دفعت المكاسب الهائلة التي حققها المسلسل الكوري لعبة الحبار «Squid Game»، شبكة نتفيلكس لإطلاق موسم ثاني من العمل، الذي أثار جدلا واسعا بسبب الممارسات الدموية في أحداثه.
,يبدو أن الشبكة التلفزيونية الأكثر انتشارا، رأت فرصة جيدة لتعظيم الأرباح من هذا العمل، الذي كان الأكثر مشاهدة وقت عرضه في أغلب أنحاء العالم.
تقدر نتفيلكس، مكاسبها من لعبة الحبار، بأنها قاربت 900 مليون دولار من حيث القيمة؛ إذ حقق المسلسل أرقاما غير مسبوقة، وفق بلومبرج.
وبلغت تكلفة المسلسل حوالي 21.4 مليون دولار فقط، أي بمعدل نحو 2.4 مليون دولار للحلقة. ويتميز العرض التلفزيوني الكوري، بكونه منخفض التكلفة نسبيا كما أنه اكتسب شهرة واسعة؛ إذ يناقش حياة الأشخاص المثقلين بالديون، والذي يُزج بهم في مسابقة قاتلة للحصول على جائزة نقدية ضخمة.
وأفصح مخرج ومؤلف مسلسل لعبة الحبار، هوانج دونج هيوك، عن بعض من تفاصيل الموسم الثاني وموعد عرضه. وأوضح أن موعد العرض سيكون في نهاية 2023 أو بداية 2024.
وأشار هيوك في مقابلة مع مجلة فانيتي فير أنه يناقش حاليا منصة نتفليكس بأمور تتعلق بالموسم الجديد.
وفي المملكة، وضمن فعاليات موسم الرياض، عاش المواطنون والمقيمون تجربة لعبة الحبار، بتنظيم من هيئة الترفيه، بعد الشهرة الواسعة للمسلسل.
وتجربة لعبة الحبار المقامة في المملكة تعد الأكثر واقعية والأضخم على مستوى العالم؛ إذ تحاكي التفاصيل الدقيقة لمسابقات المسلسل في 6 مستويات مختلفة.
وأقامت الهيئة مضمار المسابقات خلال 35 يوماً فقط، وشملت جميع أركان اللعبة بدءاً من توزيع بطاقات الفعالية حتى إعلان الفائز، إضافةً إلى الدمية الضخمة المتحركة التي تُصنع في الرياض حيث يبلغ طولها 3 أمتار، وتقام لعبة شد الحبل على منطقة يبلغ ارتفاعها 3 أمتار عن الأرض لزيادة حدّة الحماس والمنافسة بين اللاعبين.
جانب من مسابقات لعبة الحبار في المملكة - واس
جانب من مسابقات لعبة الحبار في المملكة - واس
في مقال بصحيفة نيويوك تايمز، وجه الناقد الأمريكي والصحفي المتخصص في العروض التنلفزيونية، مايك هيل، موجة من الانتقادات النارية للعمل، قائلا إن العناصر المرئية المذهلة والجاذبية العميقة للألعاب في المسلسل، ساهمت في زيادة شعبية العمل، ولكن الشيء المكروه هنا، هو تبرير المذبحة التي لا هوادة فيها بناءً على الأزمة الاجتماعية التي يناقشها.
وقالت الناقدة بصحيفة الجارديان، زوي ويليامز، إن المسلسل ولّد افتتانًا بأزياء القتلة ضمن أحداثه، وبات المراهقون يخوضون معارك بالأيدي تأثرا بالعمل، والأطفال يعاودون مشاهدة العمل أكثر من مرة ويبحثون عن الألعاب الإلكترونية المنبثقة من هذا العرض التلفزيوني، نحنا كنا محاصرون بلعبة الحبار وقت العرض.
ملابس «لعبة الحبار» نالت على هوّس معجبيه - واس
وفي موقع أمريكا ماجازين، أوضحت الناقدة كيرا هانلون، أن عرض لعبة الحبار لا يخجل من الإفراط في العنف، وتواصل مع مشاهديه بلغة قاتمة وغريبة، وأكثر ما يجعل اللعبة الأولى صادمة للغاية هو اقتران لعبة الأطفال الضوء الأحمر والضوء الأخضر مع الكثير من الدماء، إذ تلقى المشاهد شحنة عنف كبيرة في دقائق معدودة، فالمشهد قتل فيه 200 لاعب بشكل وحشي وتناثرت الدماء في ساحة السباق.
,يبدو أن الشبكة التلفزيونية الأكثر انتشارا، رأت فرصة جيدة لتعظيم الأرباح من هذا العمل، الذي كان الأكثر مشاهدة وقت عرضه في أغلب أنحاء العالم.
أرباح ضخمة
تقدر نتفيلكس، مكاسبها من لعبة الحبار، بأنها قاربت 900 مليون دولار من حيث القيمة؛ إذ حقق المسلسل أرقاما غير مسبوقة، وفق بلومبرج.
وبلغت تكلفة المسلسل حوالي 21.4 مليون دولار فقط، أي بمعدل نحو 2.4 مليون دولار للحلقة. ويتميز العرض التلفزيوني الكوري، بكونه منخفض التكلفة نسبيا كما أنه اكتسب شهرة واسعة؛ إذ يناقش حياة الأشخاص المثقلين بالديون، والذي يُزج بهم في مسابقة قاتلة للحصول على جائزة نقدية ضخمة.
تفاصيل من الموسم 2
وأفصح مخرج ومؤلف مسلسل لعبة الحبار، هوانج دونج هيوك، عن بعض من تفاصيل الموسم الثاني وموعد عرضه. وأوضح أن موعد العرض سيكون في نهاية 2023 أو بداية 2024.وأشار هيوك في مقابلة مع مجلة فانيتي فير أنه يناقش حاليا منصة نتفليكس بأمور تتعلق بالموسم الجديد.
وفي المملكة، وضمن فعاليات موسم الرياض، عاش المواطنون والمقيمون تجربة لعبة الحبار، بتنظيم من هيئة الترفيه، بعد الشهرة الواسعة للمسلسل.
وتجربة لعبة الحبار المقامة في المملكة تعد الأكثر واقعية والأضخم على مستوى العالم؛ إذ تحاكي التفاصيل الدقيقة لمسابقات المسلسل في 6 مستويات مختلفة.
وأقامت الهيئة مضمار المسابقات خلال 35 يوماً فقط، وشملت جميع أركان اللعبة بدءاً من توزيع بطاقات الفعالية حتى إعلان الفائز، إضافةً إلى الدمية الضخمة المتحركة التي تُصنع في الرياض حيث يبلغ طولها 3 أمتار، وتقام لعبة شد الحبل على منطقة يبلغ ارتفاعها 3 أمتار عن الأرض لزيادة حدّة الحماس والمنافسة بين اللاعبين.
انتقاد العنف
في مقال بصحيفة نيويوك تايمز، وجه الناقد الأمريكي والصحفي المتخصص في العروض التنلفزيونية، مايك هيل، موجة من الانتقادات النارية للعمل، قائلا إن العناصر المرئية المذهلة والجاذبية العميقة للألعاب في المسلسل، ساهمت في زيادة شعبية العمل، ولكن الشيء المكروه هنا، هو تبرير المذبحة التي لا هوادة فيها بناءً على الأزمة الاجتماعية التي يناقشها.وقالت الناقدة بصحيفة الجارديان، زوي ويليامز، إن المسلسل ولّد افتتانًا بأزياء القتلة ضمن أحداثه، وبات المراهقون يخوضون معارك بالأيدي تأثرا بالعمل، والأطفال يعاودون مشاهدة العمل أكثر من مرة ويبحثون عن الألعاب الإلكترونية المنبثقة من هذا العرض التلفزيوني، نحنا كنا محاصرون بلعبة الحبار وقت العرض.
وفي موقع أمريكا ماجازين، أوضحت الناقدة كيرا هانلون، أن عرض لعبة الحبار لا يخجل من الإفراط في العنف، وتواصل مع مشاهديه بلغة قاتمة وغريبة، وأكثر ما يجعل اللعبة الأولى صادمة للغاية هو اقتران لعبة الأطفال الضوء الأحمر والضوء الأخضر مع الكثير من الدماء، إذ تلقى المشاهد شحنة عنف كبيرة في دقائق معدودة، فالمشهد قتل فيه 200 لاعب بشكل وحشي وتناثرت الدماء في ساحة السباق.