انفجار في مصنع للكيماويات يسفر عن إصابة 130 شخصا
تتواصل الإضرابات والتجمعات الاحتجاجية المناهضة لنظام الملالي من قبل التجار في مدن مختلفة، فيما خرج المتقاعدون إلى الشوارع مرة أخرى، وواصلوا احتجاجهم على سوء الأحوال المعيشية وعدم تلبية مطالبهم. بحسب ما أفاد موقع «إيران إنترناشيونال» أمس.
وهتف المشاركون في المسيرات التي نظمت، أمس الثلاثاء، بشعارات مناهضة لمسؤولي النظام الإيراني. فيما هاجمت قوات مكافحة الشغب تجمعًا احتجاجيًا لتجار «أراك» أمام المديرية العامة للشؤون الضريبية في محافظة مركزي، وهم يرددون عبارات مناهضة للنظام بعد أن أغلقوا متاجرهم لليوم الثالث على التوالي.
وتظهر مقاطع فيديو مجموعة من التجار في مدينة ميناب، تجمعوا احتجاجًا على الضرائب الباهظة. وقد تجمع التجار المحتجون أمام مكتب ضرائب مدينة ميناب وهتفوا: «لا نريد مسؤولين غير أكفاء». كما تجمعت مجموعة من التجار في مدينة بروجرد، أمام إدارة الضرائب بالمدينة.
وفي كرمنشاه، نظم متقاعدو الضمان الاجتماعي تجمعا احتجاجيا مرددين شعار «تكفي الوعود، طاولتنا فارغة»، وفي الأحواز، تجمع المتقاعدون أمام مكتب المحافظ احتجاجا على عدم تنفيذ قرارات مجلس العمل الأعلى.
الحكومة لا تهتم
كما تجمّع متقاعدو الضمان الاجتماعي في مدينة الشوش ورددوا هتافات مثل: «يا له من وعد جيد.. كل هذا كذب»، و«لا البرلمان ولا الحكومة يهتمان بالشعب»، و«التضخم 100 %، زيادة الرواتب 10 %» و«يكفي القمع، موائدنا فارغة».
وبعد يوم من احتجاجات التجار في أجزاء من طهران، يوم الإثنين، وكذلك في أراك، انضم التجار من كازرون في محافظة فارس، وكذلك التجار في شارع «لاله زار» بطهران، إلى الاحتجاجات، وفي الوقت نفسه اتسعت احتجاجات المتقاعدين لتشمل مدنا مختلفة.
يُذكر أن موجة الاحتجاجات الشعبية، انطلقت من عبادان في الأحواز بسبب غلاء المعيشة وفاقمت الاحتجاجات انهيار مبنى متروبل ووقوع الكثير من الضحايا بسبب فساد وإهمال الحكومة، ووصفها قائد أحوازي بـ «جريمة متعمدة»، وامتدت المظاهرات حتى وصلت طهران وأصفهان والعديد من المدن الإيرانية، خرجوا يطالبون بحقوقهم المعيشية الأساسية، وردد المحتجون شعارات مناهضة لنظام الملالي الحاكم.
انفجار مصنع
من جهة أخرى حدث انفجار في مصنع فيروز آباد للكيماويات جنوبي إيران أمس وقال مسؤولون في محافظة فارس، إن عدد الجرحى جراء الانفجار الذي وقع في مصنع فيروز آباد لكربونات الصوديوم وصل إلى ما لا يقل عن 130 شخصًا، ووردت أنباء عن وقوع إصابات على نطاق واسع، وقال عضو في لجنة الأمن القومي بالبرلمان إن الحادث ليس «أمنيًّا».
وقع الانفجار في هذا المصنع، الذي لم يتجاوز عمره عامين، مساء أول أمس الإثنين، وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن السبب كان «انفجار أنبوب التوصيل إلى الخزان، ثم نشوب حريق في أحد خزانات النيتروجين».
ونُشرت في الساعات الأولى من صباح أمس إحصائيات مختلفة عن المصابين في هذا الانفجار، وفي آخر خبر قال نائب رئيس جامعة شيراز للعلوم الطبية، مهرداد شريفي إن عدد المصابين في حادث مصنع كربونات الصوديوم فيروز آباد بلغ 130 شخصًا.
وأضاف شريفي: حتى الآن، تم نقل 130 مصابًا إلى المستشفى، وتم تسريح 15 مصابًا فقط، وأكد أنه لم ترد أنباء عن سقوط قتلى.
فيما أفاد عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أن عدد المصابين أعلى بكثير من الإحصاءات الرسمية.
وهتف المشاركون في المسيرات التي نظمت، أمس الثلاثاء، بشعارات مناهضة لمسؤولي النظام الإيراني. فيما هاجمت قوات مكافحة الشغب تجمعًا احتجاجيًا لتجار «أراك» أمام المديرية العامة للشؤون الضريبية في محافظة مركزي، وهم يرددون عبارات مناهضة للنظام بعد أن أغلقوا متاجرهم لليوم الثالث على التوالي.
وتظهر مقاطع فيديو مجموعة من التجار في مدينة ميناب، تجمعوا احتجاجًا على الضرائب الباهظة. وقد تجمع التجار المحتجون أمام مكتب ضرائب مدينة ميناب وهتفوا: «لا نريد مسؤولين غير أكفاء». كما تجمعت مجموعة من التجار في مدينة بروجرد، أمام إدارة الضرائب بالمدينة.
وفي كرمنشاه، نظم متقاعدو الضمان الاجتماعي تجمعا احتجاجيا مرددين شعار «تكفي الوعود، طاولتنا فارغة»، وفي الأحواز، تجمع المتقاعدون أمام مكتب المحافظ احتجاجا على عدم تنفيذ قرارات مجلس العمل الأعلى.
الحكومة لا تهتم
كما تجمّع متقاعدو الضمان الاجتماعي في مدينة الشوش ورددوا هتافات مثل: «يا له من وعد جيد.. كل هذا كذب»، و«لا البرلمان ولا الحكومة يهتمان بالشعب»، و«التضخم 100 %، زيادة الرواتب 10 %» و«يكفي القمع، موائدنا فارغة».
وبعد يوم من احتجاجات التجار في أجزاء من طهران، يوم الإثنين، وكذلك في أراك، انضم التجار من كازرون في محافظة فارس، وكذلك التجار في شارع «لاله زار» بطهران، إلى الاحتجاجات، وفي الوقت نفسه اتسعت احتجاجات المتقاعدين لتشمل مدنا مختلفة.
يُذكر أن موجة الاحتجاجات الشعبية، انطلقت من عبادان في الأحواز بسبب غلاء المعيشة وفاقمت الاحتجاجات انهيار مبنى متروبل ووقوع الكثير من الضحايا بسبب فساد وإهمال الحكومة، ووصفها قائد أحوازي بـ «جريمة متعمدة»، وامتدت المظاهرات حتى وصلت طهران وأصفهان والعديد من المدن الإيرانية، خرجوا يطالبون بحقوقهم المعيشية الأساسية، وردد المحتجون شعارات مناهضة لنظام الملالي الحاكم.
انفجار مصنع
من جهة أخرى حدث انفجار في مصنع فيروز آباد للكيماويات جنوبي إيران أمس وقال مسؤولون في محافظة فارس، إن عدد الجرحى جراء الانفجار الذي وقع في مصنع فيروز آباد لكربونات الصوديوم وصل إلى ما لا يقل عن 130 شخصًا، ووردت أنباء عن وقوع إصابات على نطاق واسع، وقال عضو في لجنة الأمن القومي بالبرلمان إن الحادث ليس «أمنيًّا».
وقع الانفجار في هذا المصنع، الذي لم يتجاوز عمره عامين، مساء أول أمس الإثنين، وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن السبب كان «انفجار أنبوب التوصيل إلى الخزان، ثم نشوب حريق في أحد خزانات النيتروجين».
ونُشرت في الساعات الأولى من صباح أمس إحصائيات مختلفة عن المصابين في هذا الانفجار، وفي آخر خبر قال نائب رئيس جامعة شيراز للعلوم الطبية، مهرداد شريفي إن عدد المصابين في حادث مصنع كربونات الصوديوم فيروز آباد بلغ 130 شخصًا.
وأضاف شريفي: حتى الآن، تم نقل 130 مصابًا إلى المستشفى، وتم تسريح 15 مصابًا فقط، وأكد أنه لم ترد أنباء عن سقوط قتلى.
فيما أفاد عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أن عدد المصابين أعلى بكثير من الإحصاءات الرسمية.