اليوم - العلا

• إنتاج 12 مسلسلا تلفزيونيا و8 أعمال وثائقية و38 عملا دعائيا إضافة إلى فيلم روائي طويل

كشفت إدارة فيلم العلا التابعة للهيئة الملكية لمحافظة العلا، عن نمو مستويات الإنتاج الدرامي والسينمائي للأعمال التي جرى تصويرها في العلا خلال العام الماضي والعام الجاري، وتضمنت الإنتاجات 12 مسلسلا تلفزيونيا، و8 أعمال وثائقية، و38 عملا دعائيا، إضافة إلى فيلم روائي طويل.

وأفادت فيلم العلا، أن الإنتاجات السينمائية والوثائقية والدعائية، التي أنجزت سابقا أو ستُنجز خلال العام الجاري، تأتي ضمن استراتيجية الهيئة الملكية لمحافظة العلا، التي تعزز من حضور العلا على خريطة الإنتاجات العالمية، حيث تمنح فرصة اكتشاف مواقع التصوير الخلابة لصنّاع الأفلام وسط طبيعة العلا، وآثارها التاريخية، كذلك تقدم الإدارة الدعم لإتمام الموافقات المطلوبة، وتسهيل الإجراءات والتصاريح اللازمة، وتقديم الدعم اللوجيستي.

وتستمر إدارة فيلم العلا في تدريب وتطوير الكوادر البشرية وفق أرقى المعايير الدولية؛ لتوفير فريق محترف يدعم أعمال الإنتاج الحالية والمقبلة، بما يضمن مواصلة تطوير صناعة السينما المحلية وفق رؤية المملكة 2030 لتكون وجهةً رائدةً لتصوير وإنتاج الأعمال.

وأطلقت الهيئة مؤخرا منتجعا خاصا لإقامة أفراد وطواقم الإنتاج بسعة تصل إلى 300 غرفة مجهزة بأحدث وأرقى مستويات الخدمة والضيافة، ويتضمن المنتجع مكاتب لمختلف الخدمات الإنتاجية، ومساحات للاسترخاء والترفيه، كما تعمل على تجهيز مبنيين مخصصين للتصوير والإنتاج بمساحة تتجاوز الألفي متر مربع.

وأكد ستيڤن ستراكان مدير إدارة فيلم العلا أن محافظة العلا على أتم الاستعداد لاستضافة أكبر الإنتاجات العالمية، مشيرا أن لهذه المشاريع والإنتاجات، ومنها فيلم قندهار الذي جرى تصويره في العلا، تأثير اقتصادي مباشر على العلا لما توفره من دعم وتسهيلات لترويج ودعم الشركات والأعمال المحلية.

وتطلّع ستراكان، إلى جذب المزيد من الشركات التي سترسم مشهداً سينمائياً متكاملاً يؤّكد على مكانة العلا كوجهة إنتاج رائدة على مستوى العالم، من خلال العمل المتواصل لبناء البنية التحتية وتطوير منظومة سينمائية متكاملة.

وتأسست إدارة فيلم العلا في العام 2020م من قبل الهيئة الملكية لمحافظة العلا؛ للتسويق ودعم الإنتاج السينمائي والتلفزيوني العالمي، والاهتمام بالمواهب الصاعدة، وتطوير المنظومة الاقتصادية للقطاع السينمائي، حيث تتميز محافظة العلا بتفرد طبيعتها وما تمتلكه من إرث ثقافي عميق، وآثار تاريخية لحضارات عدة، تجعلها تمتلك أهم المزايا التنافسية في احتضان الأعمال الإنتاجية المختلفة.