها المملكة، بفضل جهود القيادة الحكيمة، وإخلاص أبناء وبنات الوطن منسوبي كافة القطاعات الحكومية المعنية بمكافحة الجائحة.

استكمال تنفيذ الخطة الوطنية للتحصين وأخذ الجرعات التنشيطية المعتمدة من اللقاح، هو الواجب الوطني والوعي المجتمعي الذي يتجدد عليه الرهان في مراحل الأمان.